+ A
A -
رام الله- الأناضول - هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منشآت مدنية فلسطينية، وأخطر أخرى بالهدم، كما اعتقل 13 فلسطينيا من عدة مناطق في الضفة الغربية.
وقال الفلسطيني محمد دعدوع، إن آليات الاحتلال هدمت منزله ببلدة الخضر قرب بيت لحم، قرب مدينة بيت لحم.
وأضاف لوكالة الأناضول «يقع المنزل في منطقة أم ركبة، ومساحته نحو 200 متر مربع»، مشيرا إلى أنه كان يستخدم المنزل لتربية الدواجن ويستعد لتجهيزه والسكن فيه مع أفراد أسرته الثمانية.
وفي بلدة حلحول شمال الخليل، هدمت قوات الاحتلال أساسات منزل قيد الإنشاء وبئرا لتخزين المياه.
وقال صاحب المنزل، حمدي عبيدو، لوكالة الأناضول «هدموا أعمدة وأساسات بيت قيد الإنشاء بمساحة 120 مترا مربعا، كما هدموا بئرا».
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية محمد أبو الشيخ، قوله إن جرافات الاحتلال «هدمت منشأتين تجاريتين قيد الإنشاء، مساحة كل منهما نحو مائة متر».
كما نقلت عن رئيس بلدية يعبد، جنوب غرب جنين (شمال)، أمجد عطاطرة قوله إن «سلطات الاحتلال أخطرت بهدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء».
وفي جنين أيضا، ذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أغلقت «ثلاثة آبار مياه في قريتي الجلمة وعرانة شمال شرق جنين».
من جهة أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان وصل الأناضول إن قوات الاحتلال «اعتقلت الليلة الماضية وفجر الاثنين، 13 مواطناً من الضفة».
وذكر أن الاعتقالات طالت 3 فلسطينيين من محافظة بيت لحم (جنوب) و2 من محافظة جنين (شمال)، و2 من أريحا (وسط) و2 من منطقة من رام الله (وسط)، إضافة إلى 4 من مدينة القدس.
كما اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين، أمس، خلال التصدي لمستوطنين إسرائيليين قاموا بتجريف أراضيهم الزراعية، بمنطقة الراس، غرب محافظة سلفيت (شمال)، في محاولة للاستيلاء عليها.
وبوجود الجيش، رشق مستوطنون إسرائيليون المتظاهرين الفلسطينيين والصحفيين بالحجارة، مما أدى إلى إصابة أحد الفلسطينيين بحجر، وفق شاهد عيان، والذي أكد للأناضول «أن الجيش أطلق القنابل الغازية تجاه الفلسطينيين، ووفر الحماية لنحو خمسين مستوطنا يرشقون الحجارة».
وتمكن متظاهرون من إحراق معدات، أحضرها مستوطنون للأراضي المستهدفة، في حين استخدم المستوطنون كلبا في محاولة لمنع تقدم المحتجين الفلسطينيين، قبل أن يصل الجيش الإسرائيلي ويوفر الحماية للمستوطنين.
وقال رئيس بلدية سلفيت، عبد الكريم زبيدي، إن المسيرة الشعبية اليوم نظمت اليوم، كانت بهدف الاحتجاج على تجريف حوالي 50 دونما (الدونم ألف متر مربع) من أراضي المزارعين.
واستجاب عشرات الفلسطينيين لدعوة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وبلدية ومؤسسات محافظة سلفيت، وانطلقوا نحو المنطقة المستهدفة، بالاستيطان. وأضاف الزبيدي في حديثه لوكالة الأناضول «هذه ملكيات خاصة، لمزارعين وهذه الأراضي تُستخدم (من قبل أصحابها)، وليست كما يدعون أراضي دولة».
وذكر الزبيدي أن المستوطنين «يريدون فرض أمر واقع على هذه المنطقة بهدف تحقيق التواصل بين مستوطنة أرئيل الصناعية غربا، وأرئيل السكنية شرقا».
وقال «تداعت كل الفصائل والقوى والمؤسسات لهذا الموقع، لوقف هذا الاعتداء، وستستمر الفعاليات حتى يتم وقف ودحر قطعان المستوطنين عن هذه المنطقة».
وقالت حركة السلام الآن الإسرائيلية، الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية تنوي «شرعنة» عشرات البؤر الاستيطانية، المقامة على أراض فلسطينية خاصة بالضفة الغربية.
وفي وقت سابق قال وليد عساف، رئيس هيئة الجدار والاستيطان (رسمية) لوكالة الأناضول، إن أكثر من 15 بؤرة أقيمت في الشهور الثلاثة الأخيرة، بعضها أُزيل، بفعل التحركات الشعبية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن بمستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
copy short url   نسخ
01/12/2020
947