+ A
A -
عوض الكباشيتعادل الأهلي والسيلية بدون أهداف وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس بملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي في منافسات الجولة الـ15 لدوري QNB موسم 2020/ 2021 في مباراة جاءت متوسطة، بالنتيجة رفع الأهلي رصيده إلى النقطة 23 في المركز السادس والسيلية رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثامن.
مواجهة الأمس بدأت مثيرة خاصة بعد أن تعرض اللاعب مهند علي لاعب السيلية للطرد في الدقيقة الثانية من البداية وهو ما جعل الفريق يبدأ المباراة ناقص العدد.. وقد حاول الأهلي الاستفادة من النقص العددي بعد الطرد وتسجيل هدف مبكر، ولكن تماسك الشواهين حال دون ذلك.
وفي المقابل كانت هجمات السيلية هي الأخطر وكاد من إحداها راميين ان يسجل الهدف الأول من مخالفة، إلا أن كرة اللاعب اصطدمت بالعارضة فيما يعد أخطر فرص اللقاء في نصف الساعة الأول.
ولم يستفد الأهلي من طرد مهند والنقص العددي المبكر.. في السيلية وعلى الرغم من النقص العددي تمكن الفريق من التماسك وقدم مباراة متوازنة دفاعيا وهجوميا، بل وكان الأكثر خطورة في الشوط الثاني على عكس الأهلي الذي حاول لاعبوه بدون تنظيم ليخسر الفريق الذي كان متصدرا للدوري النقطة الثامنة في المباريات الثلاث الأخيرة، وحصد كل فريق نقطة لا تبدو مفيدة كثيرا لكليهما حيث كان أي منهما بمقدوره حصد النقاط الثلاث والتقدم للأمام، لكن التعادل أبقى الوضع كما هو عليه لكليهما. وهي نتيجة تعتبر عادلة للفريقين من واقع الأداء.
وتواصل اللعب في الشوط الأول بهجمات مثيرة من كلا الفريقين، وعمل كل فريق من أجل تحقيق هدف خلال الفترة الأولى قبل الذهاب إلى غرفة الملابس.
وفي الشوط الثاني كانت الهجمات بصورة أكبر وكانت الأفضلية في الدقائق الأولى لصالح الأهلي الذي استفاد من النقص العددي.
وكان أغلب اللعب في وسط الملعب مع تحفظ كبير لكل فريق، على الرغم من التغييرات التي أجراها نيبوشا في الأهلي، وكانت خطورة الأهلي عن طريق نبيل الزهر وهيرنان بيرز.. وفي الطرف الثاني كانت محاولات السيلية أكثر جدية خاصة في الدقائق الأخيرة رغم النقص العددي للفريق الذي استفاد من التبديلات التي أجراها التونسي الطرابلسي. وبدأ اللقاء بمشهد غير مألوف حيث تسبب مهند علي لاعب السيلية في مخالفة وتدخل خطير على لاعب الأهلي عبد الرشيد إبراهيم بعد مرور حوالي دقيقة واحدة من بداية المباراة، وهو ما دفع الحكم عبدالرحمن الجاسم لإشهار البطاقة الحمراء سريعا في وجه العراقي الدولي ليلعب الشواهين 89 دقيقة بعشرة لاعبين، وهو ما لم يتمكن الأهلي من استغلاله وسار اللقاء شبه سجال بين الفريقين.
مواجهة الأمس بدأت مثيرة خاصة بعد أن تعرض اللاعب مهند علي لاعب السيلية للطرد في الدقيقة الثانية من البداية وهو ما جعل الفريق يبدأ المباراة ناقص العدد.. وقد حاول الأهلي الاستفادة من النقص العددي بعد الطرد وتسجيل هدف مبكر، ولكن تماسك الشواهين حال دون ذلك.
وفي المقابل كانت هجمات السيلية هي الأخطر وكاد من إحداها راميين ان يسجل الهدف الأول من مخالفة، إلا أن كرة اللاعب اصطدمت بالعارضة فيما يعد أخطر فرص اللقاء في نصف الساعة الأول.
ولم يستفد الأهلي من طرد مهند والنقص العددي المبكر.. في السيلية وعلى الرغم من النقص العددي تمكن الفريق من التماسك وقدم مباراة متوازنة دفاعيا وهجوميا، بل وكان الأكثر خطورة في الشوط الثاني على عكس الأهلي الذي حاول لاعبوه بدون تنظيم ليخسر الفريق الذي كان متصدرا للدوري النقطة الثامنة في المباريات الثلاث الأخيرة، وحصد كل فريق نقطة لا تبدو مفيدة كثيرا لكليهما حيث كان أي منهما بمقدوره حصد النقاط الثلاث والتقدم للأمام، لكن التعادل أبقى الوضع كما هو عليه لكليهما. وهي نتيجة تعتبر عادلة للفريقين من واقع الأداء.
وتواصل اللعب في الشوط الأول بهجمات مثيرة من كلا الفريقين، وعمل كل فريق من أجل تحقيق هدف خلال الفترة الأولى قبل الذهاب إلى غرفة الملابس.
وفي الشوط الثاني كانت الهجمات بصورة أكبر وكانت الأفضلية في الدقائق الأولى لصالح الأهلي الذي استفاد من النقص العددي.
وكان أغلب اللعب في وسط الملعب مع تحفظ كبير لكل فريق، على الرغم من التغييرات التي أجراها نيبوشا في الأهلي، وكانت خطورة الأهلي عن طريق نبيل الزهر وهيرنان بيرز.. وفي الطرف الثاني كانت محاولات السيلية أكثر جدية خاصة في الدقائق الأخيرة رغم النقص العددي للفريق الذي استفاد من التبديلات التي أجراها التونسي الطرابلسي. وبدأ اللقاء بمشهد غير مألوف حيث تسبب مهند علي لاعب السيلية في مخالفة وتدخل خطير على لاعب الأهلي عبد الرشيد إبراهيم بعد مرور حوالي دقيقة واحدة من بداية المباراة، وهو ما دفع الحكم عبدالرحمن الجاسم لإشهار البطاقة الحمراء سريعا في وجه العراقي الدولي ليلعب الشواهين 89 دقيقة بعشرة لاعبين، وهو ما لم يتمكن الأهلي من استغلاله وسار اللقاء شبه سجال بين الفريقين.
