+ A
A -
يتعيّن على نادي برشلونة الإسباني استعادة الثقة بعد غرقه منذ يناير في أزمة عميقة يأمل جمهوره أن تكون قد وصلت إلى خواتيمها السعيدة، بعد استقالة رئيسه جوزيب ماريا بارتوميو ومجلس إدارته.
برغم نفيه تقديم استقالته قبل يوم واحد إثر استهدافه بتصويت لسحب الثقة منه، رفع بارتوميو أخيرا الراية البيضاء، بعد تعرضه لانتقادات لاذعة من الجماهير، اللاعبين وأعضاء مجلس إدارته.
وشهدت فترته توترات كبيرة في النادي، آخرها النزاع بين قائد الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدير الرياضي إريك أبيدال قبل إقالته لاحقا وأزمة تخفيض الرواتب في خضم أزمة فيروس كورونا.
كان العام 2020 كارثيا على برشلونة على مختلف الاصعدة، فيما أتت الاستقالة بعد خسارة رمزية أمام الغريم التاريخي ريال مدريد 1-3 في الدوري، وفي عقر داره ملعب «كامب نو».
أثّرت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد كثيرا على مالية النادي، فقد أقر مجلس الإدارة الاثنين موازنة 2020-2021 مع الكثير من التخفيضات، وذلك بعد الاعلان عن خسائر بلغت 97 مليون يورو (114 مليون دولار) الموسم الماضي وتعميق مجمل الديون إلى 488 مليون يورو.
copy short url   نسخ
29/10/2020
528