+ A
A -
كتب سعيد حبيب
حلت 4 بنوك قطرية هي: بنك قطر الوطني QNB ومصرف قطر الإسلامي «المصرف» وبنك دخان «بروة سابقا» و«الدولي الإسلامي» في قائمة «غلوبال فاينانس» لأكثر 10 بنوك أمانا في الشرق الأوسط وقائمة أكثر 10 بنوك إسلامية أمانا في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2020، وتعتبر التصنيفات السنوية لأكثر البنوك أماناً في العالم من مجلة غلوبال فاينانس الأميركية معياراً موثوقاً للأمان المالي منذ أكثر من 25 عاماً، حيث يتم اختيار أفضل البنوك بناءً على تقييم تصنيفات العملات الأجنبية طويلة الأجل، من وكالات التصنيف الائتماني العالمية: «موديز» و«ستاندرد آند بورز» و«فيتش»، فضلاً عن جودة الأداء المالي للبنوك.
وجاء بنك قطر الوطني QNB في المرتبة الثالثة في قائمة غلوبال فاينانس لأكثر البنوك أمانا بالشرق الأوسط لعام 2020، وقد حقق البنك أرباحا صافية بلغت 9,5 مليار ريال قطري (2,6 مليار دولار أميركي) للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020، وسجل نموا في إجمالي موجوداته بنسبة 8 % منذ 30 سبتمبر 2019 ليصل إلى 986 مليار ريال قطري (271 مليار دولار أميركي). ونظراً للظروف الاقتصادية العالمية، اختار البنك الاستمرار في اتباع سياسة متحفظة لبناء احتياطيات إضافية لخسائر القروض المحتملة من خلال تسجيل المزيد من مخصصات خسائر القروض بمقدار 1,9 مليار ريال قطري (520 مليون دولار أميركي) كإجراء وقائي لحمايته من أي تأثيرات سلبية على محفظة القروض نتيجة للأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية المتعلقة بجائحة كورونا، بينما سجل معدل كفاية رأسمال قوي عند 18.1 %، ونسبة تغطية السيولة عند 173 %، وصافي نسبة التمويل المستقرة عند 104 %، وتعتبر هذه المعدلات أعلى من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية لمصرف قطر المركزي ولجنة بازل، علما بأن مجموعة QNB تخدم ما يزيد عن 20 مليون عميل بدعم من 29,000 موظف عبر 1,100 موقع وأكثر من 4,300 جهاز صراف آلي.
وجاء مصرف قطر الإسلامي ضمن قائمة أكثر 10 بنوك أماناً في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى في تصنيف «غلوبال فاينانس» للعام 2020، حيث شغل المرتبة العاشرة كما حل في المرتبة الثالثة بقائمة أكثر 10 بنوك إسلامية أمانا في دول مجلس التعاون الخليجي وتعكس هذه التصنيفات استمرار نمو أداء المصرف خلال الأعوام القليلة الماضية، فضلاً عن ثباته أمام التحديات التي طرحتها جائحة كورونا كما تؤكد التصنيفات الجديدة للمصرف إقليمياً ومحلياً على نجاح المصرف في الحفاظ على استراتيجية النمو الخاصة به، ونجاح سياسات التمويل الرشيدة والاستراتيجية الاستباقية في إدارة المخاطر التي يتبعها المصرف ويتمتع «المصرف» بتصنيفات A1-،A وA من قِبَل كلّ من وكالة «موديز» ووكالة «ستاندرد آند بورز» ووكالة «فيتش» على التوالي، وكلها ذات نظرة مستقبلية مستقرة. وأعلن المصرف مؤخراً عن نتائج فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020، حيث حقق أرباحاً صافية بقيمة 2,216.5 مليون ريال (2.21 مليار ريال) عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020 عند نفس المستوى لنفس الفترة من العام 2019.
وشغل بنك دخان «بروة سابقا» المرتبة الرابعة في قائمة غلوبال فاينانس لأكثر 10 بنوك إسلامية أمانا في دول مجلس التعاون الخليجي، وكان البنك قد كشف في مطلع شهر أكتوبر الجاري عن هويته الجديدة تحت اسم «بنك دخان»، وتعكس عملية تغيير العلامة التجارية تطوراً في منهجية البنك لجهة ابتكار المنتجات والخدمات، حيث يهدف إلى تمكين العملاء من حل مسائلهم اليومية والتخطيط لحاضرهم المالي بعناية بما يتماشى مع الاحتياجات الفردية الملحة، ويعود اختيار الاسم الجديد إلى مدينة دخان في منطقة الشحانية غرب قطر، حيث اكتشف أول حقل نفطي كبير في دولة قطر عام 1937؛ مما شكل مهد النمو الاقتصادي والاجتماعي في قطر لأكثر من ثمانية عقود.
ويأتي الإعلان عن الاسم والشعار الجديدين بعد مرور عام على الاندماج الرسمي بين بنك بروة وبنك قطر الدولي، وهو الاندماج الأول من نوعه في تاريخ قطر، وقد جمع اثنين من أبرز اللاعبين الماليين الرائدين والأكثر ديناميكية في الدولة تحت سقف واحد، ما أدى إلى إنشاء مؤسسة مالية قوية متوافقة مع الشريعة مدعومة بمستويات قوية من السيولة والملاءة المالية. ويُذكر أنه قبل تغيير علامته التجارية إلى بنك دخان، استمر الكيان الموحد في العمل تحت اسم بنك بروة بعد الانتهاء من الاندماج التشغيلي.
ويقدم بنك دخان الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة، والخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الخاصة، وتمويل العقارات والتمويل المهيكل، والخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات الحكومية بالإضافة إلى سوق رأس المال ومنتجات وخدمات إدارة الثروات والأصول.
وحل الدولي الإسلامي في المرتبة السادسة في قائمة غلوبال فاينانس لأكثر 10 بنوك إسلامية أمانا في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد نجح البنك في زيادة صافي أرباحه بنهاية الربع الثالث من العام الحالي إلى مستوى 785 مليون ريال مقارنة مع مستوى بلغ 777 مليون ريال خلال الفترة المقابلة من عام 2019. وارتفع حجم موجودات البنك بنهاية الربع الثالث من العام الجاري إلى 59.3 مليار ريال بنسبة نمو 12 %، ووصل حجم المحفظة التمويلية إلى 39.2 مليار ريال مقابل 31.9 مليار ريال بنهاية الفترة المقابلة من عام 2019 أي بنسبة نمو 22.6 %، كما بلغ حجم الودائع 36 مليار بنسبة نمو 12.4 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغ العائد على السهم 0.52 ريال، وبالنسبة لمعدل كفاية رأس المال «بازل III» فقد وصل إلى 17.17 % وهو يثبت مجدداً المركز المالي المتميز للدولي الإسلامي.
وعالميا، تصدر بنك الائتمان لإعادة التنمية KfW الألماني قائمة أكثر البنوك أمانا في العالم لعام 2020، وجاء في المرتبة الثانية بنك كانتون زيورخ السويسري، وفي المرتبة الثالثة جاء بنك «BNG» الهولندي، ثم بنك التأجير الزراعي الألماني في المرتبة الرابعة، وفي المرتبة الخامسة جاء بنك «نديرلاندز ووتر شاببسبنك» الهولندي.
copy short url   نسخ
31/10/2020
2541