+ A
A -
أعلنت شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة عن تحقيق صافي أرباح بواقع 330 مليون ريال قطري لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2020 وقال رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد سيف السليطي: «برغم الظروف الصعبة التي تشهدها الأسواق، إلا أن الشركة قد حافظت على قوتها».
وواصلت الشركة تنفيذ استراتيجية أعمالها لاحتواء التكاليف، واتخذت بشكل خاص تدابير لترشيد الإنفاق التشغيلي والرأسمالي لمواجهة التحديات الناشئة عن جائحة كورونا وتردي الظروف الاقتصادية، وقد أجرينا خلال هذا العام بنجاح عمليات تطفئة كان مخططا لها لتنفيذ الصيانة الشاملة ضمن الجدول الزمني المحدد ووفقاً للموازنة التقديرية وفي إطار الجهود المبذولة، لاحتواء الوضع الناجم عن الجائحة، فقد واصلنا العمل على ضمان سلامة الموظفين واستمرارية الأعمال، كما أن وكيلنا التسويقي ظل يرصد الوضع عن كثب في ظل تطور الجائحة، وعمل بحكمة على الحد من العراقيل أمام سلسلة الإمداد وقد أصبحنا في وضع جيد نستطيع من خلاله تعزيز مركزنا بالسوق والتركيز على تحقيق المزيد من العوائد لمساهمينا، مستفيدين في ذلك من الميزات التنافسية التي تتمتع بها المجموعة ومرونتنا على مستوى العمليات وتنوع مجموعة منتجاتنا وانخفاض هيكل التكاليف».
ومقارنة بالربع السابق من عام 2020، فقد ارتفعت إيرادات مسيعيد للبتروكيماويات القابضة وصــــافي أرباحهــا بنسبة 36 % و150 % على التوالي، ويعزى هذا الارتفاع بصورة أساسية إلى زيادة أسعار المنتجات خلال هذا الربع، وتعود هذه الزيادة المتتابعة في أسعار كافة المنتجات الرئيسية إلى تعافي أسعار النفط الخام وقلة المعروض بسبب الأعاصير المتوالية التي تضرب الولايات المتحدة والتي أسفرت عن توقف عمليات العديد من الشركات المنتجة وتأجيل إنشاء قدرات إنتاجية جديدة بصفة عامة في ظل حالة عدم اليقين جراء انتشار جائحة كورونا، وقد شهد مؤخراً جانب الطلب تعافياً مع استمرار عملية التحفيز غير المسبوقة ورفع إجراءات الغلق المفروضة في أسواق رئيسية، كما انخفضت تكاليف التشغيل بشكل عام بفضل مبادرات الترشيد التي نفذتها كافة شركات المجموعة، وارتفعت أحجام الإنتاج خلال هذا الربع، حيث لم يتم إجراء أي عمليات تطفئة لفترات طويلة.
وحافظت المجموعة على قوة السيولة لديها بأرصدة نقدية وشبه نقدية لفترة التسعة أشهر الأولى من العمليات التشغيلية تقدر بنحو 1.6 مليار ريال كما في 30 سبتمبر 2020. وبلغ إجمالي الأصول كما في 30 سبتمبر 2020 ما يعادل 15.9 مليار ريال بعدما كان يبلغ 16.4 مليار ريال في 31 ديسمبر 2019.
وفي ظل حالة الركود التي تشهدها الأسواق حالياً والتوقعات بشأن الاقتصاد الكلي مع انتشار جائحة كورونا، أطلقت مسيعيد للبتروكيماويات القابضة في مطلع العام عدة مبادرات لترشيد التكاليف، حيث قامت الكيانات المنتجة بمراجعة إنفاقها التشغيلي وحددت النفقات التشغيلية غير الضرورية في ضوء الأوضاع الحالية. وتضمنت هذه التدابير تحسين هياكل الموارد البشرية، وخفض التكاليف المباشرة فيما يتعلق بالخدمات العامة والصيانة، وخفض الإنفاق على أمور أخرى بخلاف الإنتاج، ومنها المصروفات العامة والإدارية. كما راجعت الكيانات المنتجة برامجها الخاصة بالإنفاق الرأسمالي وحددت النفقات التي يمكن إلغاؤها أو تأجيلها مع ضمان المحافظة على قوة معايير الصحة والسلامة والبيئة.
copy short url   نسخ
29/10/2020
1238