+ A
A -
الدوحة - قنا - اختتم مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة «مدى» البرنامج التدريبي المشترك مع مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لتيسير التطوير الوظيفي، والذي يُعد أول برنامج تدريبي معتمد في دولة قطر في مجال الإرشاد الوظيفي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وجاء تنظيم البرنامج في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة الموقعة بين الطرفين، بهدف العمل على تطوير الخدمات وتقديم الاستشارات وبناء القدرات في مجال التوجيه والتطوير المهني ودعم تحول الطلاب ذوي القيود الوظيفية من مرحلة التعليم المدعوم إلى التعليم المتقدم من خلال نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وهدف البرنامج، الذي شارك فيه متدربون من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم والتعليم العالي ومركز قطر للتطوير المهني ومركز غاية للتدريب الإداري، إلى تمكين المتدربين من استخدام مهارات المساعدة في التيسير المهني والوصول إلى معلومات وموارد سوق العمل واستخدام التقييمات الخاصة بالتيسير المهني مع القدرة على التعامل مع الفئات المتنوعة والمحتاجة للتيسير المهني بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة.
وفي هذا الصدد، أعربت السيدة مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز مدى، عن سعادتها بمسيرة الإنجازات المتميزة التي تحققت في هذا المجال حيث حققت قطر المركز الأول على الصعيد العالمي وفق مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي.
وأوضحت السيدة مها أن ذوي الإعاقة يواجهون مجموعة من الصعوبات تعوق اندماجهم الكامل في المجتمع وتحقيق استقلاليتهم وتطلعاتهم المستقبلية وخاصة على الصعيد المهني، مشيرة إلى أنه للتغلب على هذه الصعوبات والتحديات في مجال التطوير المهني قام مركز مدى ومركز قطر للتطوير المهني بإطلاق البرنامج التدريبي لتيسير التطوير الوظيفي.
من جانبه، أكد السيد عبدالله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، سعي المركز إلى تمكين ومساعدة الطلاب ذوي الإعاقة في تحديد أهدافهم بعد مرحلة التعليم، حتى يتمكنوا من تطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى رفع وعي المجتمع حول دور النفاذ الرقمي في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
يذكر أنه في ختام البرنامج قدم مركز «مدى» درعا وشهادة «اعتماد النفاذ الرقمي» لمركز قطر للتطوير المهني. وبموجب هذا الاعتماد، بات الموقع الإلكتروني لمركز قطر للتطوير المهني في متناول جميع أفراد المجتمع، وباستطاعته تلبية جميع المعايير العالمية والمبادئ التوجيهية للنفاذ الرقمي، وتمكين ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن ودعم استقلاليتهم.
وجاء تنظيم البرنامج في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة الموقعة بين الطرفين، بهدف العمل على تطوير الخدمات وتقديم الاستشارات وبناء القدرات في مجال التوجيه والتطوير المهني ودعم تحول الطلاب ذوي القيود الوظيفية من مرحلة التعليم المدعوم إلى التعليم المتقدم من خلال نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وهدف البرنامج، الذي شارك فيه متدربون من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم والتعليم العالي ومركز قطر للتطوير المهني ومركز غاية للتدريب الإداري، إلى تمكين المتدربين من استخدام مهارات المساعدة في التيسير المهني والوصول إلى معلومات وموارد سوق العمل واستخدام التقييمات الخاصة بالتيسير المهني مع القدرة على التعامل مع الفئات المتنوعة والمحتاجة للتيسير المهني بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة.
وفي هذا الصدد، أعربت السيدة مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لمركز مدى، عن سعادتها بمسيرة الإنجازات المتميزة التي تحققت في هذا المجال حيث حققت قطر المركز الأول على الصعيد العالمي وفق مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي.
وأوضحت السيدة مها أن ذوي الإعاقة يواجهون مجموعة من الصعوبات تعوق اندماجهم الكامل في المجتمع وتحقيق استقلاليتهم وتطلعاتهم المستقبلية وخاصة على الصعيد المهني، مشيرة إلى أنه للتغلب على هذه الصعوبات والتحديات في مجال التطوير المهني قام مركز مدى ومركز قطر للتطوير المهني بإطلاق البرنامج التدريبي لتيسير التطوير الوظيفي.
من جانبه، أكد السيد عبدالله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، سعي المركز إلى تمكين ومساعدة الطلاب ذوي الإعاقة في تحديد أهدافهم بعد مرحلة التعليم، حتى يتمكنوا من تطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى رفع وعي المجتمع حول دور النفاذ الرقمي في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
يذكر أنه في ختام البرنامج قدم مركز «مدى» درعا وشهادة «اعتماد النفاذ الرقمي» لمركز قطر للتطوير المهني. وبموجب هذا الاعتماد، بات الموقع الإلكتروني لمركز قطر للتطوير المهني في متناول جميع أفراد المجتمع، وباستطاعته تلبية جميع المعايير العالمية والمبادئ التوجيهية للنفاذ الرقمي، وتمكين ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن ودعم استقلاليتهم.
