+ A
A -
كتب محمد الجعبرييستأنف طلاب الصف الثاني عشر «الشهادة الثانوية»، صباح اليوم السبت، اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، حيث يؤدي الطلاب ثالث اختبار لهم في مادة العلوم العامة واللغة الإنجليزية لمسار الآداب والإنسانيات وتعليم الكبار والتعليم الموازي.
كما يؤدي طلاب المسار العلمي والتكنولوجي الاختبارات في مادة الفيزياء واللغة الإنجليزية، كما يستأنف طلاب الصف العاشر الاختبارات يوم الأحد 6 ديسمبر، ويستأنف طلاب الحادي عشر نفس الاختبارات يوم الإثنين 7 ديسمبر.
وتتخذ المدارس إجراءات احترازية صحية شديدة خلال تلك الاختبارات، وذلك لضمان سلامة الطلاب والأطقم التدريسية والإدارية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد 19»، في ظل الوضع الراهن والظروف الاستثنائية التي تفرضها جائحة كورونا.
وأكد عدد من التربويين أن الاختبارات تأتي العام الحالي مناسبة للأوضاع التي تعيشها البلاد والعالم بسبب انتشار جائحة كورونا، حيث عملت إدارة تقييم الطلبة ألا تتعدى أسئلة جميع الاختبارات 10 أسئلة، منقسمة إلى 7 أسئلة اختياري من متعدد، و3 مقالي، لافتين إلى أن الاختبارات التي انتهى منها الطلاب الاسبوع المنصرم كانت في متناول جميع الطلاب، وتنوعت الأسئلة حسب مستويات جميع الطلاب، كما تضمن الاختبار بعض الأسئلة للطلاب المتفوقين والمتميزين، مؤكدين أنهم أنهوا الاختبار في أقل من نصف الوقت، حيث يؤكد المعلمون على الطلاب بضرورة مراجعة الاختبار قبل تسليم أوراق الإجابات إلى المراقبين.
وتقوم المدارس خلال الاختبارات الحالية باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها وزارة التعليم والجهات المسؤولة في الدولة، للمحافظة على حياة الطلاب، ضمت تلك الإجراءات ألا يزيد عدد الطلاب في لجان الاختبارات ثمانية طلاب في كل لجنة، بالإضافة إلى تخصيص أماكن لانتظار الطلاب قبل بدء الامتحان، و40 طالبا في الصالة الرياضية، تفصلهم مسافة لا تقل عن 4 أمتار بين كل طالب وآخر، لضمان عدم حدوث تكدس في قاعات الاختبارات.
كما تعمل الوزارة على تنظيم لجان خاصة للطلاب أصحاب الأمراض المزمنة يتم فيها مراعاة الاشتراطات الصحية بأقصى درجة، وقالت الوزارة في وقت سابق، إن الطالب الذي سوف تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس «كوفيد 19» لن يذهب إلى الاختبار، حيث ستقوم الوزارة بإجراء اختباراتهم في وقت لاحق خلال الفصل الدراسي الثاني، مؤكدين انه يجب على الطلاب المتغيبين عن الاختبارات ان يقدموا شهادة صحية معتمدة لوزارة التعليم تثبت انه كان مصابا بفيروس كورونا وأنه لزم الحجر الصحي خلال فترة الاختبارات، كذلك ما يثبت أنه كان مخالطا لأحد أفراد الأسرة الذي أصيب بالفيروس خلال الفترة الماضية.
وتقوم المدارس عقب انتهاء طلاب الشهادة الثانوية من الاختبارات بإرسال أوراق الإجابات إلى كنترول الثانوية العامة بإدارة تقييم الطلبة، حيث تبدأ عملية التصحيح والمراجعة لكل مادة، والتي تستغرق ثلاثة أيام حتى يتم الانتهاء من التصحيح ثم المراجعة ورصد الدرجات على النظام الإلكتروني لوزارة التعليم.
