+ A
A -
الدوحة - الوطناستقبل المهندس إبراهيم عبد الله المالكي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري سعادة السيد برناباس فودور سفير هنغاريا لدى دولة قطر، بحضور كلٍّ من السيد فيصل محمد العمادي مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، والسيد فيكتور هارولد الملحق التجاري بسفارة هنغاريا.
في بداية اللقاء، رحب م. المالكي بالضيوف الذين أشادوا بالطفرة التي تشهدها دولة قطر في شتى المجالات، وتباحث الجانبان حول تطورات جهود مكافحة فيروس كورونا في البلدين، وخاصةً في ظل تزايد مخاطر انتشار الفيروس نتيجة الطقس البارد لفصل الشتاء.
وأعرب السيد فودور عن تطلعه إلى التعاون وتبادل الخبرات مع الهلال الأحمر القطري في مجالات العمل الإنساني وعلى رأسها قطاع المياه والإصحاح، من خلال التركيز على ما أسماه «الدبلوماسية المائية» التي تهدف إلى توفير المياه النقية للمجتمعات المحلية المحرومة، وخاصةً في المناطق الريفية بالبلدان الفقيرة.
كذلك بحث المجتمعون إمكانية التعاون في توفير أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من الأجهزة الطبية الحيوية لرعاية الحالات الحرجة من المصابين بفيروس كورونا في البلدان الفقيرة. وأكد م. المالكي استعداد الهلال الأحمر القطري لبحث وتنفيذ المشاريع المقترحة، بناءً على التنسيق مع الجهات الإشرافية المختصة بالعمل الإنساني في الدولة.
من جانبه، أوضح العمادي أن استراتيجية الهلال الأحمر القطري في العمل الإنساني الخارجي تقوم على الاستعانة بشبكات النقل والتوزيع الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية مباشرةً إلى المناطق المستهدفة، مما يساهم في توفير التكاليف والأعباء اللوجستية، مع الحرص على جودة المواد الإغاثية التي يتم توريدها مثل السلع الغذائية وخيم الإيواء الطارئ وغيرها، والتحقق من مطابقتها للمواصفات المعتمدة في اللوائح والمرجعيات المنظمة للعمل الإنساني.
ونوه م. المالكي إلى ما يتمتع به الهلال الأحمر القطري من خبرات واسعة في العمل الإنساني داخل مخيمات النازحين واللاجئين، من خلال 19 مكتباً تمثيلياً في البلدان التي يعمل بها، بالإضافة إلى التعاون مع الجمعيات الوطنية والسلطات المحلية في البلدان المضيفة.
واعتبر م. المالكي هذه الزيارة مقدمة لتعزيز العلاقات الإنسانية مع الصليب الأحمر الهنغاري فيما يتعلق بالتعاون في بلدان العمل المشترك، على غرار نموذج الشراكة الناجح بين الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر التركي، إلى جانب إمكانية تدريب الكوادر الإنسانية والتطوعية للصليب الأحمر الهنغاري ضمن مخيم إدارة الكوارث.
واختتم الاجتماع بترحيب الجانبين بصياغة وتوقيع اتفاقية تعاون بين الجمعيتين الوطنيتين لتأسيس العمل المشترك في مختلف المجالات الإغاثية والتنموية، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر والجمهورية الهنغارية للعمل الإنساني على مستوى العالم.
في بداية اللقاء، رحب م. المالكي بالضيوف الذين أشادوا بالطفرة التي تشهدها دولة قطر في شتى المجالات، وتباحث الجانبان حول تطورات جهود مكافحة فيروس كورونا في البلدين، وخاصةً في ظل تزايد مخاطر انتشار الفيروس نتيجة الطقس البارد لفصل الشتاء.
وأعرب السيد فودور عن تطلعه إلى التعاون وتبادل الخبرات مع الهلال الأحمر القطري في مجالات العمل الإنساني وعلى رأسها قطاع المياه والإصحاح، من خلال التركيز على ما أسماه «الدبلوماسية المائية» التي تهدف إلى توفير المياه النقية للمجتمعات المحلية المحرومة، وخاصةً في المناطق الريفية بالبلدان الفقيرة.
كذلك بحث المجتمعون إمكانية التعاون في توفير أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من الأجهزة الطبية الحيوية لرعاية الحالات الحرجة من المصابين بفيروس كورونا في البلدان الفقيرة. وأكد م. المالكي استعداد الهلال الأحمر القطري لبحث وتنفيذ المشاريع المقترحة، بناءً على التنسيق مع الجهات الإشرافية المختصة بالعمل الإنساني في الدولة.
من جانبه، أوضح العمادي أن استراتيجية الهلال الأحمر القطري في العمل الإنساني الخارجي تقوم على الاستعانة بشبكات النقل والتوزيع الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية مباشرةً إلى المناطق المستهدفة، مما يساهم في توفير التكاليف والأعباء اللوجستية، مع الحرص على جودة المواد الإغاثية التي يتم توريدها مثل السلع الغذائية وخيم الإيواء الطارئ وغيرها، والتحقق من مطابقتها للمواصفات المعتمدة في اللوائح والمرجعيات المنظمة للعمل الإنساني.
ونوه م. المالكي إلى ما يتمتع به الهلال الأحمر القطري من خبرات واسعة في العمل الإنساني داخل مخيمات النازحين واللاجئين، من خلال 19 مكتباً تمثيلياً في البلدان التي يعمل بها، بالإضافة إلى التعاون مع الجمعيات الوطنية والسلطات المحلية في البلدان المضيفة.
واعتبر م. المالكي هذه الزيارة مقدمة لتعزيز العلاقات الإنسانية مع الصليب الأحمر الهنغاري فيما يتعلق بالتعاون في بلدان العمل المشترك، على غرار نموذج الشراكة الناجح بين الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر التركي، إلى جانب إمكانية تدريب الكوادر الإنسانية والتطوعية للصليب الأحمر الهنغاري ضمن مخيم إدارة الكوارث.
واختتم الاجتماع بترحيب الجانبين بصياغة وتوقيع اتفاقية تعاون بين الجمعيتين الوطنيتين لتأسيس العمل المشترك في مختلف المجالات الإغاثية والتنموية، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر والجمهورية الهنغارية للعمل الإنساني على مستوى العالم.
