+ A
A -
الدوحة-الوطن
تجرى صباح اليوم بصبخة مرمي بسيلين منافسات نهائي بطولة الطلع ضمن مهرجان مرمي الدولي الثاني عشر، والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وتنظمه جمعية القناص القطرية من 1 إلى 30 يناير 2021. واكتمل أمس، عقد المتأهلين إلى نهائي بطولة الطلع، بإجراء منافسات المجموعتين الخامسة والسادسة اللتين تم تأجيلهما أمس الأول، حيث لحق فريقا العديد والشقب بركب المتأهلين.
ويتنافس على جوائز بطولة الطلع اليوم: فريق العديد (صقران)، عبدالله مسند المسند (صقران)، فريق المجد، ثم فريق الشقب.
ويعتبر فائزا بالمركز الأول، أول طير يخرج من السيارة ويصطاد الحبارى، ثم يحدد المركز الثاني بإعادة السباق بعد خروج الفائز الأول، والذي يخرج أولا ثم يصطاد يتحصل على المركز الثاني، ونفس الأمر بالنسبة للمركز الثالث.
ويفوز صاحب المركز الأول في بطولة الطلع بسيارة من نوع «في أكس أر»، وصاحب المركز الثاني على سيارة من نوع «جي أكس أر»، والثالث على مبلغ مالي قدره 100 ألف ريال.
وأعرب الفريقان المتأهلان لنهائي بطولة الطلع أمس عن سعادتهما بهذا الإنجاز، وقال السيد جاسم الكعبي، عضو فريق العديد: «القرعة أنصفتنا والحمد لله، حيث كان لدينا في المجموعة صقران، فعندما «طلع» الصقر الأول، ضيّع مكان الحبارى، وتمّ إقصاؤه. لكن الصقر الثاني كان في الموعد، وأهدانا التأهل.. ونحمد الله أن حضورنا في النهائي سيكون بصقرين اثنين».
وتقدم الكعبي بشكره للجنة المنظمة لمهرجان مرمي الثاني عشر، مشيرا إلى أن الأجواء التي تجرى فيها المنافسات مثالية، تسود فيها روح أخوية عالية. من جهة أخرى استأنفت مساء أمس منافسات بطولة هدد التحدي للمجموعة التاسعة، حيث كانت الأجواء مثالية لإجراء المنافسات، وكان الهواء لصالح الشواهين.
وتمكن فريق البيرق من النيل من حمام عبدالله فخرو، والتأهل إلى النهائي، ولحق به المشارك حمد سالم الفطيس.
وقال السيد علي بن سلطان الحميدي، رئيس بطولة لجنة هدد التحدي: «اليوم تمكن فريق البيرق وحمد سالم الفطيس من التأهل، ليبلغ عدد المتأهلين إلى شوط «الليكزس» 19 مشاركا».
وأشاد الحميدي بمستوى حضور المشاركين في هذه المجموعة، حيث حضر 29 مشاركا من أصل 36.. فيما ستتم الإعادة لمشاركين اثنين.
وأضاف: إن الأجواء كانت تنافسية، وأن عبدالله فخرو سيعود إلى بيته وقد فقد حمامتين اثنتين، ومتمنيا التوفيق لباقي المشاركين في الأيام المقبلة. بدوره، قال السيد عبدالله فخرو، الذي ارتبط اسمه بهذه البطولة الكبيرة «هدد التحدي»، إن الشواهين هذا العام تحسّن أداؤها، وذلك نظرا لعدد المتأهلين إلى النهائي الكبير رغم أن المنافسات لم تصل إلى نقطة المنتصف، ثم العدد الكبير الذي يشارك في البطولة، حيث بلغ 971 مشاركا في مهرجان هذه السنة.
وعن الأجواء وحالة الطقس ومدى تأثير ذلك على الحمام، قال فخرو: إن الأجواء تؤثر على الحمام أكثر من الشواهين، منوها إلى أنه هذا العام لديه حمام قديم سبق أن شارك في البطولة في نسخ ماضية، كما أن هناك حماما جديدا يدخل ميدان المنافسة لأول مرة.
وأوضح أن التدريب هو نفسه الذي يعتمده في تدريب حمامه، لافتا إلى أن الحمام ليس على مستوى واحد، وأن أداءه وسرعته تختلف. كما أن لديه سلالات كثيرة من الحمام.
