+ A
A -
كتب - محمد أبوحجر
أكد عدد من خريجي الدفعة الثالثة لكلية الشرطة على سعادتهم بتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لحفل تخريج الدفعة الثالثة لكلية الشرطة.
وثمنوا خلال تصريحات ل الوطن حرص وزارة الداخلية وكلية الشرطة على توفير البيئة التعليمية المهيأة للاجتهاد والتحصيل العلمي، وتوفير المراجع المهمة في دراستهم الأكاديمية وتلقيهم تدريبات عسكرية ورياضية على أحدث النظم العسكرية في العالم وعلى يد أفضل الكفاءات التدريبية.
وأكد الخريجون أنهم عقب سنوات الدراسة العملية والنظرية في كلية الشرطة أصبحوا جاهزين لأداء واجبهم في حماية أمن الوطن والذود عن مكتسباته متسلحين بالعلم والتدريب للقيام بمهام واجباتهم على الوجه الأكمل، وتوجهوا بالشكر إلى إدارة كلية الشرطة على جهودها المقدرة التي بذلتها خلال أربع سنوات، وتقديم أفضل العلوم والخبرات الشرطية والأكاديمية والتدريبية، ليواجهوا أعباء أعمالهم بقدر كبير من المسؤولية والجد.
وقال الملازم حمد بن ناصر آل ثاني، الأول في المجموع العام: «نشكر الله على توفيقي وزملائي في اجتياز كل المقررات الأكاديمية والبرامج التدريبية بكلية الشرطة، وأحمد الله على إحرازي المركز الأول، وتحقيق حلمي أن أنال سيف الشرف من يد سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وهو أمل يراود الجميع، وأهدي هذا التفوق لوالديّ ولهما خالص تقديري لجهودهما طيلة مسيرتي التعليمية».
وتقدم بالشكر لإدارة كلية الشرطة التي وفرت بيئة تعليمية محفزة على التميز، كما شكر السادة الضباط وأعضاء هيئة التدريس والمدربين على مجهودهم العظيم وحرصهم على أن تكون الكلية منارة علم تضيء درب كل من طلب العلم.
بيئة تعليمية مميزة
وقال الملازم عبد الله يوسف السليطي، الثاني في المجموع العام، إن الكلية حرصت على خلق بيئة تعليمية مهيأة للاجتهاد والتحصيل العلمي، وتوفير المراجع المهمة في دراستنا الأكاديمية، مشيرا إلى أن أعضاء هيئة تدريس وفروا كل العلوم والخبرات لهم، كما اكتسبوا الكثير من المهارات اللغوية من الدراسة في جامعة مانشستر متروبوليتان، بجانب محاضرات المجلس الثقافي البريطاني بالدوحة.
وأوضح أنه عقب مرور 4 سنوات قام خلالها بالدراسة العملية والنظرية في كلية الشرطة، أصبح جاهزا لأداء واجبه في حماية أمن الوطن والذود عن مكتسباته مُسلّحا بالعلم والتدريب للقيام بمهام واجباته على الوجه الأكمل.
تدريبات عسكرية ورياضية
وعن الدراسة في الكلية، قال الملازم عبد الهادي سعيد الهاجري، الثالث في المجموع العام: «لقد تلقينا في الكلية دراسة أكاديمية تمكننا مستقبلاً من البحث والتعمق في مجالات العلوم الشرطية والقانونية، كما تلقينا تدريبا عسكريا ورياضيا على أحدث النظم العسكرية في العالم، وأكثر ما يميزنا على مستوى التأهيل الميداني هو الدورات التدريبية المتخصصة مثل (الصاعقة، الغوص، القفز المظلي)، إذ مكنتنا هذه الدورات من تطوير قدراتنا في مجالات ميدانية متعددة، ونفذنا سيناريوهات شديدة التعقيد، مما يعطينا القدرة الكبيرة في مواكبة التطور المتسارع في الجرائم المستحدثة، والأداء الاحترافي والمتميز في كل المهام الأمنية التي توكل إلينا مستقبلاً».
