+ A
A -
الدوحة الوطنأعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، الرائدة عالمياً في مجال برامج التعليم التنفيذي، عن اختتام الدورة الرابعة من برنامج الإدارة الوسطى لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا (M3) الذي صممته الجامعة بشكل مخصص لشركة ألستوم.
ويعمل البرنامج على تدريب مجموعة مختارة من المشاركين على يد أعضاء هيئة التدريس رفيعة المستوى وفق أساليب التعليم الرائدة في الجامعة بهدف تعزيز المهارات الإدارية الاستثنائية لأهم القادة الموهوبين لدى شركة ألستوم في المنطقة.
ووقع الاختيار على 25 مرشحاً من بلدان منطقة أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا للمشاركة في البرنامج الذي تم تصميمه خصيصاً بالتعاون مع ألستوم بما يلبي احتياجاتهم وينمي مهاراتهم بالشكل الأفضل. ونُظمت الدورة الأولى من البرنامج تحت عنوان «عالمي... شركتي» في العاصمة التركية إسطنبول في الفترة بين 3 و7 نوفمبر 2019. أما الدورة الثانية بعنوان «أنا وقيادتي»، التي أُقيمت في أكتوبر ونوفمبر 2020 وتم إعدادها خصيصاً لتُقدم عبر الإنترنت، فركزت على التعلم التجريبي الذي تضمّن سلسلة من عمليات المحاكاة والتمارين وأنشطة لعب الأدوار.
وشهدت الدورة الأولى من البرنامج حوارات قيّمة أجراها البروفيسور تشارلز مطر والدكتور تيري كودورييه والدكتور أوليفييه تاباتوني، وأتاحت للمشاركين فرصة التعرف على شركتهم بصورة أفضل، واكتساب خبرات متنوعة في الجوانب الجيوسياسيّة، والاقتصاد الكلي، واستراتيجيات الأعمال، والتميز التشغيلي، ومجالات التمويل، وتوليد القيمة، وتمثل الهدف الأساسي من هذه الدورة في إعداد المشاركين للتحديات المستقبلية، وإثراء مهاراتهم، وتعزيز قدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي الملموس، وتحقيق الأهداف والتطلّعات الاستراتيجية لشركة ألستوم في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا.
وامتدت الدورة الثانية لثمانية أيام من 7 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2020، وتضمنت حوارات قادها عدد من أساتذة جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال، وهم سيمون إليوت وكريستيان مونجو وفيرونيك نجوين وباتريك ديلامير؛
حيث ناقش البروفيسور إليوت العمل الجماعي وإدارة فرق العمل متعددة الثقافات، وتناول البروفيسور مونجو موضوع القيادة في أوقات الأزمات، فيما تحدثت الدكتورة نجوين حول أهمية التغلب على مقاومة التغيير. واختتم البروفيسور ديلامير الجلسة مع رؤى قيّمة حول جوانب القيادة والعمل والمساهمة في الفريق.
وتمحورت أهداف الدورة الثانية حول تمكين المشاركين من بلورة فهم أفضل لذواتهم، وكيفية العمل الجماعي في الفرق متعددة الثقافات، وفهم وتحليل أسلوبهم الخاص بالتواصل وتكوين العلاقات مع الآخرين.
وفي هذا السياق، قال الدكتور بابلو مارتن دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: «صممنا برنامج الإدارة الوسطى (M3) خصيصاً لشركة ألستوم بحيث يساعد كوادرها على إظهار المهارات الإدارية الهائلة لديهم. ويثبت هذا البرنامج مجدداً قدرة جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال على قياس المتطلبات المحددة للشركات ومعالجتها بدقة من خلال البرامج المخصصة التي نقدمها».
ومن جهتها، أضافت ولفا شوقي، نائبة الرئيس لشؤون الموارد البشرية في شركة ألستوم أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا: «يسرنا أن نختتم الدورة الرابعة من برنامج الإدارة الوسطى (M3) بنجاح، ولا يسعنا إلا التعبير عن تقديرنا للمرونة والتكيف التي أظهرها موظفو ألستوم وفريق جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمالHEC Paris في ظل الأوقات العصيبة التي يشهدها العالم اليوم. ولا شك أننا سنواصل تعاوننا مع الجامعة، لا سيما في ضوء النتائج المتميزة التي حققتها شراكتنا في تعزيز مهارات الإدارة والقيادة لدى فرق موظفينا في المنطقة وخارجها».
وتم تصميم برنامج الإدارة الوسطى لتطوير مهارات القادة في مناصب الإدارة الوسطى وتعزيز كفاءاتهم الأساسية بما يتماشى مع أهداف شركة ألستوم في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا، فضلاً عن تحسين قدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي الملموس في بيئات عملهم، وتأسيس شبكة واسعة تضم الزملاء والشركاء الذين تجمعهم ذات الثقافة والخبرات والمهارات.
وحلّت برامج جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris المصممة حسب الطلب في المرتبة الثانية عالمياً بحسب تصنيف فاينانشيال تايمز عام 2020، فهذه البرامج المخصصة بالكامل لتطوير القيادات تتيح للمشاركين الاطلاع على قدراتهم وقدرات مؤسساتهم ودورهم في القطاعات التي يعملون فيها وحضور شركتهم على المستويين الوطني والعالمي.
وتهدف هذه البرامج لتحقيق نقلة نوعيّة طويلة الأمد من خلال دمج مجموعة من الحلول المتنوعة التي تشمل دراسات الحالة، ومحاكاة الأعمال، وبوابات رقمية مخصصة، مع دعمها بعناصر إضافية مثل التدريب الاحترافي والتنفيذي، والمشاريع التي تتناول تحديات واقعية، والرحلات الدراسية العالمية.
