+ A
A -
الدوحة الوطناستضاف الملتقى القطري للمؤلفين ضمن مبادرة «لقاء مع كتاب حول العالم» الأسبوعية الكاتبة الكويتية الدكتورة حنان الناصر مساء الخميس لمناقشة كتابها «تحرر منهم لتصل إليك» وتم بث الجلسة التي حاورتها خلالها الإعلامية بثينة عبد الجليل عبر قناة يوتيوب.
وعرفت المحاورة الكتاب محل النقاش بكونه يندرج ضمن مجال بناء الذات وتعلم المهارات الجديدة وبناء القدرات وهو مجال أصبح يحتل مكانة كبيرة جدا لدى الكتاب والقراء على حد السواء وهو كتاب تم إصداره منذ أيام قليلة.
وقالت الدكتورة حنان إنها تخاطب من خلال هذا العمل المجتمع العربي وتدعوه إلى التحرر من الضغوط النفسية والصراعات السياسية وبعض العادات البالية فهذا الكتاب يقود الفرد الراغب في التغيير إلى تجاوز الأفكار التي تقيده وتحد من إبداعه وتجعل أفكاره تدور في فلك السائد والمتداول وتقتصر على الاجترار والتكرار.
وينقسم هذا الكتاب إلى 15 فصلا يحمل كل فصل عنوانا وفكرة مختلفة ويحمل كل محور العديد من التفاصيل ومن بين هذه الفصول فصل حرر تغييرك والذي يدعو إلى تغيير الفكر بطريقة خاصة وفريدة وليس استنساخ تجارب تغيير فلكل شخص ولكل مجتمع خصوصيته التي يتغير في إطارها فلا يضع صورة نموذجية للنجاح ويحاول تقليدها بل يحرر تغييره من النماذج والأفكار المسبقة والتجارب السابقة ويصنع لنفسه طريقا خاصا يتماشى مع جنسه ومجتمعه وبيئته وتركيبة الجسدية والنفسية وقدراته والإمكانيات المتاحة له مؤكدة أن التغيير لا يمكن أن يتم إلا عندما يرجع الشخص إلى نفسه ويضع خريطة حياته وأولوياته ويتعرف على نقاط ضعفه ويقويها.
وفي الفصل الرابع الذي حمل عنوان «غير أهلك حسب أهدافك» وهو مخصص للأشخاص الذين يلاقون مقاومة وصراعا مع أهلهم ومحيطهم الضيق الذين لا يتقبلون محاولة التغيير فيحصل قطيعة فكرية بسبب انغلاق الحوار وبقاء الراغب في التغيير في برجه العاجي وابتعاده تدريجيا عن محيطه وهي ظاهرة منتشرة بشكل واسع في المجتمع العربي، وفئة ثانية لم تصارع ولم تقاوم بل عزلت نفسها بعيدا عن محيطها وبيئتها، وقد حاولت الدكتورة حنان خلال هذا الفصل إيجاد حالة من التوازن بين التحرر من الأفكار الأجنبية وضغط الأهل وقيودهم والنجاح في تحقيق الحرية والمكانة الاجتماعية من خلال تخصيص دائرة من المهتمين بمجالات معينة لمناقشتهم وتبادل الأفكار معهم مثلا إذا كانت العائلة غير مهتمة بالقراءة فمن الأفضل المشاركة في نادي للقراءة لطرح أفكارك معهم وهم يصبحون أهلك الذين يجمع بينكم رابط القراءة في حين تتقاسم مع عائلتك المواضيع التي يهتمون بها لكي لا تنقطع عنهم وفي نفس الوقت تواصل طريق التغيير بخطى ثابتة.
وفي فصل آخر من فصول الكتاب تقول الدكتورة حنان «غير أسئلتهم واصنع أسئلتك» حيث اعتبرت الدكتورة ناصر أن موضوع الأسئلة موضوع في غاية الحساسية فهو سلاح ذو حدين يمكن أن يكون سببا في تطور الشخص أو دماره فكانت دائما تنصح بتوجيه السؤال الذي يرغب الفرد في معرفة جوابه فالبعض يعتبر الإجابة حلا في حين أن بعض الأجوبة متعبة وتزيد في تعقيد المسائل فمن الأفضل أن يسأل الشخص أسئلة تقوده إلى الإيجابية والإجابات الجميلة.