ومراعاة للفترة الحالية التي يعيشها المجتمع وانتقال الدراسة إلى عملية التعليم عن بعد، حرصت هيئة التقييم ان تكون الاسئلة في مستوى جميع الطلاب وان تكون مواكبة للظروف الراهنة، لتحقق العدالة بين جميع طلاب الثانوية العامة، حيث اتخذت إدارة تقييم الطلبة العديد من الإجراءات الصحية داخل كنترول الثانوية العامة، وذلك للمحافظة على صحة جميع المعلمين العاملين داخل الكنترول، سواء خلال عملية تصحيح الأوراق أو رصد الدرجات، شملت هذه الإجراءات زيادة أعداد العاملين داخل كنترول الثانوية العامة، وزيادة المسافات بين المصححين، بحيث لا تزيد أعداد العاملين داخل القاعة الواحدة عن ثمانية أشخاص، مما استدعى إقامة الكنترول بمدرستين على غير العادة في كل عام.
أما عن طلاب النقل، فتقوم المدارس بعملية تصحيح أوراق الإجابات بالمدارس عقب انتهاء الطلاب من اختباراتهم، وذلك من خلال لجان التصحيح التي تكون من خارج المدرسة وتستمر عملية التصحيح على فترتين صباحية ومسائية وستستمر لمدة يومين لكل مادة، ثم التحكيم من قبل أخصائي هيئة التحكيم ورفعها على النظام الإلكتروني لوزارة التعليم.
إلغاء اختبارات الاستماع
وكانت وزارة التعليم قد قررت إلغاء اختبارات الاستماع لمادة اللغة الإنجليزية لطلاب الصف الثاني عشر «الثانوية العامة» في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول والثاني «نهاية العام»، كما شملت التغييرات التي تم إدخالها للمرة الأولى العام الدراسي الماضي 2017/2018، زيادة عدد الأسئلة المقالية وتقليص عدد أسئلة الاختياري من متعدد.
تقليص أسئلة الاختياري
كما أجرت المدارس اختبارات المواد الاختيارية، الأسبوع الذي سبق الاختبارات، وللمواد التي يتم تدريسها في بعض المدارس حسب رغبة الطلاب وهي مادة اللغة الفرنسية أو اليابانية أو الألمانية ومادة الحاسوب، كما تم إجراء اختبارات الشفوي لمادة التربية الإسلامية بصورة فردية، كذلك اختبارات الاستماع لمادة اللغة العربية واللغة الإنجليزية والتي يتم إجراؤها بصورة فردية للطلاب، وكذلك ينطبق نفس الحال على اختبار التحدث لمادتي العربية والإنجليزية.
كما قامت المدارس بإجراء اختبارات التربية البدنية والفنون البصرية الاسبوع الذي سبق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، وانتهى الطلاب من إجراء اختبارات تكنولوجيا المعلومات «العملي»، والعملي لمادة العلوم قبل بداية الاختبارات بأسبوع.
وأكدت الوزارة على ضرورة التزام جميع الموجودين داخل مبنى المدرسة طوال فترة الاختبارات بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار وباء 19 - COVID، وذلك من خلال ارتداء الكمامة والقفازات طوال فترة الاختبارات، تحقيق التباعد الآمن بين الطلبة بمسافة مترين، تعقيم اليدين بشكل مستمر، فحص درجة الحرارة عند مداخل المباني المدرسية، عدم الحضور إلى مقر لجان الاختبار في حالة ظهور أي من أعراض الإصابة بفيروس كورونا 19- COVID، وإخطار إدارة المدرسة بذلك.
وطالبت المدارس بضرورة تخطيط مسارات حركة الطلبة ابتداءً من دخولهم من البوابة الخارجية للمدرسة وحتى لجان الاختبار، مع توضيح نقاط فحص الحرارة، ويحدد كذلك مسار خروج الطلبة من اللجان وحتى البوابات، مع ضرورة أن تقوم المدارس بتجهيز غرفة عزل صحي في الطابق الأرضي منفصلة وجيدة التهوية، توفير عدد 10 كراسي بغرفة العزل والقيام بتنظيفها بعد مغادرة المعزولين إن وجدوا، تكليف إداري من المدرسة ليكون مسؤولًا عن غرفة العزل، توفير العلاجات والمستهلكات الطبية الواجب توافرها داخل العيادات المدرسية، أكياس قابلة للغلق عند مداخل المدرسة لوضع المستلزمات التي يسمح باصطحابها مع الطلبة إلى مبنى المدرسة.
