+ A
A -
كتب عادل النجارأجرى اتحاد كرة اليد اجتماعاً موسعاً داخل مقره بالدحيل من أجل رسم خريطة الموسم الجديد، حيث عقدت لجنة المسابقات اجتماعاً مع رؤساء أجهزة الأندية من أجل الاتفاق على شكل ولوائح الموسم القادم، في ظل جائحة كورونا التي لم تقف حائلاً أمام استكمال الموسم الماضي، لكن قرر الاتحاد أن يتشارك الآراء والأفكار مع كافة الأندية حتى تتحقق الأهداف المرجوة، ويتم الوصول إلى أقصى درجات النجاح.
وقد حضر الاجتماع محمد جابر الملا أمين سر اتحاد كرة اليد رئيس لجنة المسابقات وخليفة تيسير أمين السر المساعد بالاتحاد، بالإضافة إلى رؤساء الأجهزة بالأندية، وتم خلال الاجتماع فتح كافة الملفات المتعلقة بالموسم المقبل، ومنها عملية تسجيل اللاعبين في قوائم الأندية، وتم الاتفاق على أن تتضمن قائمة كل فريق على 18 لاعبا قطريا بالنسبة للفريق الأول وثلاثة لاعبين محترفين أو مقيمين ويحق للاعبين الثلاثة المشاركة في المباراة الواحدة وذلك على عكس الموسم الماضي الذي كان يحقق لكل نادي تسجيل لاعبين فقط.
وتم أيضاً فتح ملف انتقالات اللاعبين بين الأندية، حيث تم الاتفاق على عملية الانتقال وفق ثلاث آليات، يتم من خلالها الحفاظ على حقوق النادي وحقوق اللاعب، كذلك ناقش الاجتماع عقود اللاعبين ومستحقات اللاعبين لدى الأندية والالتزامات المالية بين الطرفين، وتم التشديد على ضرورة الانتهاء من أي متاخرات مالية بما يتناسب مع حقوق الجانبين.
وكشف الاجتماع عن اتفاق بين الاتحاد والأندية على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق التقدم والتطور المنشود وإخراج الموسم الجديد بصورة تليق بكرة اليد القطرية التي وصلت إلى مكانة مميزة، وقد قدمت لجنة المسابقات وعودها أن تساعد الأندية بشكل كامل من خلال تسهيل متطلباتها، في الوقت نفسه طالبت الأندية بالاستعداد بأفضل صورة للموسم الجديد، لتقديم مستوى تنافسي مميز.
كذلك تم التأكيد على أن الموسم الجديد سيشهد الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مواجهـــة فيروس كورونا، حيث كان اتحاد اليد قد أقام منافسات الموسم المنتهي وفق إجراءات احترازية مشــددة للحفـــاظ على سلامة الجميع، وقد نجح الاتحاد في التحدي ونظم البطولات بشــكل أكثـر من رائع، بل نجح في ابتكار أفكــار جديــدة في عملية تتويج الأبطال من خلال وضع الميداليات والجوائز بشكل يتناسب مع قواعد التباعد الاجتماعي، ولاقت تلك المبادرات نجاحاً كبيراً وتم تناقل تلك الأفكار المبتكرة إلى العاب اخرى، الأمر الذي يعكس جهود اتحاد اليد في الحفاظ على سلامة الجميع داخل المنظومة، لذا تم التأكيد خلال الاجتماع على الاستمرار بتطبيق القواعد المتعلقة بالإجراءات الاحترازية في الموسم المقبل، كذلك فيما يتعلق بالحضور الجماهيري، وأيضا عملية دخول وخروج وإجراء المسحات المتعلقة بفيروس كورونا وفق الإجراءات المتبعة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وكان الموسم المنتهي قد شهد تتويج فريق العربي بلقب بطولة الدوري، في حين حقق فريق الدحيل بطولتي كأس سمو الأمير وكأس قطر، في الوقت نفسه يواصل منتخبنا الوطني تحضيرات حالياً، حيث سيخوض مباراتين وديتين مع منتخب الأندية خلال شهر ديسمبر المقبل ضمن معسكره الداخلي في الدوحة استعداداً لبطولة العالم لكرة اليد في نسختها 27 المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 31 يناير القادم في مصر.
