+ A
A -
قال سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية بمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، إن دولة قطر شهدت نهضة تشريعية في مجال الملكية الفكرية، وذلك من خلال إصدار مجموعة من القوانين بشأن حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة والعلامات والبيانات التجارية والأسماء التجارية والمؤشرات الجغرافية والرسوم والنماذج الصناعية.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية للندوة الافتراضية التي عقدها مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر، بالتعاون مع مركز الكويت للتحكيم التجاري، ومركز الملكية الفكرية، وكلية القانون بجامعة قطر، وحملت عنوان «تطور تشريعات الملكية الفكرية ووسائل حل الخلافات المتعلقة بتطبيقاتها».
وأشار سعادته إلى أن التحكيم يتسم بالكثير من المزايا فيما يتعلق بحل خلافات الملكية الفكرية، التي تتصف بمجموعة من السمات المحددة، مما يؤهل التحكيم ليكون وسيلة لفض المنازعات والتعامل معها بشكل أفضل، وذلك بالاستعانة بمحكمين متخصصين في جميع أنواع المنازعات المتعلقة بالملكية الفكرية.
وتناولت الندوة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي عدد من المحاور المتعلقة بالتحكيم في منازعات الملكية الفكرية، وحماية حقوق الملكية الفكرية في ظل جائحة كورونا واستعراض قوانين حقوق الملكية الفكرية القطرية وأثرها في تحقيق رؤية قطر 2030، وحماية النماذج الصناعية في ظل التشريعات القطرية، كما ناقشت الندوة بدائل تسوية منازعات الملكية الفكرية. وتحدث في الندوة كل من الدكتور أنس فيصل التورة الأمين العام لمركز الكويت للتحكيم التجاري، والمهندسة إيمان عبدالله البدر رئيس مركز تدريب الملكية الفكرية، وأدار الندوة السيد أسامة العبدالغفور من مركز الكويت للتحكيم التجاري، بمشاركة عدد من الخبراء والقانونيين في مجالات الملكية الفكرية والتحكيم التجاري.
copy short url   نسخ
01/11/2020
1228