+ A
A -
كتب محمد الجعبريأكدت وزارة التعليم والتعليم العالي أن العاملين في المدارس والوزارة غير ملتزمين بالإجراءات الاحترازية أثناء العمل، محذرة أن من يخالف تلك التعليمات يعرض نفسه للمساءلة القانونية، وأنه يجب على جميع العاملين في الوزارة ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية لتفادي الإصابة أو نقل فيروس كورونا «كوفيد 19».
وقالت الوزارة خلال تعميم تم إرساله إلى المدارس أمس، إنها لاحظت في الآونة الأخيرة عدم التزام مجموعة من الموظفين بالوزارة والمدارس بالإجراءات الاحترازية وعليه يرجى من الجميع الحرص على الالتزام بالتدابير مثل: التقيد التام بلبس الكمامة، الالتزام بالتباعد الاجتماعي، لا يسمح بدخول أي موظف أو مراجع إلا بعد التأكد من تشغيل تطبيق احتراز.
ونوهت خلال التعميم بأنه غير مسموح بممارسة الأنشطة الرياضية في القاعات المغلقة، وعدم فتح المقاصف المدرسية والالتزام بتناول وجبة الغذاء داخل الفصل، وضرورة التنظيف والتطهير الدوري، كذلك أهمية العمل على نشر الوعي الصحي باستمرار، مشيرة إلى أن تلك التوجيهات ملزمة وعلى جميع موظفي الوزارة والمدارس التقيد التام بها، وأن من يخالف تلك الإجراءات يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وتؤكد وزارة التعليم والتعليم العالي على ضرورة التزام كافة الإداريين والمعلمين بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتعاون التام مع الجهات المعنية في حال اكتشاف أو الاشتباه بأي حالات إصابة بفيروس (كوفيد 19)، والتعامل بحزم في حال رصد أي مخالفات في تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس وأن مخالفة هذه الالتزامات سيترتب عليها اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك في إطار التزام وزارة التعليم بالمحافظة على صحة الطلاب والعاملين في المدارس منذ بدء العام الدراسي، ورفع نسبة الحضور في المدارس إلى 50 % بجميع مدارس الدولة والروضات، حيث قالت الوزارة إنه وفي ضوء تعليمات وزارة الصحة العامة في دولة قطر حول أهمية أخذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كورونا فإنه يجب الحرص التام على الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في المدرسة، وذلك كالتالي:
{ أولاً- الإجراءات الوقائية (النظافة والعادات الصحية لجميع الموظفين):
- يجب على جميع الموظفين غسل أيديهم بشكل متكرر باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، وفي حالة عدم تواجد الماء والصابون، فيمكن فرك اليدين بالمطهرات التي تحتوي على الكحول (بنسبة 60 % كحد أدنى).
- تشجيع الموظفين بشدة لمسح الأسطح المستخدمة من قبلهم يومياً وقبل كل استخدام مثل لوحات المفاتيح والمكاتب والهواتف وأية أدوات أخرى، مع أهمية تجنب مشاركة الأغراض الشخصية والأدوات المكتبية مع الآخرين.
- التأكيد على تغطية الفم أو الأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس ثم التخلص منه؛ وذلك بهدف منع انتقال المرض لزملائهم في محيط العمل، وفي حالة عدم توفر المناديل، يجب على الموظفين تغطية الفم والأنف باستخدام الجزء العلوي من أكمامهم.
- أهمية تجنب المصافحة بالأيدي والقبلات ومعانقة زملائهم في العمل.
وأشارت إلى أهمية الالتزام بسياسة التباعد الجسدي والمسافة الآمنة من الآخرين، والبقاء خارج أية مجموعات أو تجمعات والحفاظ على مسافة مترين بين الآخرين.
{ ثانياً- في المدرسة:
إذا ظهرت على الموظف أية أعراض لمرض فيروس كورونا (كوفيد 19)- حتى لو كانت أعراض بسيطة، فإنه يجب عزله في الغرفة المخصصة للعزل، واتخاذ أعلى تدابير الحماية وذلك لضمان عدم انتقال العدوى إلى الأشخاص الأصحاء، ويجب على الموظف ارتداء قناع جراحي وتنظيف يديه بشكل متكرر، ويلتزم الموظف بالاتصال بوزارة الصحة على الخط الساخن 16000، كما يجب على الموظف تقديم شهادة صحية تفيد شفاءه من المرض قبل عودته للعمل.
