+ A
A -
الدوحة- الوطن
شارك أكثر من 100 طالب يدرسون في 12 مدرسة ثانوية في قطر في أول مؤتمر افتراضي لنموذج محاكاة الأمم المتحدة في جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، حيث تولى المندوبون الشباب على مدار ثلاثة أيام أدوار سفراء دول العالم لدى الأمم المتحدة بهدف السعي لحل القضايا العالمية، وحمل المؤتمر هذا العام عنوان «التنوع والتكامل في عالم تسوده الصراعات».
نظرًا لتفشي جائحة كورونا، انتقل مؤتمر محاكاة الأمم المتحدة لخريف هذا العام إلى الإنترنت لضمان حصول طلاب المدارس الثانوية في قطر على فرصة لتطوير مجموعة من المهارات الأساسية من خلال البرنامج وليكونوا أكثر استعدادًا لمواجهة التحدي الدولي الرئيسي المتمثل في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة لجامعة جورجتاون في قطر الذي يقام في الربيع.
وقد أوضح جيبين كوشي، مدير الإثراء التعليمي في جورجتاون في قطر، الأساس المنطقي لاستضافة نموذج الأمم المتحدة الإضافي والمتخصص للطلاب المحليين، قائلاً: «بصفتنا مؤسسة في قطر تحاول تحسين تجربة قطاع التعليم الوطني، أردنا تقديم تدريب إضافي لمنح الطلاب المحليين ميزة تنافسية. ونتيجة لذلك، يفوز المزيد من الطلاب المحليين بجوائز في مؤتمرات نماذج الأمم المتحدة الدولية، وهذا يعني أنهم يكتسبون أيضًا المزيد من المهارات التي يمكنهم أخذها معهم إلى الفصول والمواد الدراسية وفي أي ممارسات مهنية أخرى في حياتهم».
وأضاف أنه على الرغم من أن المؤتمر بدأ على الإنترنت، إلا أن ذلك لا يعني أنه محاكاة بسيطة على الويب: «فهذا العام، لا يمكن لطلابنا التفاوض وجهًا لوجه، وهو جزء كبير من العمل الدبلوماسي في اروقة الأمم المتحدة. لذا فقد عملنا على إعادة إنشاء الإجراءات الشكلية لمجتمع دبلوماسي باستخدام العديد من أدوات تكنولوجيا المعلومات المتوفرة لدينا. ولا يزال بإمكان الطلاب المشاركة والعمل كفرق في غرف الاستراحة وتجربة نموذج محاكاة الأمم المتحدة التي يمكن أن تخلق صداقات مدى الحياة، وتسمح لهم بصقل مهاراتهم في التواصل وحل المشكلات والبحث».
سُمح للمدارس بإرسال ما يصل إلى وفدين من 6 طلاب لكل منهما، ليصبح المجموع 12 طالبًا لكل مدرسة. ومن خلال العمل في لجان، ناقشت وفود الطلاب القضايا العالمية وأجرت مداولات للمشكلات الواقعية التي تتناولها الأمم المتحدة، بما في ذلك عدم الاستقرار الاقتصادي في فنزويلا، ومسؤولية الشركات، والانتشار النووي، وحقوق الإعاقة العالمية، والحقوق المدنية في كشمير، وأزمة الروهينجا، والاستقرار السياسي في دول ما بعد الربيع العربي.
copy short url   نسخ
26/11/2020
825