+ A
A -
كتب - كرم الحليويأقامت السفارة التركية بالدوحة حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ97 لإعلان تأسيس الجمهورية التركية، حضره سعادة السيد أحمد بن عبدالله زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى، وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية، وسعادة السفير علي إبراهيم أحمد سفير إرتريا، عميد السلك الدبلوماسي.
ورحب سعادة السفير الدكتور مصطفى كوكصو سفير جمهورية تركيا لدى قطر بالحضور وقال خلال كلمته في الحفل إن تركيا تحتفل هذا العام بالذكرى الـ97 لتأسيس الجمهورية والذي يوافق 29 أكتوبر من كل عام، وهي ذكرى إعلان الجمهورية على يد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك، عام 1923. حيث قام «مجلس الأمة التركي» بإرساء أسس الدولة التركية الديمقراطية الحديثة في هذا التاريخ تحديداً، وذلك بعد الانتصار في حرب الاستقلال الوطنية، وبعد مرور ما يقرب من قرن من الزمان، مرت فيه تركيا بتحول هائل تمكنت من احتلال مكانتها، عن جدارة، بين الدول المتقدمة في العالم.
وأضاف الدكتور مصطفى كوكصو: لقد واجهت بلادنا خلال هذه الفترة، العديد من التحديات الداخلية والخارجية التي استهدفت أمننا واستقرارنا ووحدتنا.
ولكننا نجحنا في التصدي لهذه التحديات، عبر دبلوماسيتنا الفعالة وجيشنا القوي وتضامننا مع شركائنا الاستراتيجيين مثل قطر.
وكما تعلمون، لقد توليت مهامي كسفير للجمهورية التركية بتاريخ 12 أغسطس الماضي، بعد تقديم أوراق اعتمادي إلى حضرة صاحب السمو الشيخ / تميم بن حمد آل ثانـي، أمير دولة قطر.
وقال سعادة السفير التركي: إنه لشرف حقيقي لي أن أخدم في هذا البلد الشقيق، الذي تجمعه مع تركيا علاقة فريدة من نوعها، حيث إن تركيا وقطر شريكان استراتيجيان يتعاونان في العديد من القضايا على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، وقد شهدت علاقاتنا الثنائية تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة في جميع المجالات تقريبا.
وأضاف: إن توسع التعاون بين تركيا وقطر، باعتبارهما لاعبين أساسيين في المنطقة، له أهمية متزايدة بالنظر إلى التحديات المعقدة التي نواجهها في منطقتنا وخارجها، ويعد تعاوننا النموذجي مصدر أمل خاصة لضحايا الاضطهاد، ليس فقط في جوارنا المباشر، ولكن في جميع أنحاء العالم.
وهذا العرض السريع لعلاقاتنا، يشير إلى مدى صعوبة وظيفتي كسفير، حيث إنه من الصعب للغاية إثراء شراكة هي بالأصل ممتازة.
وقال سعادة الدكتور مصطفى كوكصو: أنا ملتزم تماماً ببذل قصارى جهدي لتطوير تلك العلاقة تحت قيادة كل من فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
ولذلك أنا أعتمد على دعمكم لتحقيق هذا المسعى وتطوير الشراكة لما يخدم مصلحة بلدينا الشقيقين.
وأضاف: كما تعلمون أن ظروف تفشي وباء كورونا، لم تسمح باستضافة حفل استقبال كبير هذا العام. لذا، والتزاماً منا بالإجراءات الوقائية في دولة قطر، لقد قمنا بتنظيم عدة فعاليّات مصغّرة خلال هذا الأسبوع، ونختتمها بهذا الحفل الرسمي لمشاركة فرحة هذه الذكرى معكم، فلطالما كنتم من الداعمين لنا في تطوير علاقاتنا الاستراتيجية، وأرحب بكم جميعاً مرة أخرى، وشكراً لحضوركم.
ورحب سعادة السفير الدكتور مصطفى كوكصو سفير جمهورية تركيا لدى قطر بالحضور وقال خلال كلمته في الحفل إن تركيا تحتفل هذا العام بالذكرى الـ97 لتأسيس الجمهورية والذي يوافق 29 أكتوبر من كل عام، وهي ذكرى إعلان الجمهورية على يد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك، عام 1923. حيث قام «مجلس الأمة التركي» بإرساء أسس الدولة التركية الديمقراطية الحديثة في هذا التاريخ تحديداً، وذلك بعد الانتصار في حرب الاستقلال الوطنية، وبعد مرور ما يقرب من قرن من الزمان، مرت فيه تركيا بتحول هائل تمكنت من احتلال مكانتها، عن جدارة، بين الدول المتقدمة في العالم.
وأضاف الدكتور مصطفى كوكصو: لقد واجهت بلادنا خلال هذه الفترة، العديد من التحديات الداخلية والخارجية التي استهدفت أمننا واستقرارنا ووحدتنا.
ولكننا نجحنا في التصدي لهذه التحديات، عبر دبلوماسيتنا الفعالة وجيشنا القوي وتضامننا مع شركائنا الاستراتيجيين مثل قطر.
وكما تعلمون، لقد توليت مهامي كسفير للجمهورية التركية بتاريخ 12 أغسطس الماضي، بعد تقديم أوراق اعتمادي إلى حضرة صاحب السمو الشيخ / تميم بن حمد آل ثانـي، أمير دولة قطر.
وقال سعادة السفير التركي: إنه لشرف حقيقي لي أن أخدم في هذا البلد الشقيق، الذي تجمعه مع تركيا علاقة فريدة من نوعها، حيث إن تركيا وقطر شريكان استراتيجيان يتعاونان في العديد من القضايا على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، وقد شهدت علاقاتنا الثنائية تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة في جميع المجالات تقريبا.
وأضاف: إن توسع التعاون بين تركيا وقطر، باعتبارهما لاعبين أساسيين في المنطقة، له أهمية متزايدة بالنظر إلى التحديات المعقدة التي نواجهها في منطقتنا وخارجها، ويعد تعاوننا النموذجي مصدر أمل خاصة لضحايا الاضطهاد، ليس فقط في جوارنا المباشر، ولكن في جميع أنحاء العالم.
وهذا العرض السريع لعلاقاتنا، يشير إلى مدى صعوبة وظيفتي كسفير، حيث إنه من الصعب للغاية إثراء شراكة هي بالأصل ممتازة.
وقال سعادة الدكتور مصطفى كوكصو: أنا ملتزم تماماً ببذل قصارى جهدي لتطوير تلك العلاقة تحت قيادة كل من فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
ولذلك أنا أعتمد على دعمكم لتحقيق هذا المسعى وتطوير الشراكة لما يخدم مصلحة بلدينا الشقيقين.
وأضاف: كما تعلمون أن ظروف تفشي وباء كورونا، لم تسمح باستضافة حفل استقبال كبير هذا العام. لذا، والتزاماً منا بالإجراءات الوقائية في دولة قطر، لقد قمنا بتنظيم عدة فعاليّات مصغّرة خلال هذا الأسبوع، ونختتمها بهذا الحفل الرسمي لمشاركة فرحة هذه الذكرى معكم، فلطالما كنتم من الداعمين لنا في تطوير علاقاتنا الاستراتيجية، وأرحب بكم جميعاً مرة أخرى، وشكراً لحضوركم.
