+ A
A -
الدوحة- الوطنضمن إطار الشراكة المجتمعية وبالتعاون مع مركز فتيات الدوحة التابع لوزارة الثقافة والرياضة نظم مركز الاستشارات العائلية «وفاق» محاضرة توعوية (عن بعد) بعنوان (كيف أتعامل مع أطفالي؟) قدمتها الاستشارية النفسية بمركز وفاق د. مرفت سعيد وذلك في بث مباشر على حساب مركز فتيات الدوحة عبر انستغرام.
وقد ناقشت د. مرفت سعيد خلال المحتضرة مجموعة من المحاور الهامة حول التربية الوالدية وأنواعها وشرحت المقصود بمصطلح «التربية الوالدية» حيث يساعد ذلك في فهم تكوين عادات واتجاهات وسلوكيات الأبناء. كما استعرضت د.سعيد ماهية السلوك والدوافع وراءه، والعوامل التي تؤثر في السلوك، وأهمية دوره الوالدين في التأثير على سلوك الأبناء. ثم أوضحت مبادئ تعديل السلوك والخطوات العملية لتعديل السلوك غير المرغوب، والشروط التي يجب أن تتوفر في الاتفاق المشروط لتعديل السلوك. واختتمت د.مرفت سعيد المحاضرة بالتركيز على بعض الأمور التي تساعد الوالدين على تعزز السلوكيات الإيجابية لدى الأبناء، وإمكانية قيامهم بتعديل السلوك وفق الخطوات المذكورة. كما دعت د.سعيد أولياء الأمور للاستفادة من الخدمات (الوقائية والتوعوية والاستشارية والإرشادية) التي يقدمها مركز وفاق لمساعدة الوالدين في التعامل مع سلوكيات الأبناء.
ويهدف مركز (وفاق) من خلال هذا النشاط إلى توعية الفئة المستهدفة من أولياء الأمور بأهم التربية الوالدية في تكوين السلوكيات الإيجابية لدى الأبناء، وتثقيفهم حول مفهوم السلوك وكيفية تعديله وكيفية تعزيز السلوكيات الإيجابية، وكذلك رفع الوعي بأهمية التربية التي تعد من أهم الوظائف التي تناط بالأسرة وهي بنفس الوقت من أكثر الأمور تحدياً للأسرة، لأن الأسرة معنية إلى جانب توفير أشكال الرعاية المختلفة للأبناء وتلبية احتياجاتهم الأساسية على نحو متوازن بتشكيل اتجاهات وسلوكيات الأبناء، كما أن وظائف الوالدية الأساسية تقوم على بتكوين عادات صحية وعلاقات اجتماعية إيجابية مقبولة اجتماعياً ووفقاً للقيم والمبادئ السامية السائدة في المجتمع لدى الأبناء. ولكن هذا الأمر كثيراً ما يشكل تحديا كبيرا للوالدين وقد يسبب لهما الشعور بالإحباط والإجهاد والقلق.
وقد ناقشت د. مرفت سعيد خلال المحتضرة مجموعة من المحاور الهامة حول التربية الوالدية وأنواعها وشرحت المقصود بمصطلح «التربية الوالدية» حيث يساعد ذلك في فهم تكوين عادات واتجاهات وسلوكيات الأبناء. كما استعرضت د.سعيد ماهية السلوك والدوافع وراءه، والعوامل التي تؤثر في السلوك، وأهمية دوره الوالدين في التأثير على سلوك الأبناء. ثم أوضحت مبادئ تعديل السلوك والخطوات العملية لتعديل السلوك غير المرغوب، والشروط التي يجب أن تتوفر في الاتفاق المشروط لتعديل السلوك. واختتمت د.مرفت سعيد المحاضرة بالتركيز على بعض الأمور التي تساعد الوالدين على تعزز السلوكيات الإيجابية لدى الأبناء، وإمكانية قيامهم بتعديل السلوك وفق الخطوات المذكورة. كما دعت د.سعيد أولياء الأمور للاستفادة من الخدمات (الوقائية والتوعوية والاستشارية والإرشادية) التي يقدمها مركز وفاق لمساعدة الوالدين في التعامل مع سلوكيات الأبناء.
ويهدف مركز (وفاق) من خلال هذا النشاط إلى توعية الفئة المستهدفة من أولياء الأمور بأهم التربية الوالدية في تكوين السلوكيات الإيجابية لدى الأبناء، وتثقيفهم حول مفهوم السلوك وكيفية تعديله وكيفية تعزيز السلوكيات الإيجابية، وكذلك رفع الوعي بأهمية التربية التي تعد من أهم الوظائف التي تناط بالأسرة وهي بنفس الوقت من أكثر الأمور تحدياً للأسرة، لأن الأسرة معنية إلى جانب توفير أشكال الرعاية المختلفة للأبناء وتلبية احتياجاتهم الأساسية على نحو متوازن بتشكيل اتجاهات وسلوكيات الأبناء، كما أن وظائف الوالدية الأساسية تقوم على بتكوين عادات صحية وعلاقات اجتماعية إيجابية مقبولة اجتماعياً ووفقاً للقيم والمبادئ السامية السائدة في المجتمع لدى الأبناء. ولكن هذا الأمر كثيراً ما يشكل تحديا كبيرا للوالدين وقد يسبب لهما الشعور بالإحباط والإجهاد والقلق.