وقد استقر الجهاز الفني للمنتخب الوطني على أن تكون المباراة الودية الأولى يوم 3 ديسمبر، في حين تقام الودية الثانية منتصف الشهر نفسه، كما سيخوض البطولة الدولية الودية الدولية التي ينظمها اتحاد اليد، بمشاركة منتخبات إسبانيا بطل أوروبـــا والأرجنتـــين بطل أميركا الجنوبية وتونس وصيف إفريقيا، وستقام البطولة في الدوحة خلال الفترة من 25 إلى 29 ديســـمبر القادم على صالة الدحيل.
وقد حضر الاجتماع محمد جابر الملا أمين سر اتحاد كرة اليد رئيس لجنة المسابقات وخليفة تيسير أمين السر المساعد بالاتحاد، بالإضافة إلى رؤساء الأجهزة بالأندية، وتم خلال الاجتماع فتح كافة الملفات المتعلقة بالموسم المقبل، ومنها عملية تسجيل اللاعبين في قوائم الأندية، وتم الاتفاق على أن تتضمن قائمة كل فريق على 18 لاعبا قطريا بالنسبة للفريق الأول وثلاثة لاعبين محترفين أو مقيمين ويحق للاعبين الثلاثة المشاركة في المباراة الواحدة وذلك على عكس الموسم الماضي الذي كان يحقق لكل نادي تسجيل لاعبين فقط.
وتم أيضاً فتح ملف انتقالات اللاعبين بين الأندية، حيث تم الاتفاق على عملية الانتقال وفق ثلاث آليات، يتم من خلالها الحفاظ على حقوق النادي وحقوق اللاعب، كذلك ناقش الاجتماع عقود اللاعبين ومستحقات اللاعبين لدى الأندية والالتزامات المالية بين الطرفين، وتم التشديد على ضرورة الانتهاء من أي متاخرات مالية بما يتناسب مع حقوق الجانبين.
وكشف الاجتماع عن اتفاق بين الاتحاد والأندية على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق التقدم والتطور المنشود وإخراج الموسم الجديد بصورة تليق بكرة اليد القطرية التي وصلت إلى مكانة مميزة، وقد قدمت لجنة المسابقات وعودها أن تساعد الأندية بشكل كامل من خلال تسهيل متطلباتها، في الوقت نفسه طالبت الأندية بالاستعداد بأفضل صورة للموسم الجديد، لتقديم مستوى تنافسي مميز.
كذلك تم التأكيد على أن الموسم الجديد سيشهد الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مواجهـــة فيروس كورونا، حيث كان اتحاد اليد قد أقام منافسات الموسم المنتهي وفق إجراءات احترازية مشــددة للحفـــاظ على سلامة الجميع، وقد نجح الاتحاد في التحدي ونظم البطولات بشــكل أكثـر من رائع، بل نجح في ابتكار أفكــار جديــدة في عملية تتويج الأبطال من خلال وضع الميداليات والجوائز بشكل يتناسب مع قواعد التباعد الاجتماعي، ولاقت تلك المبادرات نجاحاً كبيراً وتم تناقل تلك الأفكار المبتكرة إلى العاب اخرى، الأمر الذي يعكس جهود اتحاد اليد في الحفاظ على سلامة الجميع داخل المنظومة، لذا تم التأكيد خلال الاجتماع على الاستمرار بتطبيق القواعد المتعلقة بالإجراءات الاحترازية في الموسم المقبل، كذلك فيما يتعلق بالحضور الجماهيري، وأيضا عملية دخول وخروج وإجراء المسحات المتعلقة بفيروس كورونا وفق الإجراءات المتبعة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وكان الموسم المنتهي قد شهد تتويج فريق العربي بلقب بطولة الدوري، في حين حقق فريق الدحيل بطولتي كأس سمو الأمير وكأس قطر، في الوقت نفسه يواصل منتخبنا الوطني تحضيرات حالياً، حيث سيخوض مباراتين وديتين مع منتخب الأندية خلال شهر ديسمبر المقبل ضمن معسكره الداخلي في الدوحة استعداداً لبطولة العالم لكرة اليد في نسختها 27 المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 31 يناير القادم في مصر.
وقد استقر الجهاز الفني للمنتخب الوطني على أن تكون المباراة الودية الأولى يوم 3 ديسمبر، في حين تقام الودية الثانية منتصف الشهر نفسه، كما سيخوض البطولة الدولية الودية الدولية التي ينظمها اتحاد اليد، بمشاركة منتخبات إسبانيا بطل أوروبـــا والأرجنتـــين بطل أميركا الجنوبية وتونس وصيف إفريقيا، وستقام البطولة في الدوحة خلال الفترة من 25 إلى 29 ديســـمبر القادم على صالة الدحيل.
