+ A
A -
ترى الدكتورة بثينة الأنصاري خبير تطوير استراتيجي وموارد بشرية أن الظروف التي يمر بها العالم خاصة في ظل جائحة كورونا سوف تعمل على تغيير الكثير من المفاهيم ومنها المفاهيم الوظيفية، فمن الحكمة ألا يجلس الشاب في البيت منتظرا الوظيفة الحكومية، ومن الأفضل له أن يلتحق بالوظيفة في القطاع الخاص حتى يجد الفرصة للانتقال إلى القطاع الحكومي، وإذا لم يجد الأمان في القطاع الخاص يبدأ هو بعمل مشروع صغير لنفسه ويؤهل نفسه من حيث التدريبات والخبرات، وفي تقديري الشاب القطري لن يقبل على الوظيفة الحكومية ما لم توفر له الأمان الوظيفي من الفصل التعسفي وما لم توفر له المزايا المالية التي يحصل عليها نظيره في القطاع الحكومي، ولابد أن يكون هناك نظام للترقيات ولوائح تضمن زيادة في المرتبات وخلاف ذلك لن يقبل الشاب على الوظيفة في القطاع الخاص وهذا حق مشروع له فكل إنسان يبحث عن الأفضل، ولكن في تقديري القطاع الخاص أفضل من الانتظار في البيت.
copy short url   نسخ
24/11/2020
1050