وحول ما إذا كان الحمام يعرف مكان عودته إلى أم عبيرية أم يضيّع المكان، وعن السر في معرفة مكانه، قال عبدالله فخرو: إن غالبية الحمام الذي بحوزته يتمكن الرجوع إلى أوكاره، وأن هناك حمامات تضيّع المكان، مشيرا إلى أن معرفة الحمام لمكانه، أمور يعلمها الله، وأن كل واحد له تفسير في ذلك.
كما أبرز أنه بحكم خبرته في الحمام الزاجل، فإنه يميّز بين الحمام الجيد وغيره وذلك بسبب خبرته على مدى سنوات طويلة.
بدوره، قال السيد عبدالله التميمي عضو لجنة بطولة هدد التحدي، وقائد مركبة التعليق، حيث يكون بجواره في المركبة المعلق الشاعر حمد ال جميلة: دوري هو مرافقة لجنة التحكيم، وقيادة السيارة التي يوجد بها المعلق، حيث أحرص على القيادة باتزان والابتعاد عن التهور، لأنه في نهاية المطاف، إن سلامة الجميع هي غايتنا.
وبخصوص ما إذا كان يجد صعوبة في القيادة خصوصا أن عدد الذين يطاردون الشواهين عندما تتبع الزاجل، قال التميمي: «الحمد لله، الشباب أصبح على دراية بمخاطر المطاردة التي تكون فيها السيارات متقاربة، وهم يلتزمون بلوائح المهرجان، ولديهم انضباط كبير. كما أعرب عن سعادته بالمساهمة في نقل أجواء البطولة من موقعه، لافتا إلى أن الحماس من المعلق لا ينسيه أداء مهمته على أحسن وجه، مشيرا في الوقت نفسه، أن مهرجان مرمي يلقى إقبالا كبيرا من جميع أطياف المجتمع كبارا وصغارا، وأصبح محطة تراثية ترنو إليها الأبصار عند مطلع كل عام، داعيا الجميع إلى الحضور في عين المكان ومتابعة المنافسات فيه.
وقال المعلق والشاعر حمد آل جميلة، عضو فريق البيرق: أبارك لفريق البيرق هذا الإنجاز.. وألف مبروك لأخي سلمان عبدالله عبدالغني ولجميع أهل الشواهين.. والصقر هو دعم من أخينا الشيخ ناصر بن عبدالله بن حسن، وأطلقنا على الصقر باسم الشيخ «ناصر»، والحمد لله أنه لم يضع مجهود فريقنا، وكنا أطلقنا تهديدا قبل انطلاق المنافسة، وكنا عند وعدنا والوعد في النهائي في شوط «الليكزس».
من جهته، أهدى المتأهل الثاني حمد سالم الفطيس، التأهل لأهل الشواهين وخاصة لابن عمه، متمنيا التوفيق للجميع.
بدوره، قال المشارك تامر خميس ال محمد، الذي شارك أمس بصقره «وسم»، أنه استعد للمهرجان بما فيه الكفاية، وأن «وسم» هو الشاهين الثاني الذي يشارك به في بطولة هدد التحدي، مشيرا إلى أنه يتبع الطرق المعروفة في تدريب الصقر على اللحاق بالزاجل، سواء عن طريق «الفانتوم» ذات الجناحين، أو عن طريق الحمام الزاجل.
وأشاد ال محمد بمستوى المهرجان وتطوره عاما بعد آخر، وإسهامه في المحافظة على تراث الآباء والأجداد والأجواء التنافسية فيه.
بدوره، أشاد عدد من المواطنين الذين زاروا أمس موقع المهرجان، بمستواه العالي في التنظيم، ودعوا إخوانهم لمتابعة أطوار المنافسات بالعين المجردة في أجواء مثالية.
وفي هذا الصدد قال السيد همدان حمد الزمات: «أنصح الذين يتابعون المنافسات في بيوتهم من وراء الشاشات أن يأتوا إلى موقع مهرجان مرمي حيث إن جميع الظروف لتحقيق متابعة مثالية متوفرة سواء بالجلسات المريحة، أو المقاهي الموجودة في سوق مرمي، وأي شيء يحتاجه الزائر يجده في عين المكان، حيث إن اللجنة المنظمة وفرت كل شيء يحتاجه الزائر.
وجاء الزمات، لمساندة وتشجيع ابن عمه الذي شارك أمس، كاشفا أن له مشاركة في المهرجان في القريب بالمهرجان».
copy short url   نسخ
13/01/2021
482