حماية الوطن
وعبر الملازم غانم حمد آل ثاني عن سعادته بالتخرج من كلية الشرطة والالتحاق بالعمل لأداء دوره في حماية الوطن قائلا: اليوم هو بداية مرحلة جديدة في الحياة العملية، أدين لكلية الشرطة بالفضل، هذا الصرح الأمني العملاق، حيث أخذت مكانتها المتقدّمة بين الكليات النظيرة عربياً وإقليمياً، فالكلية أخذت بيدي وأكسبتني المهارات العسكرية والأكاديمية لكي أقوم بدوري كمواطن محب لوطنه، وكان طموحي كبيراً للالتحاق بالكلية، فهي صاحبة الريادة في رؤيتها ورسالتها لإعداد ضباط أكفاء، يسيرون بكلّ الثقة في دروب التحدي.
وأضاف: لقد كانت مسيرتنا التعليمية والتدريبية في الكلية ومنذ يومها الأول متميزة بكل جدارة، حيث تلقينا التدريبات العسكرية والعلوم الأكاديمية على أيد خبيرة أعطت زُبدة ما عندها، وزرعت فينا حب العلم والمعارف الشرطية الحديثة، والمهارات التي تحتاج لسنوات طويلة لنتعلمها، نحمد الله على نعمه الكثيرة.
وقال الملازم علي سعيد الخيارين: نحمد الله كثيراً على توفيقنا في التخرج من كلية الشرطة التي تعد صرحاً علمياً وأمنياً متميزاً، وتلقينا في الكلية خلال السنوات الأربع مناهج دراسية حديثة في مجالات القانون وعلوم الشرطة، بجانب التدريب على تطوير معرفتنا ومهارتنا في اللغة الإنجليزية، كما تدربنا وفق أحدث البرامج العسكرية والرياضية ما انعكس إيجاباً على جودة أدائنا في الدورات التخصصية، ونجحنا في إحراز مراكز متقدمة في المنافسات الرياضية المحلية، ولم نكن لنصل لهـــذا المستوى لولا المنهج التدريبي الحديث، والتنفيذ المبدع من قبـــل المــــشرفين من الضباط والمدربين، فلهم كل الشكر والتقدير.
أداء الوجب
وقال الملازم عبدالرحمن راشد الدوسري: بحمد الله وتوفيقه، تمكنا من اجتياز فترة الدراسة والتدريب بكلية الشرطة، والآن نحن نستعد لأداء واجبنا في حفظ أمن الوطن واستقراره.
وتابع: منذ التحاقنا بالكلية استوعبنا أهمية الالتزام بالضبط والربط العسكري، وانعكس انضباطنا على إجادتنا للتدريبات العسكرية بشكل احترافي، وأجدنا كافة التدريبات بالسلاح وبدونه بشكل كبير. وفرت لنا الكلية مناهج دراسية عالية الجودة ونخبة من أميز أعضاء هيئة التدريس بالمنطقة، كما أتاح لنا البرنامج التدريبي بالكلية الفرصة لرفع قدراتنا في المجالات العسكرية والرياضية، فلهم مني خالص الشكر والتقدير على جهودهم وصبرهم لوصولنا لهذه المرحلة المتقدمة من الأداء الاحترافي في الجانبين الأداء العسكري والرياضي.
شكرا لقطر
من جانبه، تقدم الطالب المبتعث إياد بسام الشيحان بالثناء والشكر لدولة قطر على ما قدمته له من حسن رعاية وتوفير أفضل بيئة تعليمية في كلية الشرطة، كما توجه بالشكر لمسؤولي الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية والتدريبية في الكلية على ما يبذلونه من جهود مستمرة لإنجاح المسيرة التعليمية والتدريبية في كلية الشرطة.
‏وأكد أن الكلية ساهمت في صقل مسيرته الأكاديمية والعسكرية بكل أنواع المعرفة والمهارة بجانب التدريبات الميدانية التي ستكون ركيزتنا في خدمة أوطاننا.
وتقدم الملازم ماجد عبدالناصر عثمان -مبتعث من الجمهورية اليمنية الشقيقة- بالشكر لدولة قطر وكلية الشرطة، وقال إن حلمه قد تحقق اليوم بأن يكون ضابطا في الشرطة يساهم في خدمة وطنه والحفاظ على نشر الأمن، وأكد جاهزيته للانخراط فورا في العمل الأمني بمختلف مجالاته، فقد نهل من العلوم والتدريبات ما يؤهله بالقيام بهذه الوظيفة خير قيام.
copy short url   نسخ
24/01/2021
727