+ A
A -
شدد يوسف الحمادي، مدير أول العلاقات للإعلام المحلي والإقليمي، على أن بطولة كأس العالم 2022 تعد بمثابة فرصة ذهبية لمنطقة الشرق الأوسط بالكامل لتصحيح التصورات الخاطئة حول ثقافة هذه المنطقة، مؤكدا أنها ستكون أهم تجمع كروي بعد أزمة كورونا. وأكد الحمادي أن قطر ستكون أشبه بقرية أولمبية في ظل تقارب المسافات، حيث لن يضطر المشجعون إلى التنقلات كثيرا لمتابعة مباريات البطولة، وبالتالي ستوفر للمشجعين كثيرا خاصة مع الموقع الجغرافي المتميز لدولة قطر.
وأوضح الحمادي أن موقع قطر الجغرافي المميز سيسهل من حضور الكثير من المشجعين من مختلف الدول في 4 أو 5 ساعات فقط، مما يجعل المنطقة مقصدا سياحيا هائلا، وحتى المشجعون الذين لن يقدروا على الحضور لمتابعة البطولة، فإن أوقات بث المباريات ملائمة للجميع وبالتالي يمكن أيضا لـ 3.5 مليار مشجع كذلك أن يتابعوا مباريات البطولة.
وشدد الحمادي على أن اللجنة العليا بالتعاون مع الشركاء يعملون على تجهيز باقات متميزة للغاية لإقامة المشجعين، وقد تمت مراعاة أصحاب الميزانية المحددوة والراغبين في الاستمتاع والفنادق من 5 إلى 3 نجوم، وأيضا تتوافر بواخر ومخيمات صحراوية كذلك.
وقال الحمادي إن ثقة الاتحاد الدولي في قطر كبيرة، وهذا يتضح من خلال استضافة قطر بنجاح للعديد من البطولات الدولية وآخرها بطولة دوري أبطال آسيا لمنطقتي الشرق والغرب أيضا، وأيضا بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في فبراير من العام المقبل 2021 للمرة الثانية، كما ستكون بطولة كأس العرب في أواخر عام 2021 بمثابة بروفة نهائية لمونديال 2022. وأكد الحمادي أن أهمية الإعلام المحلي لا تقل عن الإعلام الأجنبي، وأشاد بالتعاون الكبير بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث والإعلام طوال الفترة الماضية والذي لا يزال مستمرا حتى الآن.
copy short url   نسخ
24/11/2020
356