+ A
A -
أطلقت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" مع شركائها أمس حملة «إعادة بناء التعليم»، في الفترة التي تسبق اليوم الدولي الثالث للتعليم في 24 يناير 2021، وتدعو الحملة المجتمع الدولي لدعم تلك القضية الهامة المتمثلة في إعادة بناء التعليم في عام 2021، والذي يجب أن يوضع في طليعة عملية التعافي العالمي من جائحة وباء كوفيد - 19.
يعقد الحدث الافتراضي الذي تنظمه مؤسسة التعليم فوق الجميع مع شركاؤها يوم الأحد 24 يناير 2021.
ولقد تأثر ما يقرب من 1.6 مليار طالب في أكثر من 190 بلداً في جميع أنحاء العالم بالوباء، مع تضرر المجتمعات المهمشة والضعيفة بالفعل بشكل أكبر، وستدعو حملة إعادة بناء التعليم المجتمع الدولي إلى ضمان ألا تتحول أزمة التعليم هذه إلى كارثة على الأجيال القادمة.
وخلال اليوم الدولي للتعليم ستستضيف مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركاؤها حدثاَ افتراضياَ عالمياَ تحت عنوان «التعليم، مفتاح للتعافي من جائحة كوفيد 19: كيف يمكننا منع وقوع كارثة على الأجيال القادمة؟» في 24 يناير، حيث سيجمع هذا الحدث قادة وشباب العالم لمناقشة ما يجب عمله لضمان أن يكون التعليم الشامل والمنصف والمتاح للجميع محور الجهود العالمية الرامية إلى التعافي من وباء جائحة كوفيد 19، وستفتتح الحدث سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية وسيضم المشاركون وزراء من كولومبيا وكينيا والفلبين والمؤثرين ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب.
وسيختتم هذا الحدث، والذي يتألف من جلستين، بتقديم مجموعة من التوصيات النهائية للمجتمع الدولي للاستفادة منها في الدعوة لدعم لعملية التعليمية في مجتمعاتهم المحلية.
من جانبه، قال الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني، مدير إدارة الاتصالات في مؤسسة التعليم فوق الجميع: «في الوقت الذي يبدأ فيه العالم التعافي من وباء كوفيد 19، لابد من عدم نسيان أزمة التعليم العالمية التي نجمت من هذا الوباء، وستعمل مؤسسة التعلم فوق الجميع مع شركاؤها على حث المجتمع الدولي من خلال حملة إعادة بناء التعليم على التكاتف معاً وخلق غد أفضل للجيل القادم».
وستركز حملة إعادة بناء التعليم على المجالات الرئيسية والتي سوف تشكل ضرورة أساسية للمجتمع الدولي للنظر فيها أثناء إعادة بناء التعليم وإعادة تشكيله بحيث يتناسب مع واقع ما بعد الوباء، بما في ذلك: ضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف للجميع، دعم إعادة فتح المدارس بشكل آمن واستئناف تقديم الخدمات الحيوية مثل الصحة والتغذية، حماية وتعزيز وتوسيع تمويل التعليم، وتركيز التمويل على أكثر المجتمعات تهميشا، تعزيز ودعم القوى العاملة في مجال التعليم، وأخيرا ضمان الاستخدام العادل والمتكافئ لتكنولوجيا التعليم وسد الفجوة الرقمية.
copy short url   نسخ
21/01/2021
309