+ A
A -
إسطنبول- الأناضول- قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستواصل كفاحها من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
جاء ذلك في رسالة بعثها أمس إلى المشاركين في افتتاح المبنى الجديد لرابطة «برلمانيون لأجل القدس» بإسطنبول، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال أردوغان: «نسعى في كافة المحافل للدفاع عن قضية القدس ونعمل بكل ما أوتينا من قوة لإنهاء سياسات الاحتلال والظلم والإبادة الجماعية ضد أخوتنا الفلسطينيين».
وأضاف: «سنواصل كفاحنا من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وموحدة عاصمتها القدس الشرقية في حدود 1967 بناء على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية».
وشدّد الرئيس التركي على أن القدس ليست قضية المسلمين الذي يعيشون في فلسطين فقط بل هي قضية كامل العالم الإسلامي البالغ عدد سكانه 1.8 مليار نسمة.
وأشار إلى أن الأعمال والاجتماعات والمؤتمرات التي تنظمها رابطة «برلمانيون لأجل القدس» تعد صوت قضية الشعب الفلسطيني العادلة على الصعيد العالمي.
من جهته قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إن قضية القدس أهم قضايا القرن الحادي والعشرين.
جاء ذلك في كلمة الأحد خلال مشاركته في افتتاح المبنى الجديد لرابطة «برلمانيون لأجل القدس» بإسطنبول، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
و أوضح شنطوب أن تبني القضية الفلسطينية يعني في الواقع مناقشة النظام العالمي الذي نشأ بعد الحربين العالميتين في القرن العشرين.
وأضاف «نعيش حقبة يتعزز فيها كفاح الشعوب المضطهدة وخاصة المسلمين لنيل حقوقهم المشروعة».
وأشار أن المبنى الجديد لرابطة «برلمانيون لأجل القدس» في إسطنبول، سيكون مركزا لاحتضان مباحثات واجتماعات مهمة على صعيد القضية الفلسطينية.
وشدد رئيس البرلمان التركي أن قضية القدس «هي قضية البشرية جمعاء، قضية كل إنسان يؤمن بالقانون ويتحلى بالضمير بغض النظر عن عرقه أو دينه أو رأيه السياسي».
وأعرب عن أهمية متابعة هذه القضية من خلال منصة دولية، والنضال من أجلها، مبينا أن رابطة برلمانيون لأجل القدس لديها 1500 برلماني من 73 دولة.
وأوضح شنطوب أن قضية القدس قضية العالم، ويرجع سبب ذلك إلى أن القدس المحتلة ليست هدفا نهائيا لإسرائيل ولكنها مركز مهم بالنسبة لها.
copy short url   نسخ
30/11/2020
1038