+ A
A -
عوض الكباشي
دوافع مختلفة ومتنوعة يمتلكها مدربو الفرق الأربعة التي تأهلت للدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمير في نسختها الثامنة والأربعين للموسم الرياضي التي تاتي بنظام جديد يهدف إلى إثراء البطولة والارتقاء بمستواها الفني، في المسابقة يشارك فيها 17 نادياً من أندية الدرجتين الأولى والثانية.
ويتنافس الرباعي بقيادة المدرب عمر نجحي مدرب نادي المرخية، والأسطورة الإسباني تشافي مدرب السد، والايسلندي هالجريسمون مدرب النادي العربي، إلى جانب صبري لموشي مدرب الدحيل، للفوز بلقب «أغلى البطولات»، وهو ما يعتبر حلما لكل مدرب.
عمر نجحي يحلم بالإنجاز التاريخي
المدرب عمر نجحي الذي تسلم المهمة بعد رحيل يونس علي، يسعى يبحث عن التتويج باللقب الأول، خاصة أنه تنقصه الخبرة مقارنة بالبقية، قبل ممارسة مهنة التدريب، بعد أن اعتزل اللعب بعد سنوات طويلة دافع فيها عن ألوان عدد من الأندية. وسبق أن درب فريق الناشئين المغربي تحت 11 سنة والفريق الأولمبي تحت سن 23 عاما، سيتولى مؤقتا تدريب فريق الخور، في انتظار تعاقد النادي مع مدرب أجنبي خلال المرحلة القادمة.
وسبق لنجحي، الذي بدأ مشواره الكروي لاعبا في صفوف نادي الرشاد البرنوصي وأيضا الوداد البيضاوي، أن خاض تجربة تدريبية في نادي فولهام الإنجليزي وسبورت أكشن زوون لندن، قبل أن ينتقل للعمل في قطر مع نادي الخور منذ عام 2012.
والآن المهمة تبدو صعبة بالنسبة للمدرب عمر نجحي لإكمال الحلم والتأهل إلى نهائي أغلى البطولات في إنجاز يحسب له.
تشافي وفرصة للتعويض
يطمح الأسطورة الإسبانية تشافي هيرنانديز، لتحقيق إنجاز جديد غير مسبوق في مسيرته عندما يقود السد للفوز بأغلى البطولات.
فريق السد تمتع رفقة تشافي بقوة هجومية كبيرة وغزارة تهديفية عالية، لكنه في نفس الوقت عانى بشدة على الصعيد الدفاعي، وهو ما يظهر في العدد الكبير من الأهداف التي تلقاها الفريق..صعد السد للدور النصف النهائي لكأس الأمير 2020 النسخة الـ 48 بعد الفوز على الوكرة بركلات الترجيح من علامة الجزاء 4-1، بعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعتهما على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل.. وينتظر السد فريق الدحيل في نصف نهائي البطولة.
الأسطورة تشافي تعرض للعديد من الأزمات منذ توليه قيادة الزعيم السداوي، الذي لعب لصفوفه عقب رحيله عن برشلونة، وتعرض للعديد من الانتقادات والهجوم من قبل الجماهير بسبب تذبذب نتائج الفريق.. وهو ما يجعل تشافي أمام «تحدي» خاصة أن الفريق بات بعيدا عن المنافسة على لقب الدوري، وتبقى دوافعه كبيرة للظفر ببطولة كأس الأمير، حتى يتمكن من إسعاد الجمهور السداوي والذي اعتاد أن لا يخرج من البطولات بدون أي تتويج محلي.
الحفاظ على اللقب مهمة لموشي
تحد من نوع آخر ينتظر المدرب صبري لموشي مدرب الدحيل والذي انضم للجهاز الفني للفريق خلفا للمدرب وليد الركراكي، ويقود فريق مليء بالنجوم والأسماء الكبيرة، والدحيل عرف أنه «فريق بطولات»، وهو ما يجعل مهمة الركراكي كبيرة من أجل الفوز ببطولة كأس الأمير.
دوافع صبري كبيرة مع الحفاظ الدحيل صاحب اللقب الأخير في نسخته الــ 47 للموسم الرياضي 2019-2018 والذي توج به على حساب نادي السد بعد فوزه في المباراة النهائية بنتيجة 4-1، ليحرز اللقب الثالث في تاريخه.
هالجريمسون وعودة «الأحلام» للمنصات
ويحمل الآيسلندي هالجريمسون مدرب العربي رؤية لبناء فريق يعتمد عليه العربي في المستقبل حتى يستطيع المنافسة بقوة على الألقاب والبطولات، ولهذا ضخ العديد من الأسماء في الفريق الأول من أبناء النادي، وحتى بعض اللاعبين الذين قام بضمهم العربي هم من اللاعبين الشباب، ونجح المدرب في هذه الرؤية، والآن ارتفع طموح جمهور العربي للبحث عن الألقاب.
تأهل فريق العربي تحت قيادة الآيسلندي هالجريمسون إلى الدور النصف النهائي لبطولة كأس الأمير في النسخة الثامنة والأربعين، بعد الفوز الذي حققه على الأهلي بثلاثة أهداف دون مقابل، ليعبر إلى الدور قبل النهائي لمواجهة المرخية.
وتبقى مهمة الآسيلندي هالجريمسون كبيرة من أجل إعادة فريقه إلى منصات التتويج، خاصة وان نادي العربي في المركز الثاني فوزا بلقب أغلى البطولات برصيد 8 ألقاب، وهو ما يجعل دوافع الآيسلندي الذي قاد منتخب آيسلندا لإنجازات غير مسبوقة في بطولة الأمم الأوروبية، وكذلك في كأس العالم 2018، ويسعى إلى أن يعيد فريق الأحلام لمنصات التتويج بعد طول غياب.
copy short url   نسخ
30/10/2020
1434