{ ثالثاً- في المنزل:
إذا ظهرت على الموظف أية أعراض لمرض فيروس كورونا (كوفيد 19)- حتى لو كانت أعراض بسيطة، فإنه يجب على الموظف البقاء في المنزل وعدم الحضور للعمل لتجنب مخالطة أية أشخاص آخرين قدر المستطاع، ويلتزم الموظف بالاتصال بوزارة الصحة على الخط الساخن 16000، ويجب على الموظف أن يتواصل فوراً مع رئيسه المباشر ويقدم تقريراً عن حالته الصحية.
وطالبت المدارس بضرورة تخطيط مسارات حركة الطلبة ابتداءً من دخولهم من البوابة الخارجية للمدرسة وحتى الصفوف المدرسية، مع توضيح نقاط فحص الحرارة، ويحدد كذلك مسار خروج الطلبة من الصفوف وحتى البوابات، مع ضرورة أن تقوم المدارس بتجهيز غرفة عزل صحي في الطابق الأرضي منفصلة وجيدة التهوية، وتوفير 10 كراسي بغرفة العزل والقيام بتنظيفها بعد مغادرة المعزولين إن وجدوا، وتكليف إداري من المدرسة ليكون مسؤولًا عن غرفة العزل، مع توفير العلاجات والمستهلكات الطبية الواجب توافرها داخل العيادات المدرسية، وأكياس قابلة للغلق عند مداخل المدرسة لوضع المستلزمات التي يسمح باصطحابها مع الطلبة إلى مبنى المدرسة.
كذلك توفير أكياس ولواصق عند مداخل المدرسة لمدارس البنات بواقع كيس ولصق لكل طالبة لوضع عباءتها فيه وكتابة اسمها عليه، وفي حالة الاختبارات تلتزم المدرسة بتوفير أدوات مدرسية احتياطية للطلبة من أقلام وأدوات هندسية وحاسبات إضافية من الأنواع التي يُسمح للطلبة باستخدامها أثناء تأدية الاختبار، وهي فقط:ES -85 أو ES -82 أوFX-85 ES، مع ضرورة تعقيم تلك الأدوات والحاسبات الاحتياطية بشكل يومي تجنبا لنقل العدوى، وجود سلال مهملات وأكياس خاصة بها مع توزيعها بشكل مناسب داخل المدرسة.
وقالت الوزارة خلال تعميم تم إرساله إلى المدارس أمس، إنها لاحظت في الآونة الأخيرة عدم التزام مجموعة من الموظفين بالوزارة والمدارس بالإجراءات الاحترازية وعليه يرجى من الجميع الحرص على الالتزام بالتدابير مثل: التقيد التام بلبس الكمامة، الالتزام بالتباعد الاجتماعي، لا يسمح بدخول أي موظف أو مراجع إلا بعد التأكد من تشغيل تطبيق احتراز.
ونوهت خلال التعميم بأنه غير مسموح بممارسة الأنشطة الرياضية في القاعات المغلقة، وعدم فتح المقاصف المدرسية والالتزام بتناول وجبة الغذاء داخل الفصل، وضرورة التنظيف والتطهير الدوري، كذلك أهمية العمل على نشر الوعي الصحي باستمرار، مشيرة إلى أن تلك التوجيهات ملزمة وعلى جميع موظفي الوزارة والمدارس التقيد التام بها، وأن من يخالف تلك الإجراءات يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وتؤكد وزارة التعليم والتعليم العالي على ضرورة التزام كافة الإداريين والمعلمين بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتعاون التام مع الجهات المعنية في حال اكتشاف أو الاشتباه بأي حالات إصابة بفيروس (كوفيد 19)، والتعامل بحزم في حال رصد أي مخالفات في تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس وأن مخالفة هذه الالتزامات سيترتب عليها اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك في إطار التزام وزارة التعليم بالمحافظة على صحة الطلاب والعاملين في المدارس منذ بدء العام الدراسي، ورفع نسبة الحضور في المدارس إلى 50 % بجميع مدارس الدولة والروضات، حيث قالت الوزارة إنه وفي ضوء تعليمات وزارة الصحة العامة في دولة قطر حول أهمية أخذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كورونا فإنه يجب الحرص التام على الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في المدرسة، وذلك كالتالي:
{ أولاً- الإجراءات الوقائية (النظافة والعادات الصحية لجميع الموظفين):
- يجب على جميع الموظفين غسل أيديهم بشكل متكرر باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، وفي حالة عدم تواجد الماء والصابون، فيمكن فرك اليدين بالمطهرات التي تحتوي على الكحول (بنسبة 60 % كحد أدنى).
