+ A
A -
أصبحت الجدّة اللبنانية عليا، التي تبلغ من العمر 106 أعوام، حديث العالم بعد نجاتها من فيروس كورونا خلال أسبوع واحد من إصابتها.
وتُعد «عليا» من أكبر المعمّرين الموجودين في جبل لبنان، وتتمتع بصحة جيدة جدًا، وتتميز بوجهها المبتسم دائمًا وبيتها المفتوح للجميع، وتسمى «بركة المنطقة».
تقول مارينا عبدالنور، حفيدة عليا: «جدّتي عاشت معظم الحروب وتداعياتها على منطقتنا، من الحرب العالمية الأولى عام 1914، وحرب الجراد والحروب الأهلية في لبنان وحرب الجبل، وغيرها من الأزمات والأوبئة حتى وصلنا إلى وباء كورونا، والحمدلله انتصرت على هذا الفيروس».
وتكمل: «في البداية شعرت عليا بارتفاع في الحرارة، وتعرضت أيضًا لنوبات من السعال البسيطة، توقعنا أنها عوارض الإنفلونزا العادية التي تُصاب بها مع بداية موسم الخريف، لكن مع التحاليل تأكدنا من إصابتها بالمرض».
وتتابع مارينا: «بعد تأكد التحاليل كنا في خوف كبير عليها بسبب عمرها الكبير، لكن -والحمدلله- لم تعانِ من أعراض الفيروس الخطيرة بفضل مناعتها القوية».
وعن سبب شفائها السريع، تقول مارينا: «شفيت جدتي بسبب مناعتها القوية جداً، فهي لا تدخن ولا تأكــل الفاست فود بل تعتمد علــى ما تنتج من مزرعتها من زيتون وفواكه وأكلات صحية».
copy short url   نسخ
31/10/2020
2150