+ A
A -
واشنطن - قنا- منحت الولايات المتحدة الأميركية ممثلة بوزارة الدفاع الأميركية، سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأميركية، وسام وزارة الدفاع للخدمة العامة المتميزة والذي يعتبر من أرفع الأوسمة التي تمنحها الولايات المتحدة لمسؤولين أميركيين ومسؤولين في حكومات الدول الصديقة.
وقام سعادة السفير روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأميركي، بتسليم الوسام لسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن منحها هذا الوسام الرفيع لسعادة السفير يأتي تقديرا لجهوده التي بذلها ممثلا لدولة قطر في تعزيز العلاقات بين قطر والولايات المتحدة على صعد السياسات الخارجية والدفاع والاقتصاد والأمن الوطني.
وقالت الوزارة، إن سعادة السفير لعب دورا فعالا ورئيسيا في التخطيط وإطلاق الحوار الاستراتيجي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، وأن دوره المحوري ساهم في الاستمرار والحفاظ على هذا الحوار.
وأثنت الولايات المتحدة على دور سعادة السفير الذي عمل على عقد وتنظيم الاجتماعات بين المسؤولين والفعاليات الاقتصادية بين البلدين، مشيرة إلى أن ما أبداه سعادة السفير من تعاون والتزام لتحقيق الأمن الاقتصادي قد ساهم في تعزيز الأمن والدفاع الوطني.
ولفتت وزارة الدفاع الأميركية إلى أن سعادة السفير برز أيضا بوصفه المحاور الرئيسي في تعزيز الشراكة الدفاعية بين دولة قطر والولايات المتحدة، وأن جهوده لتوسيع وتعميق هذا التعاون بين البلدين أدت إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن سعادة السفير دعم أيضا التعاون الوثيق بين دولة قطر والولايات المتحدة في سياق السعي لتحقيق السلام في أفغانستان.
وأثنت وزارة الدفاع الأميركية على المساعدة الكبيرة التي قدمها سعادة السفير للمسؤولين الأميركيين الذين سافروا طوال الفترة من يوليو 2018 إلى ديسمبر 2020 إلى الدوحة، لعقد الاجتماعات مع ممثلي طالبان، وقالت إن جهود سعادته لم تعكس فقط دور دولة قطر وما بذلته على هذا الصعيد، بل كان لها الوقع الإيجابي على سلامة وأمن الموظفين والمسؤولين الأميركيين في المنطقة.
ويُعد وسام وزارة الدفاع للخدمة العامة المتميزة، أعلى وسام يمنحه وزير الدفاع للشخصيات الوطنية والشخصيات السياسية والعسكرية في الحكومات الأجنبية، وجرى إقرار واعتماد الوسام في عام 1947 من أجل تقدير الخدمة المتميزة بشكل استثنائي ذات الأهمية لوزارة الدفاع ككل أو الخدمة المتميزة ذات الأهمية الاستثنائية.
ويمنح هذا الوسام تقديرا للخدمات المميزة والاستثنائية والإنجازات المبهرة التي قام بها الأشخاص المعنيون والذين يستحقون التقدير والثناء لما قدموه، كما يمنح أيضا تقديرا لما بذلته الشخصيات التي تحصل عليه من تضحيات كبيرة خدمة للوطن ونتيجة للمسؤولية الكبرى والعامة التي قامت بها تلك الشخصيات خلال أدائها لمناصبها.
ويشكل منح الوسام إقرارا من وزارة الدفاع الأميركية بمدى ما حققته الشخصيات من إنجازات وإسهامات يؤهلها لكي تحظى بهذا التقدير.
ومنح هذا الوسام في السابق لرؤساء الولايات المتحدة السابقين: باراك أوباما، جورج دبليو بوش، وبيل كلينتون وغيرهم من الشخصيات البارزة.
وقام سعادة السفير روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأميركي، بتسليم الوسام لسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن منحها هذا الوسام الرفيع لسعادة السفير يأتي تقديرا لجهوده التي بذلها ممثلا لدولة قطر في تعزيز العلاقات بين قطر والولايات المتحدة على صعد السياسات الخارجية والدفاع والاقتصاد والأمن الوطني.
وقالت الوزارة، إن سعادة السفير لعب دورا فعالا ورئيسيا في التخطيط وإطلاق الحوار الاستراتيجي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، وأن دوره المحوري ساهم في الاستمرار والحفاظ على هذا الحوار.
وأثنت الولايات المتحدة على دور سعادة السفير الذي عمل على عقد وتنظيم الاجتماعات بين المسؤولين والفعاليات الاقتصادية بين البلدين، مشيرة إلى أن ما أبداه سعادة السفير من تعاون والتزام لتحقيق الأمن الاقتصادي قد ساهم في تعزيز الأمن والدفاع الوطني.
ولفتت وزارة الدفاع الأميركية إلى أن سعادة السفير برز أيضا بوصفه المحاور الرئيسي في تعزيز الشراكة الدفاعية بين دولة قطر والولايات المتحدة، وأن جهوده لتوسيع وتعميق هذا التعاون بين البلدين أدت إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن سعادة السفير دعم أيضا التعاون الوثيق بين دولة قطر والولايات المتحدة في سياق السعي لتحقيق السلام في أفغانستان.
وأثنت وزارة الدفاع الأميركية على المساعدة الكبيرة التي قدمها سعادة السفير للمسؤولين الأميركيين الذين سافروا طوال الفترة من يوليو 2018 إلى ديسمبر 2020 إلى الدوحة، لعقد الاجتماعات مع ممثلي طالبان، وقالت إن جهود سعادته لم تعكس فقط دور دولة قطر وما بذلته على هذا الصعيد، بل كان لها الوقع الإيجابي على سلامة وأمن الموظفين والمسؤولين الأميركيين في المنطقة.
ويُعد وسام وزارة الدفاع للخدمة العامة المتميزة، أعلى وسام يمنحه وزير الدفاع للشخصيات الوطنية والشخصيات السياسية والعسكرية في الحكومات الأجنبية، وجرى إقرار واعتماد الوسام في عام 1947 من أجل تقدير الخدمة المتميزة بشكل استثنائي ذات الأهمية لوزارة الدفاع ككل أو الخدمة المتميزة ذات الأهمية الاستثنائية.
ويمنح هذا الوسام تقديرا للخدمات المميزة والاستثنائية والإنجازات المبهرة التي قام بها الأشخاص المعنيون والذين يستحقون التقدير والثناء لما قدموه، كما يمنح أيضا تقديرا لما بذلته الشخصيات التي تحصل عليه من تضحيات كبيرة خدمة للوطن ونتيجة للمسؤولية الكبرى والعامة التي قامت بها تلك الشخصيات خلال أدائها لمناصبها.
ويشكل منح الوسام إقرارا من وزارة الدفاع الأميركية بمدى ما حققته الشخصيات من إنجازات وإسهامات يؤهلها لكي تحظى بهذا التقدير.
ومنح هذا الوسام في السابق لرؤساء الولايات المتحدة السابقين: باراك أوباما، جورج دبليو بوش، وبيل كلينتون وغيرهم من الشخصيات البارزة.
