+ A
A -
الدوحة- قنا- احتفلت مدرسة الحرس الأميري، أمس، بتخريج 6 دورات تأسيسية ومتقدمة، وهي دورة الأمن وحماية الشخصيات التأسيسية المشتركة، ودورة الأمن والحماية المتقدمة، ودورة التدخل السريع، ودورة مكافحة الإرهاب التأسيسية المشتركة، ودورة المتفجرات التأسيسية، ودورة قادة الدبابات، وذلك في ختام الموسم التدريبي للعام 2020، وذلك بمعسكر «لحسنيه» بحضور اللواء الركن هزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الأميري.
حضر حفل التخرج، نائب قائد الحرس الأميري، والمفتش العام، ومساعدي قائد الحرس الأميري، وعدد من قادة الإدارات والمجموعات، وضباط من القوات المسلحة القطرية، ووزارة الداخلية.
وبهذه المناسبة، أكد العقيد الركن علي أرحمه المريخي قائد مدرسة الحرس الأميري خلال كلمته التي ألقاها في مستهل الحفل، أن استراتيجية مدرسة الحرس الأميري تقوم على تطوير وتحديث أساليب العملية التدريبة بصورة مستمرة بما يتواكب مع آخر المستجدات على الساحة العسكرية، وذلك بهدف وصول منسوبي الحرس الأميري إلى أعلى درجات الكفاءة والجاهزية القتالية.
وأشاد بالمستوى المُتميز الذي ظهر عليه منسوبو الحرس الأميري والجهات العسكرية والأمنية المشاركين في فقرات حفل الختام، مؤكدًا أن ذلك يعكس ما اكتسبوه من خبرات تدريبية ومهارات قتالية جديدة طوال فترة انعقاد الدورات، ويكلل -في الوقت نفسه- ما بذلوه من جهود كبيرة خلال هذا الموسم التدريبي.
وحول تخريج الدورات، أوضح قائد مدرسة الحرس الأميري، أن المدرسة تحرص في مجال تدريب الاختصاص على تعزيز مخرجات تدريب دورات الأمن وحماية الشخصيات التأسيسية من خلال إتقان رمايات الثقة والتعامل مع مصدر الخطر وإخلاء الشخصيات، وذلك بإسناد من فرق التدخل السريع ومكافحة الإرهاب، وبأسلوب يتسم بالإتقان وسرعة رد الفعل في كافة الظروف والأمكنة.
وعقب ذلك، قدم المتدربون عددا من الفقرات والسيناريوهات المفترضة لما تدربوا عليه خلال فترة انعقاد الدورات، حيث تضمنت تلك الفقرات سلسلة من التدريبات الخاصة بتأمين وحماية الشخصيات بما تشمله من أساليب متنوعة لإخلاء الشخصية من خلال الإنزال الجوي من الطائرة العمودية أو المركبات، إضافة إلى تطبيق سيناريوهات واقعية في مجال التكتيكات العسكرية ذات الصلة بطرق مكافحة الإرهاب بما تشمله من اقتحامات وإنقاذ الرهائن.
وتضمنت فقرات الحفل أيضًا، عدد من التمارين والفرضيات الخاصة بالتدخل السريع، وطرق الدفاع عن النفس من خلال تنفيذ الحركات القتالية المتنوعة بالأيدي والأسلحة، ومهارات الرماية عبر إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة، والقفز من فوق الحواجز والحلقات النارية.
وعقب استعراض التقرير العام للدورات، كرّم قائد الحرس الأميري الخريجين، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء في خدمة الوطن، ثم التقط معهم الصور التذكارية.
حضر حفل التخرج، نائب قائد الحرس الأميري، والمفتش العام، ومساعدي قائد الحرس الأميري، وعدد من قادة الإدارات والمجموعات، وضباط من القوات المسلحة القطرية، ووزارة الداخلية.
وبهذه المناسبة، أكد العقيد الركن علي أرحمه المريخي قائد مدرسة الحرس الأميري خلال كلمته التي ألقاها في مستهل الحفل، أن استراتيجية مدرسة الحرس الأميري تقوم على تطوير وتحديث أساليب العملية التدريبة بصورة مستمرة بما يتواكب مع آخر المستجدات على الساحة العسكرية، وذلك بهدف وصول منسوبي الحرس الأميري إلى أعلى درجات الكفاءة والجاهزية القتالية.
وأشاد بالمستوى المُتميز الذي ظهر عليه منسوبو الحرس الأميري والجهات العسكرية والأمنية المشاركين في فقرات حفل الختام، مؤكدًا أن ذلك يعكس ما اكتسبوه من خبرات تدريبية ومهارات قتالية جديدة طوال فترة انعقاد الدورات، ويكلل -في الوقت نفسه- ما بذلوه من جهود كبيرة خلال هذا الموسم التدريبي.
وحول تخريج الدورات، أوضح قائد مدرسة الحرس الأميري، أن المدرسة تحرص في مجال تدريب الاختصاص على تعزيز مخرجات تدريب دورات الأمن وحماية الشخصيات التأسيسية من خلال إتقان رمايات الثقة والتعامل مع مصدر الخطر وإخلاء الشخصيات، وذلك بإسناد من فرق التدخل السريع ومكافحة الإرهاب، وبأسلوب يتسم بالإتقان وسرعة رد الفعل في كافة الظروف والأمكنة.
وعقب ذلك، قدم المتدربون عددا من الفقرات والسيناريوهات المفترضة لما تدربوا عليه خلال فترة انعقاد الدورات، حيث تضمنت تلك الفقرات سلسلة من التدريبات الخاصة بتأمين وحماية الشخصيات بما تشمله من أساليب متنوعة لإخلاء الشخصية من خلال الإنزال الجوي من الطائرة العمودية أو المركبات، إضافة إلى تطبيق سيناريوهات واقعية في مجال التكتيكات العسكرية ذات الصلة بطرق مكافحة الإرهاب بما تشمله من اقتحامات وإنقاذ الرهائن.
وتضمنت فقرات الحفل أيضًا، عدد من التمارين والفرضيات الخاصة بالتدخل السريع، وطرق الدفاع عن النفس من خلال تنفيذ الحركات القتالية المتنوعة بالأيدي والأسلحة، ومهارات الرماية عبر إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة، والقفز من فوق الحواجز والحلقات النارية.
وعقب استعراض التقرير العام للدورات، كرّم قائد الحرس الأميري الخريجين، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء في خدمة الوطن، ثم التقط معهم الصور التذكارية.
