+ A
A -
الدوحة- الوطنقدم النقيب عبد الواحد غريب العنزي، ضابط التوعية والثقافة المرورية بإدارة التوعية المرورية - الإدارة العامة للمرور، محاضرة توعوية حول الثقافة المرورية موجهة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر ضمن فقرة رسالة مثقف التي تعرض عبر قناة يوتيوب الملتقى القطري للمؤلفين.
وفي بداية المحاضرة، قال النقيب العنزي إنه لا بد من التفريق بين التوعية المرورية والثقافة المرورية، فالتوعية هي الدور الذي تلعبه إدارة التوعية المرورية للتوعية عن طريق المدارس والجامعات والمعارض وزيارة المخيمات، أما الثقافة المرورية فتكون مكتسبة عن الصحف أو مواقع التواصل الاجتماعي أو حضور المحاضرات التوعوية التي تكون ذات فائدة كبيرة للمواطنين والمقيمين، حيث تعتبر التوعوية المرورية جانبا مهما ورئيسيا في الحد من السلوكيات والمخالفات المرورية وما يترتب عنها من حوادث تؤدي إلى تزايد عدد الوفيات والإصابات البليغة، وتكمن أهمية التوعية المرورية في تعزيز ثقافة الالتزام وتعزيزها لدى مستخدمي الطريق، مشيرا إلى أن البعض لا يبالي بالقوانين وهنا يأتي دور الإدارة من خلال الحملات التوعوية لتسليط الضوء على السلوكيات المرورية الخاطئة التي تنعكس على المجتمع.
وأوضح أن التوعوية تقوم بناء على خطط مدرسة من حيث طبيعة الحملة والفئة المستهدفة والتركيز على الحصول على نتائج تحسن العادات السلوكية المرورية وتحد من الحوادث.
وتحدث عن دور إدارة المرور في التوعوية، حيث إنها الجهة المختصة لتعزيز التوعية والثقافة المرورية في المجتمع بحيث تقوم الإدارة باقتراح وتنفيذ خطة سنوية في إطار السياسة العامة لوزارة الداخلية وتشمل هذه الخطة الحملات التوعوية المكثفة الموسمية، كما تنظم عشرات المحاضرات في المدارس والجامعات وغيرها من الجهات العسكرية والمؤسسات الحكومية والخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، كمــــا أنهــــــا تحــــرص على المشاركة في المناسبات المجتمعية والعامــــــة لتقــــــديـــــــم جملــــــة من الرسائــــل التوعوية عبر وسائل مختلفـــــة كالكتيــــبات والنشرات والمطبوعات وتوزيعــــها على نطـــــاق واســـــع لنشـــــر الوعي والثقافـــــة المروريـــــــة، كما تقوم الإدارة بإعداد البحوث والدراسات والإحصائيات المرورية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية للإحاطة بجميع الجوانب، وتقوم أيضا بإعداد وتحليل الإحصائيات المرورية وتقديم جميع المواد التوعوية.
كما تقوم عبر قسم التدريب والتطوير بإعداد البرامج التدريبية المتخصصة ذات الصلة بمجال عمل الإدارة بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات الحكومية على غرار إدارة الموارد البشرية وإدارة التخطيط الاستراتيجي.
ودعا الأولياء إلى توعية أبنائهم وتثقيفهم لحمايتهم والمحافظة على حياتهم وعدم السماح لهم بقيادة السيارة قبل الحصول على رخصة قيادة، والالتزام بوضع حزام الأمان ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، مشيرا إلى أن حزام الأمان لم يوجد في السيارة عبثا بل وجد لحماية السائق، إضافة إلى عدم السماح للأطفال بالجلوس في المقعد الأمامي للسيارة.
وفي بداية المحاضرة، قال النقيب العنزي إنه لا بد من التفريق بين التوعية المرورية والثقافة المرورية، فالتوعية هي الدور الذي تلعبه إدارة التوعية المرورية للتوعية عن طريق المدارس والجامعات والمعارض وزيارة المخيمات، أما الثقافة المرورية فتكون مكتسبة عن الصحف أو مواقع التواصل الاجتماعي أو حضور المحاضرات التوعوية التي تكون ذات فائدة كبيرة للمواطنين والمقيمين، حيث تعتبر التوعوية المرورية جانبا مهما ورئيسيا في الحد من السلوكيات والمخالفات المرورية وما يترتب عنها من حوادث تؤدي إلى تزايد عدد الوفيات والإصابات البليغة، وتكمن أهمية التوعية المرورية في تعزيز ثقافة الالتزام وتعزيزها لدى مستخدمي الطريق، مشيرا إلى أن البعض لا يبالي بالقوانين وهنا يأتي دور الإدارة من خلال الحملات التوعوية لتسليط الضوء على السلوكيات المرورية الخاطئة التي تنعكس على المجتمع.
وأوضح أن التوعوية تقوم بناء على خطط مدرسة من حيث طبيعة الحملة والفئة المستهدفة والتركيز على الحصول على نتائج تحسن العادات السلوكية المرورية وتحد من الحوادث.
وتحدث عن دور إدارة المرور في التوعوية، حيث إنها الجهة المختصة لتعزيز التوعية والثقافة المرورية في المجتمع بحيث تقوم الإدارة باقتراح وتنفيذ خطة سنوية في إطار السياسة العامة لوزارة الداخلية وتشمل هذه الخطة الحملات التوعوية المكثفة الموسمية، كما تنظم عشرات المحاضرات في المدارس والجامعات وغيرها من الجهات العسكرية والمؤسسات الحكومية والخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، كمــــا أنهــــــا تحــــرص على المشاركة في المناسبات المجتمعية والعامــــــة لتقــــــديـــــــم جملــــــة من الرسائــــل التوعوية عبر وسائل مختلفـــــة كالكتيــــبات والنشرات والمطبوعات وتوزيعــــها على نطـــــاق واســـــع لنشـــــر الوعي والثقافـــــة المروريـــــــة، كما تقوم الإدارة بإعداد البحوث والدراسات والإحصائيات المرورية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية للإحاطة بجميع الجوانب، وتقوم أيضا بإعداد وتحليل الإحصائيات المرورية وتقديم جميع المواد التوعوية.
كما تقوم عبر قسم التدريب والتطوير بإعداد البرامج التدريبية المتخصصة ذات الصلة بمجال عمل الإدارة بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات الحكومية على غرار إدارة الموارد البشرية وإدارة التخطيط الاستراتيجي.
ودعا الأولياء إلى توعية أبنائهم وتثقيفهم لحمايتهم والمحافظة على حياتهم وعدم السماح لهم بقيادة السيارة قبل الحصول على رخصة قيادة، والالتزام بوضع حزام الأمان ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، مشيرا إلى أن حزام الأمان لم يوجد في السيارة عبثا بل وجد لحماية السائق، إضافة إلى عدم السماح للأطفال بالجلوس في المقعد الأمامي للسيارة.