وعرفت المحاورة الكتاب محل النقاش بكونه يندرج ضمن مجال بناء الذات وتعلم المهارات الجديدة وبناء القدرات وهو مجال أصبح يحتل مكانة كبيرة جدا لدى الكتاب والقراء على حد السواء وهو كتاب تم إصداره منذ أيام قليلة.
وقالت الدكتورة حنان إنها تخاطب من خلال هذا العمل المجتمع العربي وتدعوه إلى التحرر من الضغوط النفسية والصراعات السياسية وبعض العادات البالية فهذا الكتاب يقود الفرد الراغب في التغيير إلى تجاوز الأفكار التي تقيده وتحد من إبداعه وتجعل أفكاره تدور في فلك السائد والمتداول وتقتصر على الاجترار والتكرار.
وينقسم هذا الكتاب إلى 15 فصلا يحمل كل فصل عنوانا وفكرة مختلفة ويحمل كل محور العديد من التفاصيل ومن بين هذه الفصول فصل حرر تغييرك والذي يدعو إلى تغيير الفكر بطريقة خاصة وفريدة وليس استنساخ تجارب تغيير فلكل شخص ولكل مجتمع خصوصيته التي يتغير في إطارها فلا يضع صورة نموذجية للنجاح ويحاول تقليدها بل يحرر تغييره من النماذج والأفكار المسبقة والتجارب السابقة ويصنع لنفسه طريقا خاصا يتماشى مع جنسه ومجتمعه وبيئته وتركيبة الجسدية والنفسية وقدراته والإمكانيات المتاحة له مؤكدة أن التغيير لا يمكن أن يتم إلا عندما يرجع الشخص إلى نفسه ويضع خريطة حياته وأولوياته ويتعرف على نقاط ضعفه ويقويها.
وفي الفصل الرابع الذي حمل عنوان «غير أهلك حسب أهدافك» وهو مخصص للأشخاص الذين يلاقون مقاومة وصراعا مع أهلهم ومحيطهم الضيق الذين لا يتقبلون محاولة التغيير فيحصل قطيعة فكرية بسبب انغلاق الحوار وبقاء الراغب في التغيير في برجه العاجي وابتعاده تدريجيا عن محيطه وهي ظاهرة منتشرة بشكل واسع في المجتمع العربي، وفئة ثانية لم تصارع ولم تقاوم بل عزلت نفسها بعيدا عن محيطها وبيئتها، وقد حاولت الدكتورة حنان خلال هذا الفصل إيجاد حالة من التوازن بين التحرر من الأفكار الأجنبية وضغط الأهل وقيودهم والنجاح في تحقيق الحرية والمكانة الاجتماعية من خلال تخصيص دائرة من المهتمين بمجالات معينة لمناقشتهم وتبادل الأفكار معهم مثلا إذا كانت العائلة غير مهتمة بالقراءة فمن الأفضل المشاركة في نادي للقراءة لطرح أفكارك معهم وهم يصبحون أهلك الذين يجمع بينكم رابط القراءة في حين تتقاسم مع عائلتك المواضيع التي يهتمون بها لكي لا تنقطع عنهم وفي نفس الوقت تواصل طريق التغيير بخطى ثابتة.
وفي فصل آخر من فصول الكتاب تقول الدكتورة حنان «غير أسئلتهم واصنع أسئلتك» حيث اعتبرت الدكتورة ناصر أن موضوع الأسئلة موضوع في غاية الحساسية فهو سلاح ذو حدين يمكن أن يكون سببا في تطور الشخص أو دماره فكانت دائما تنصح بتوجيه السؤال الذي يرغب الفرد في معرفة جوابه فالبعض يعتبر الإجابة حلا في حين أن بعض الأجوبة متعبة وتزيد في تعقيد المسائل فمن الأفضل أن يسأل الشخص أسئلة تقوده إلى الإيجابية والإجابات الجميلة.
