+ A
A -
تواصلا لجهودها التوعوية والتثقيفية، نظمت منصة «غراس» التابعة لقطر الخيرية ندوة افتراضية عن كتاب «تجارب نسوية رائدة في العمل التطوعي والإنساني» شارك فيها معدّ الكتاب علي الرشيد والناشطتان في العمل الخيري شيخة راشد المفتاح وبدرية محمد الياقوت، وأدارها الإعلامي هيثم البلوشي.
أهمية الكتاب
تناولت الندوة الكتاب الذي أصدرته قطر الخيرية خلال هذا العام، حيث أشار معدّ الكتاب إلى أهميته التي تنبثق من كونه يوثق تجارب خبرات قطرية مهمة لها باع طويل ومتواصل في العمل الإنساني (يعود بعضها للسبعينات من القرن الماضي)، ولأنه يثري المحتوى المعرفي باللغة العربية في ظل الشحّ الكبير في هذ الجانب، وهو ما يسهم في نقل الخبرات للأجيال الجديدة، وتشجيع الشباب على الاندماج في العمل التطوعي والإنساني. وتطرق حوار الندوة مع السيدتين شيخة راشد المفتاح وبدرية محمد الياقوت إلى عدة محاور أهمها: الجهات التي أسهمت في تحبيبهما في العمل الخيري، البداية الأولى والمشاركة الفعلية الأولى في العمل التطوعي، والدوافع الأساسية التي جعلت العمل الخيري جزءا رئيسا من حياتهما وجهدهما، وأهم المشجعين والداعمين لهما والذين كانوا سببا في تواصل جهودهما للآن، وأهم المجالات التي عملتا فيها في إطار العملين التطوعي والخيري داخل قطر وخارجها، والمواقف المؤثرة التي مرت بهما أثناء نشاطهما الخيري، وأهم انعكاساته عليهما وعلى حياتهما وحياة المحيطين بهما، ورأيهما في حجم مشاركة المرأة القطرية في العمل التطوعي والخيري.. وكيف يمكن أن يتم تفعيله بشكل أكبر.
البدايات الأولى
وفي هذا الصدد، تحدثت السيدة شيخة المفتاح فأشارت إلى أنها بدأت نشاطها التطوعي بإلقاء محاضرات تــوعوية اعتبارا من عام 1976، ثم في إقامة أسواق خيرية بالوكرة عام 1980، وتوسع ليشمل حشد الدعم للحملات والمشاريع الإنسانية والقيام بزيارات ميدانية بالتنسيق مع قطر الخيرية، وصولا للتفرغ له اعتبارا من عام 2004، واعتبرت أن والدتها هي مثلها الأعلى وأكثر من ساندها أثناء قيامــــها بالنشاط التطوعي، دون أن تنسى دعم زوجها وأولادها.
copy short url   نسخ
28/10/2020
377