ويعمل البرنامج على تدريب مجموعة مختارة من المشاركين على يد أعضاء هيئة التدريس رفيعة المستوى وفق أساليب التعليم الرائدة في الجامعة بهدف تعزيز المهارات الإدارية الاستثنائية لأهم القادة الموهوبين لدى شركة ألستوم في المنطقة.
ووقع الاختيار على 25 مرشحاً من بلدان منطقة أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا للمشاركة في البرنامج الذي تم تصميمه خصيصاً بالتعاون مع ألستوم بما يلبي احتياجاتهم وينمي مهاراتهم بالشكل الأفضل. ونُظمت الدورة الأولى من البرنامج تحت عنوان «عالمي... شركتي» في العاصمة التركية إسطنبول في الفترة بين 3 و7 نوفمبر 2019. أما الدورة الثانية بعنوان «أنا وقيادتي»، التي أُقيمت في أكتوبر ونوفمبر 2020 وتم إعدادها خصيصاً لتُقدم عبر الإنترنت، فركزت على التعلم التجريبي الذي تضمّن سلسلة من عمليات المحاكاة والتمارين وأنشطة لعب الأدوار.
وشهدت الدورة الأولى من البرنامج حوارات قيّمة أجراها البروفيسور تشارلز مطر والدكتور تيري كودورييه والدكتور أوليفييه تاباتوني، وأتاحت للمشاركين فرصة التعرف على شركتهم بصورة أفضل، واكتساب خبرات متنوعة في الجوانب الجيوسياسيّة، والاقتصاد الكلي، واستراتيجيات الأعمال، والتميز التشغيلي، ومجالات التمويل، وتوليد القيمة، وتمثل الهدف الأساسي من هذه الدورة في إعداد المشاركين للتحديات المستقبلية، وإثراء مهاراتهم، وتعزيز قدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي الملموس، وتحقيق الأهداف والتطلّعات الاستراتيجية لشركة ألستوم في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا.
وامتدت الدورة الثانية لثمانية أيام من 7 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2020، وتضمنت حوارات قادها عدد من أساتذة جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال، وهم سيمون إليوت وكريستيان مونجو وفيرونيك نجوين وباتريك ديلامير؛
حيث ناقش البروفيسور إليوت العمل الجماعي وإدارة فرق العمل متعددة الثقافات، وتناول البروفيسور مونجو موضوع القيادة في أوقات الأزمات، فيما تحدثت الدكتورة نجوين حول أهمية التغلب على مقاومة التغيير. واختتم البروفيسور ديلامير الجلسة مع رؤى قيّمة حول جوانب القيادة والعمل والمساهمة في الفريق.
وتمحورت أهداف الدورة الثانية حول تمكين المشاركين من بلورة فهم أفضل لذواتهم، وكيفية العمل الجماعي في الفرق متعددة الثقافات، وفهم وتحليل أسلوبهم الخاص بالتواصل وتكوين العلاقات مع الآخرين.
وفي هذا السياق، قال الدكتور بابلو مارتن دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر: «صممنا برنامج الإدارة الوسطى (M3) خصيصاً لشركة ألستوم بحيث يساعد كوادرها على إظهار المهارات الإدارية الهائلة لديهم. ويثبت هذا البرنامج مجدداً قدرة جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال على قياس المتطلبات المحددة للشركات ومعالجتها بدقة من خلال البرامج المخصصة التي نقدمها».
ومن جهتها، أضافت ولفا شوقي، نائبة الرئيس لشؤون الموارد البشرية في شركة ألستوم أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا: «يسرنا أن نختتم الدورة الرابعة من برنامج الإدارة الوسطى (M3) بنجاح، ولا يسعنا إلا التعبير عن تقديرنا للمرونة والتكيف التي أظهرها موظفو ألستوم وفريق جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمالHEC Paris في ظل الأوقات العصيبة التي يشهدها العالم اليوم. ولا شك أننا سنواصل تعاوننا مع الجامعة، لا سيما في ضوء النتائج المتميزة التي حققتها شراكتنا في تعزيز مهارات الإدارة والقيادة لدى فرق موظفينا في المنطقة وخارجها».
وتم تصميم برنامج الإدارة الوسطى لتطوير مهارات القادة في مناصب الإدارة الوسطى وتعزيز كفاءاتهم الأساسية بما يتماشى مع أهداف شركة ألستوم في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا، فضلاً عن تحسين قدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي الملموس في بيئات عملهم، وتأسيس شبكة واسعة تضم الزملاء والشركاء الذين تجمعهم ذات الثقافة والخبرات والمهارات.
وحلّت برامج جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris المصممة حسب الطلب في المرتبة الثانية عالمياً بحسب تصنيف فاينانشيال تايمز عام 2020، فهذه البرامج المخصصة بالكامل لتطوير القيادات تتيح للمشاركين الاطلاع على قدراتهم وقدرات مؤسساتهم ودورهم في القطاعات التي يعملون فيها وحضور شركتهم على المستويين الوطني والعالمي.
وتهدف هذه البرامج لتحقيق نقلة نوعيّة طويلة الأمد من خلال دمج مجموعة من الحلول المتنوعة التي تشمل دراسات الحالة، ومحاكاة الأعمال، وبوابات رقمية مخصصة، مع دعمها بعناصر إضافية مثل التدريب الاحترافي والتنفيذي، والمشاريع التي تتناول تحديات واقعية، والرحلات الدراسية العالمية.
