+ A
A -
يرى الدكتور فهد الجابر الرئيس التنفيذي للمركز الإستراتيجي للاستشارات والبحوث أن الشاب القطري يقبل على القطاع الخاص، إذا كانت به مغريات لجذب واستقطاب الطاقات الشابة إليه، وبشرط أن تتناسب الرواتب مع ساعات العمل لأن ساعات العمل في القطاع الخاص ضعف ساعات العمل في القطاع العام، كما يجب على القطاع الخاص أيضا كي يجذب الشباب أن ينظم برامج ودورات تدريبية بحيث يشعر الشاب بتطوره المهني واكتساب خبرات تساعده على زيادة راتبه كل فترة، لكن واقع الحال للأسف أن شركات القطاع الخاص تركز على الربح أكثر من التركيز على تطوير الموظف أي تفضل عدم إنفاق مبالغ مالية على دورات تدريبية بخلاف الوضع في القطاع الحكومي الذي ينظم دورات تدريبية باستمرار.
خلاصة الأمر أن الشاب القطري يقبل على وظيفة القطاع الخاص إذا توفرت فيها مزايا القطاع العام.
copy short url   نسخ
24/11/2020
1004