كما يؤدي طلاب المسار العلمي والتكنولوجي الاختبارات في مادة الفيزياء واللغة الإنجليزية، كما يستأنف طلاب الصف العاشر الاختبارات يوم الأحد 6 ديسمبر، ويستأنف طلاب الحادي عشر نفس الاختبارات يوم الإثنين 7 ديسمبر.
وتتخذ المدارس إجراءات احترازية صحية شديدة خلال تلك الاختبارات، وذلك لضمان سلامة الطلاب والأطقم التدريسية والإدارية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد 19»، في ظل الوضع الراهن والظروف الاستثنائية التي تفرضها جائحة كورونا.
وأكد عدد من التربويين أن الاختبارات تأتي العام الحالي مناسبة للأوضاع التي تعيشها البلاد والعالم بسبب انتشار جائحة كورونا، حيث عملت إدارة تقييم الطلبة ألا تتعدى أسئلة جميع الاختبارات 10 أسئلة، منقسمة إلى 7 أسئلة اختياري من متعدد، و3 مقالي، لافتين إلى أن الاختبارات التي انتهى منها الطلاب الاسبوع المنصرم كانت في متناول جميع الطلاب، وتنوعت الأسئلة حسب مستويات جميع الطلاب، كما تضمن الاختبار بعض الأسئلة للطلاب المتفوقين والمتميزين، مؤكدين أنهم أنهوا الاختبار في أقل من نصف الوقت، حيث يؤكد المعلمون على الطلاب بضرورة مراجعة الاختبار قبل تسليم أوراق الإجابات إلى المراقبين.
وتقوم المدارس خلال الاختبارات الحالية باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها وزارة التعليم والجهات المسؤولة في الدولة، للمحافظة على حياة الطلاب، ضمت تلك الإجراءات ألا يزيد عدد الطلاب في لجان الاختبارات ثمانية طلاب في كل لجنة، بالإضافة إلى تخصيص أماكن لانتظار الطلاب قبل بدء الامتحان، و40 طالبا في الصالة الرياضية، تفصلهم مسافة لا تقل عن 4 أمتار بين كل طالب وآخر، لضمان عدم حدوث تكدس في قاعات الاختبارات.
كما تعمل الوزارة على تنظيم لجان خاصة للطلاب أصحاب الأمراض المزمنة يتم فيها مراعاة الاشتراطات الصحية بأقصى درجة، وقالت الوزارة في وقت سابق، إن الطالب الذي سوف تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس «كوفيد 19» لن يذهب إلى الاختبار، حيث ستقوم الوزارة بإجراء اختباراتهم في وقت لاحق خلال الفصل الدراسي الثاني، مؤكدين انه يجب على الطلاب المتغيبين عن الاختبارات ان يقدموا شهادة صحية معتمدة لوزارة التعليم تثبت انه كان مصابا بفيروس كورونا وأنه لزم الحجر الصحي خلال فترة الاختبارات، كذلك ما يثبت أنه كان مخالطا لأحد أفراد الأسرة الذي أصيب بالفيروس خلال الفترة الماضية.
وتقوم المدارس عقب انتهاء طلاب الشهادة الثانوية من الاختبارات بإرسال أوراق الإجابات إلى كنترول الثانوية العامة بإدارة تقييم الطلبة، حيث تبدأ عملية التصحيح والمراجعة لكل مادة، والتي تستغرق ثلاثة أيام حتى يتم الانتهاء من التصحيح ثم المراجعة ورصد الدرجات على النظام الإلكتروني لوزارة التعليم.
