+ A
A -
قال الكاتب والمدرب أحمد الحمادي إن كشف الشهادات المزورة ليس أمرا صعبا إذا تعاونت المؤسسات داخل الدولة في هذا الصدد، وتعاونت الدول كذلك مع بعضها البعض من خلال إعداد قاعدة بيانات بأسماء الجامعات الوهمية والجامعات غير المعترف بها وكذلك الجامعات التي هي عبارة عن كيانات على الانترنت فقط.
واستطرد قائلا: إن العديد من الدول والجامعات أخذت تصدر شهادات الخريجين لديها بعلامات مائية يصعب تزويرها نهائيا، ويستحيل تزوير هذه الشهادات مستقبلا.
والمفروض أن أي متقدم لوظيفة بشهادة من داخل قطر أو خارجها يجب أن تخضع المعنية شهاداته للفحص بأن تقوم الجهات المعنية بالتواصل مع الجهة التي أصدرت الشهادات للتأكد من سلامتها سواء كانت شهادات دراسية أو شهادات خبرة، لأنه انتشرت حول العالم كيانات وهمية تمنح شهادات علمية وهي جهات غير مرخصة، فعلى سبيل المثال هناك اتحادات ومراكز عربية تم إلغاؤها كان لديها معاهد أكاديمية تمنح شهادات ورغم أنها ألغيت إلا أن من معهم أختام هذه المعاهد والمراكز يتورطون في منح شهادات غير معترف بها، لذا يجب حصر هذه الكيانات وتعميمها على مؤسسات الدولة هنا في قطر.
copy short url   نسخ
01/11/2020
1421