+ A
A -
سلفيت - الأناضول - أُصيب 55 فلسطينيا بجروح وبحالات اختناق، الخميس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان، لوكالة الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية، أطلقت الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة منددة الاستيطان على أراضي منطقة «الرأس»، بمدينة سلفيت.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي وصل وكالة الأناضول، أن طواقمها قدمت العلاج ميدانيا لـ 32 مصابا بالرصاص المطاطي، و23 مصابا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
ومن بين المصابين بالاختناق نائب رئيس حركة «فتح»، محمود العالول، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف.
وكانت فصائل فلسطينية قد دعت إلى تنظيم مسيرة منددة بالاستيطان على أراضي سلفيت، شارك فيها قيادات من مختلف الفصائل.
كما شارك أفراد من جماعة «ناطوري كارتا» (دينية يهودية ترفض الصهيونية)، في التظاهرة، منددين بالاستيطان الإسرائيلي.
من جهة أخرى، جددت الصين دعمها للقضية الفلسطينية، وذلك في إطار المساعي الرامية لتعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط بهدف استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هوا تشون ينغ، في مؤتمر صحفي عقدته مساء الأربعاء، إن «بلادها ترى أن للقضية الفلسطينية، والتي تعتبر من جذور قضايا الشرق الأوسط، تأثير كبير على السلام والاستقرار الإقليميين والعدالة الدولية والضمير الإنساني».
كما أكدت أن «بكين تتابع القضية الفلسطينية عن كثب، وتدعم المساعي الرامية لتسوية سلمية للقضية».
وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أنها استدعت سفير جمهورية التشيك، على خلفية إعلان فتح مكتب لسفارة بلاده في مدينة القدس.
وقالت «الخارجية» الفلسطينية، في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه: «بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس، وتوجيهات وزير الخارجية رياض المالكي، استدعت وكيلة وزارة الخارجية أمل جادو، السفير التشيكي المعتمد لدى فلسطين بيتر ستاري».
copy short url   نسخ
04/12/2020
938