ومراعاة للفترة الحالية التي يعيشها المجتمع وانتقال الدراسة إلى عملية التعليم عن بعد، حرصت هيئة التقييم ان تكون الاسئلة في مستوى جميع الطلاب وان تكون مواكبة للظروف الراهنة، لتحقق العدالة بين جميع طلاب الثانوية العامة، حيث اتخذت إدارة تقييم الطلبة العديد من الإجراءات الصحية داخل كنترول الثانوية العامة، وذلك للمحافظة على صحة جميع المعلمين العاملين داخل الكنترول، سواء خلال عملية تصحيح الأوراق أو رصد الدرجات، شملت هذه الإجراءات زيادة أعداد العاملين داخل كنترول الثانوية العامة، وزيادة المسافات بين المصححين، بحيث لا تزيد أعداد العاملين داخل القاعة الواحدة عن ثمانية أشخاص، مما استدعى إقامة الكنترول بمدرستين على غير العادة في كل عام.
أما عن طلاب النقل، فتقوم المدارس بعملية تصحيح أوراق الإجابات بالمدارس عقب انتهاء الطلاب من اختباراتهم، وذلك من خلال لجان التصحيح التي تكون من خارج المدرسة وتستمر عملية التصحيح على فترتين صباحية ومسائية وستستمر لمدة يومين لكل مادة، ثم التحكيم من قبل أخصائي هيئة التحكيم ورفعها على النظام الإلكتروني لوزارة التعليم.
إلغاء اختبارات الاستماع
وكانت وزارة التعليم قد قررت إلغاء اختبارات الاستماع لمادة اللغة الإنجليزية لطلاب الصف الثاني عشر «الثانوية العامة» في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول والثاني «نهاية العام»، كما شملت التغييرات التي تم إدخالها للمرة الأولى العام الدراسي الماضي 2017/2018، زيادة عدد الأسئلة المقالية وتقليص عدد أسئلة الاختياري من متعدد.
تقليص أسئلة الاختياري
كما أجرت المدارس اختبارات المواد الاختيارية، الأسبوع الذي سبق الاختبارات، وللمواد التي يتم تدريسها في بعض المدارس حسب رغبة الطلاب وهي مادة اللغة الفرنسية أو اليابانية أو الألمانية ومادة الحاسوب، كما تم إجراء اختبارات الشفوي لمادة التربية الإسلامية بصورة فردية، كذلك اختبارات الاستماع لمادة اللغة العربية واللغة الإنجليزية والتي يتم إجراؤها بصورة فردية للطلاب، وكذلك ينطبق نفس الحال على اختبار التحدث لمادتي العربية والإنجليزية.
كما قامت المدارس بإجراء اختبارات التربية البدنية والفنون البصرية الاسبوع الذي سبق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، وانتهى الطلاب من إجراء اختبارات تكنولوجيا المعلومات «العملي»، والعملي لمادة العلوم قبل بداية الاختبارات بأسبوع.
وأكدت الوزارة على ضرورة التزام جميع الموجودين داخل مبنى المدرسة طوال فترة الاختبارات بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار وباء 19 - COVID، وذلك من خلال ارتداء الكمامة والقفازات طوال فترة الاختبارات، تحقيق التباعد الآمن بين الطلبة بمسافة مترين، تعقيم اليدين بشكل مستمر، فحص درجة الحرارة عند مداخل المباني المدرسية، عدم الحضور إلى مقر لجان الاختبار في حالة ظهور أي من أعراض الإصابة بفيروس كورونا 19- COVID، وإخطار إدارة المدرسة بذلك.
وطالبت المدارس بضرورة تخطيط مسارات حركة الطلبة ابتداءً من دخولهم من البوابة الخارجية للمدرسة وحتى لجان الاختبار، مع توضيح نقاط فحص الحرارة، ويحدد كذلك مسار خروج الطلبة من اللجان وحتى البوابات، مع ضرورة أن تقوم المدارس بتجهيز غرفة عزل صحي في الطابق الأرضي منفصلة وجيدة التهوية، توفير عدد 10 كراسي بغرفة العزل والقيام بتنظيفها بعد مغادرة المعزولين إن وجدوا، تكليف إداري من المدرسة ليكون مسؤولًا عن غرفة العزل، توفير العلاجات والمستهلكات الطبية الواجب توافرها داخل العيادات المدرسية، أكياس قابلة للغلق عند مداخل المدرسة لوضع المستلزمات التي يسمح باصطحابها مع الطلبة إلى مبنى المدرسة.
