+ A
A -
باريس - أ. ف. ب - بدأت أمس في فرنسا محاكمة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد مسماة «قضية التنصّت» إلى جانب محاميه وقاض سابق كبير، وهي المرة الأولى في تاريخ فرنسا في فترة ما بعد الحرب التي يحاكم فيها رئيس على خلفية فساد.
ووصل ساركوزي إلى المحكمة نحو الساعة 13.20 لكنه لم يقم بأي تصريح، كما أفاد مراسل فرانس برس.
قبله، حوكم الرئيس الأسبق جاك شيراك وحكم عليه في العام 2011 بالسجن عامين بتهمة اختلاس أموال عامة عبر وظائف وهمية في بلدية باريس لكنه لم يمثل أمام القضاة بسبب وضعه الصحي. لكن ساركوزي هو أول رئيس جمهورية فرنسي يمثل أمام القضاة بتهم الفساد.
وقال ساركوزي البالغ 65 عاماً إنه يتوجّه إلى المحكمة بروح «قتالية» في إطار هذه المحاكمة غير المسبوقة التي سيُحاكم فيها أيضاً محاميه تييري إرتزوغ والقاضي المتقاعد جيلبير أزيبير.
ويعتبر الرئيس السابق الذي يدافع عن براءته أن هذه القضية هي «فضيحة ستسجل في التاريخ».
وساركوزي الذي انسحب من السياسة بعد خسارته في انتخابات اليمين التمهيدية أواخر العام 2016، يواجه احتمال السجن لعشر سنوات وغرامة بقيمة مليون يورو بتهم الفساد واستغلال النفوذ. ويحاكم أيضاً كما الرجلين الآخرين، بتهمة انتهاك السرية المهنية.
وستكون المحاكمة المتوقع أن تستمر حتى 10 ديسمبر، رهنا بالمخاطر الناجمة عن وباء كوفيد 19، وطلب إرجاء قدمه أزيبير البالغ من العمر 73 عاماً لأسباب صحية.
copy short url   نسخ
24/11/2020
1951