+ A
A -
أكد ناصر الخوري، مدير البرامج في الجيل المبهر، أنه كان قد انطلق الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في العام 2010 تزامناً مع إعداد ملف دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA 2020™.
ويرتكز البرنامج على رؤية واعدة تتمثل في رسم مستقبل أفضل للشباب المحرومين والمهمّشين في شتى أنحاء الشرق الأوسط وآسيا والعالم، والوصول إلى مجتمعات اللاجئين سعياً لدعم الأفراد الأقل حظاً، عبر الاستفادة من القوة المُلهمة لكرة القدم.
وقال في مقال نشره موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: «لا نبالغ حينما نقول إن جهودنا المتواصلة لتمكين الشباب ليصبحوا قادةً وصناعاً للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم تؤتي ثمارها، وبتنا نلمس الآن، في قطر وحول العالم، الإرث الإنساني لأول نسخة من المونديال في منطقتنا العربية، وقد أتيحت لي فرصة التحاور مع عشرات الشباب من دول مختلفة شهدت أنشطة ومبادرات الجيل المبهر على مدار العِقْد الماضي على امتداد أربع قارات، وشملت إنشاء مساحات آمنة وتطويرها لممارسة الرياضة. ففي الأردن، كان الحوار مع الشبان والفتيات الفلسطينيين في مخيم البقعة للاجئين مؤثراً حقاً، ولمسنا ردود أفعالهم بعد أن شيّد الجيل المبهر ملعباً لكرة القدم في المخيم عام 2014، ليوفر مساحة آمنة لممارسة الرياضة ومركزاً مجتمعياً لخدمة أفراد المنطقة.
وأضاف: «يأتي هذا الملعب ضمن مجموعة تضم 30 ملعباً أنشأها الجيل المبهر حول العالم، لإتاحة فرص متساوية أمام الشبان والفتيات للمشاركة في جميع أنشطتنا وبرامجنا، والإسهام الفعال في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة».
وتابع: «نجح الجيل المبهر إلى الآن في الوصول إلى أكثر من نصف مليون مستفيد، وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم ومجتمعاتهم، ولا تزال مسيرتنا مستمرة، إذ نسعى جاهدين إلى تمكين وإلهام مليون شاب بحلول عام 2022، ومساعدتهم على تغيير مجتمعاتهم إلى الأفضل، وذلك عبر التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين حول العالم، مثل اتحاد كرة القدم في دول أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر».
وأضاف: «لقد واجه العالم أجمع خلال 2020 تحديات غير مسبوقة جراء أزمة كورونا المستجد والتي تسببت في تعليق العديد من الأنشطة الرياضية والتعليمية حول العالم، ورغم ذلك توجّهنا منذ بداية تفشي الوباء نحو إطلاق برنامج الجلسات التفاعلية المباشرة عبر الإنترنت برؤية واعدة وأسلوب مبتكر يتماشى مع الظروف التي فرضها انتشار الفيروس، ويواكب التواصل مع الشباب وتطلعاتهم، ومساعدتهم في الحفاظ على حيويتهم ولياقتهم البدنية خلال تلك الأوقات الصعبة».
copy short url   نسخ
01/12/2020
574