- تشجيع الموظفين بشدة لمسح الأسطح المستخدمة من قبلهم يومياً وقبل كل استخدام مثل لوحات المفاتيح والمكاتب والهواتف وأية أدوات أخرى، مع أهمية تجنب مشاركة الأغراض الشخصية والأدوات المكتبية مع الآخرين.
- التأكيد على تغطية الفم أو الأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس ثم التخلص منه؛ وذلك بهدف منع انتقال المرض لزملائهم في محيط العمل، وفي حالة عدم توفر المناديل، يجب على الموظفين تغطية الفم والأنف باستخدام الجزء العلوي من أكمامهم.
- أهمية تجنب المصافحة بالأيدي والقبلات ومعانقة زملائهم في العمل.
وأشارت إلى أهمية الالتزام بسياسة التباعد الجسدي والمسافة الآمنة من الآخرين، والبقاء خارج أية مجموعات أو تجمعات والحفاظ على مسافة مترين بين الآخرين.
{ ثانياً- في المدرسة:
إذا ظهرت على الموظف أية أعراض لمرض فيروس كورونا (كوفيد 19)- حتى لو كانت أعراض بسيطة، فإنه يجب عزله في الغرفة المخصصة للعزل، واتخاذ أعلى تدابير الحماية وذلك لضمان عدم انتقال العدوى إلى الأشخاص الأصحاء، ويجب على الموظف ارتداء قناع جراحي وتنظيف يديه بشكل متكرر، ويلتزم الموظف بالاتصال بوزارة الصحة على الخط الساخن 16000، كما يجب على الموظف تقديم شهادة صحية تفيد شفاءه من المرض قبل عودته للعمل.
{ ثالثاً- في المنزل:
إذا ظهرت على الموظف أية أعراض لمرض فيروس كورونا (كوفيد 19)- حتى لو كانت أعراض بسيطة، فإنه يجب على الموظف البقاء في المنزل وعدم الحضور للعمل لتجنب مخالطة أية أشخاص آخرين قدر المستطاع، ويلتزم الموظف بالاتصال بوزارة الصحة على الخط الساخن 16000، ويجب على الموظف أن يتواصل فوراً مع رئيسه المباشر ويقدم تقريراً عن حالته الصحية.
وطالبت المدارس بضرورة تخطيط مسارات حركة الطلبة ابتداءً من دخولهم من البوابة الخارجية للمدرسة وحتى الصفوف المدرسية، مع توضيح نقاط فحص الحرارة، ويحدد كذلك مسار خروج الطلبة من الصفوف وحتى البوابات، مع ضرورة أن تقوم المدارس بتجهيز غرفة عزل صحي في الطابق الأرضي منفصلة وجيدة التهوية، وتوفير 10 كراسي بغرفة العزل والقيام بتنظيفها بعد مغادرة المعزولين إن وجدوا، وتكليف إداري من المدرسة ليكون مسؤولًا عن غرفة العزل، مع توفير العلاجات والمستهلكات الطبية الواجب توافرها داخل العيادات المدرسية، وأكياس قابلة للغلق عند مداخل المدرسة لوضع المستلزمات التي يسمح باصطحابها مع الطلبة إلى مبنى المدرسة.
كذلك توفير أكياس ولواصق عند مداخل المدرسة لمدارس البنات بواقع كيس ولصق لكل طالبة لوضع عباءتها فيه وكتابة اسمها عليه، وفي حالة الاختبارات تلتزم المدرسة بتوفير أدوات مدرسية احتياطية للطلبة من أقلام وأدوات هندسية وحاسبات إضافية من الأنواع التي يُسمح للطلبة باستخدامها أثناء تأدية الاختبار، وهي فقط:ES -85 أو ES -82 أوFX-85 ES، مع ضرورة تعقيم تلك الأدوات والحاسبات الاحتياطية بشكل يومي تجنبا لنقل العدوى، وجود سلال مهملات وأكياس خاصة بها مع توزيعها بشكل مناسب داخل المدرسة.
