+ A
A -
يعقوب العبيدلينجاحات تتلوها نجاحات، مشاركات ومبادرات، هذا هو حال جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بقيادتها الطموحة، وكوادرها ومنتسبيها. رغم الظروف الصحية وجائحة كورونا «كوفيد - 19» وإجراءات التباعد الاجتماعي والاحترازات المعمول بها، اعتادت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية على ترك بصمتها، وتوثيق إبداعها، والمحافظة على جاذبيتها في جل الفعاليات المقامة، ومن أشكال المواكبة مشاركتها في فعاليات المخيم الكشفي للابتكار بالتعاون مع جامعة قطر، الذي تضمن أنشطة متنوعة من ابتكارات تعليمية ودينية وتثقيفية وترفيهية ورياضية، واشتمل على مسابقات ريادية وكشفية، لتحفيز العناصر على التنافس فيما بينهم.
وتهدف مشاركة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية إلى تعزيز قدرات الكشاف الناشئ وتنمية مهاراته وتعزيزها على كافة الأصعدة، ليساهموا بثقة في المسيرة التنمية التي تشهدها قطر اليوم، ولعل في مثل هذه المشاركات والفعاليات والمبادرات ما يمثل انطلاقات جادّة من العمل الكشفي في 2021، الذي أحوج ما تكون إليه المجتمعات الغارقة في محنة كورونا، والناظر للتحديات الراهنة يجد أن الوعي الكشفي بمدى هذه التحديات وثقل المسؤوليات تحتم عليهم تحويل الشعارات إلى مشاركات ومبادرات ونجاحات، والأقوال إلى أفعال.
وقد قدم المخيم بيئة مبتكرة للمشاركين الشباب مبنية على فكرة الدمج بين الجانب العلمي والبحثي وتنمية التفكير الإبداعي عن طريق الأنشطة المطروحة، وبين الجانب الكشفي التربوي الذي عززته جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، نبعت فكرة المخيم العلمي الكشفي ونفذت على أرض الواقع بعد تضافر الجهود لإعداد برنامج علمي كشفي متكامل، ينمي المهارات القيادية والقدرات الإبداعية، بالإضافة إلى بناء شخصيات المشاركين وتطوير مهاراتهم وغرس مبادئ وأخلاقيات الكشافة فيهم.
ضم المخيم الكشفي العلمي 24 طالبا من 8 مدارس مختلفة من المرحلة الإعدادية للبنين، واستمرت أنشطته ثلاثة أيام متواصلة مع اتخاذ التدابير الاحترازية والحرص على التباعد الاجتماعي بين الطلاب، وقد تنوعت أنشطة المخيم بين أنشطة علمية وثقافية وكشفية، تضمنت تحديات يواجهها الكشافة أثناء التخييم يتم حلها بطرق علمية وتفاعلية تعتمد على استخدام وتطوير مهارات حل المشكلات وخطوات التصميم الهندسي التي تشمل تحديد الأهداف والتخطيط والبناء والاختبار ثم التقييم، كما تساعد بيئة التنافس الإيجابي على تعزيز روح العمل الجماعي والتفكير النقدي في إطار مبتكر داعم لأهداف الحركة الكشفية.
وتميز المخيم العلمي الكشفي بتنمية الكثير من المهارات الكشفية المهمة تعلمها لضمان نجاح الطلاب وتأهليهم ليصبحوا قادة في المستقبل، كالاعتماد على النفس والتعاون والانضباط والمبادرة وفن القيادة وغيرها من المهارات التي تسعى إلى توطيد الروابط الإنسانية والاجتماعية والوطنية الأجيال، وكلها تأتي ضمن أعراف العمل الكشفي المقدر، جمعية الكشافة والمرشدات القطرية شكراً لكم، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
وتهدف مشاركة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية إلى تعزيز قدرات الكشاف الناشئ وتنمية مهاراته وتعزيزها على كافة الأصعدة، ليساهموا بثقة في المسيرة التنمية التي تشهدها قطر اليوم، ولعل في مثل هذه المشاركات والفعاليات والمبادرات ما يمثل انطلاقات جادّة من العمل الكشفي في 2021، الذي أحوج ما تكون إليه المجتمعات الغارقة في محنة كورونا، والناظر للتحديات الراهنة يجد أن الوعي الكشفي بمدى هذه التحديات وثقل المسؤوليات تحتم عليهم تحويل الشعارات إلى مشاركات ومبادرات ونجاحات، والأقوال إلى أفعال.
وقد قدم المخيم بيئة مبتكرة للمشاركين الشباب مبنية على فكرة الدمج بين الجانب العلمي والبحثي وتنمية التفكير الإبداعي عن طريق الأنشطة المطروحة، وبين الجانب الكشفي التربوي الذي عززته جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، نبعت فكرة المخيم العلمي الكشفي ونفذت على أرض الواقع بعد تضافر الجهود لإعداد برنامج علمي كشفي متكامل، ينمي المهارات القيادية والقدرات الإبداعية، بالإضافة إلى بناء شخصيات المشاركين وتطوير مهاراتهم وغرس مبادئ وأخلاقيات الكشافة فيهم.
ضم المخيم الكشفي العلمي 24 طالبا من 8 مدارس مختلفة من المرحلة الإعدادية للبنين، واستمرت أنشطته ثلاثة أيام متواصلة مع اتخاذ التدابير الاحترازية والحرص على التباعد الاجتماعي بين الطلاب، وقد تنوعت أنشطة المخيم بين أنشطة علمية وثقافية وكشفية، تضمنت تحديات يواجهها الكشافة أثناء التخييم يتم حلها بطرق علمية وتفاعلية تعتمد على استخدام وتطوير مهارات حل المشكلات وخطوات التصميم الهندسي التي تشمل تحديد الأهداف والتخطيط والبناء والاختبار ثم التقييم، كما تساعد بيئة التنافس الإيجابي على تعزيز روح العمل الجماعي والتفكير النقدي في إطار مبتكر داعم لأهداف الحركة الكشفية.
وتميز المخيم العلمي الكشفي بتنمية الكثير من المهارات الكشفية المهمة تعلمها لضمان نجاح الطلاب وتأهليهم ليصبحوا قادة في المستقبل، كالاعتماد على النفس والتعاون والانضباط والمبادرة وفن القيادة وغيرها من المهارات التي تسعى إلى توطيد الروابط الإنسانية والاجتماعية والوطنية الأجيال، وكلها تأتي ضمن أعراف العمل الكشفي المقدر، جمعية الكشافة والمرشدات القطرية شكراً لكم، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
