+ A
A -
الدوحة- الوطنكرم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية السائق محمد المير الفائز بلقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية لفئة "تي2" «كروس كانتري» للموسم 2019، وذلك من أجل دعمه وتشجيعه على مواصلة التألق وتحقيق الإنجازات لبلاده في مختلف الاستحقاقات التي يخوضها خلال الفترة المقبلة.
وجاء هذا التكريم خلال قيام السيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بتسليم السائق القطري درع بطولة العالم الذي أرسله الاتحاد الدولي للسيارات إلى نظيره القطري، وذلك بعد إلغاء حفل توزيع الجوائز الاتحاد الدولي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وأعرب المناعي عن سعادته الغامرة بالنجاح الذي حققه البطل محمد المير عادل حسين في أول مشاركة له ببطولة العالم للراليات، مشيرا إلى أنه يستحق التكريم بعد المستويات المميزة الذي قدمها في البطولة والتي ساعدته على تحقيق الفوز في واحدة من أصعب البطولات.
وقال المناعي، في تصريح صحفي، إن المير حقق إنجازا مميزا لرياضة السيارات بصورة خاصة والرياضة القطرية بصورة عامة، مشيدا بتواجد أبطال قطر للسيارات على منصات التتويج العالمية في مختلف الاستحقاقات وحصولهم على المراكز الأولى متفوقين على أبطال العالم.
وأضاف أن الاتحاد انتظر الوقت المناسب من أجل تسليم جائزة الاتحاد الدولي للسائق القطري في ظل تفشي جائحة (كوفيد - 19)، لافتا إلى حرص الاتحاد على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحفاظ على سلامة الجميع.
وأوضح المناعي أن اتحاد السيارات تسلم جائزتين من نظيره الدولي، الأولى للسائق محمد المير الفائز باللقب العالمي، والثانية مخصصة للاتحاد القطري تقديرا لهذا الإنجاز الدولي.
ونوه رئيس الاتحاد بتفوق السائقين القطريين في فئة "تي 2" ضمن منافسات بطولة العالم للراليات الصحراوية، حيث بات المير السائق القطري الثالث الذي يحقق اللقب بعد كل من الشيخ حمد بن عيد آل ثاني وعادل حسين، مشيرا إلى أن هذه الفئة مناسبة لبيئة قطر سواء من ناحية السيارات ونوعيتها أو من ناحية مسارات الراليات.
وأكد المناعي أن محمد المير استحق التتويج باللقب العالمي رغم التحديات التي واجهته في بداية البطولة سواء في رالي أبوظبي أو رالي كازاخستان، مشيرا إلى أنه تمكن من التغلب على كل العقبات وحقق النقاط المطلوبة للفوز باللقب في نهاية المطاف بعد منافسة قوية مع أبطال هذه الفئة.
ووجه رئيس الاتحاد الدعوة إلى الشباب القطري للمشاركة في البطولات المحلية لتحقيق طموحاتهم، خاصة أن استراتيجية الاتحاد تهدف إلى اختيار المتسابقين المميزين في هذه البطولات من أجل تجهيزهم ودعمهم لتمثيل قطر في مختلف البطولات الإقليمية والدولية، وهو ما حدث مؤخرا مع محمد المير.
من جانبه، أبدى السائق القطري محمد المير سعادته الغامرة بتسلم درع كأس العالم للراليات الصحراوية لفئة "تي2" «كروس كانتري»، والتي توج بلقبها للمرة الأولى في أول مشاركة عالمية له.
وقال المير، في تصريح مماثل، إنه كان يأمل في الصعود على منصة التتويج في الاحتفالية العالمية للاتحاد الدولي للسيارات من أجل رفع علم قطر وسط الحضور العالمي، ولكن بسبب جائحة كورونا تم إلغاء الحفل، مشددا على أن هذا التتويج سيكون الحافز لتحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلا.
بدوره، اعتبر عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن تتويج محمد المير باللقب العالمي أكبر دليل على تواجد مواهب قطرية تستطيع الوصول إلى المنصات العالمية على غرار ناصر العطية، مشددا على أن استراتيجية الاتحاد تهدف دائما لإفراز أبطال جدد يمكنهم المنافسة في مختلف بطولات العالم.
وجاء هذا التكريم خلال قيام السيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بتسليم السائق القطري درع بطولة العالم الذي أرسله الاتحاد الدولي للسيارات إلى نظيره القطري، وذلك بعد إلغاء حفل توزيع الجوائز الاتحاد الدولي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وأعرب المناعي عن سعادته الغامرة بالنجاح الذي حققه البطل محمد المير عادل حسين في أول مشاركة له ببطولة العالم للراليات، مشيرا إلى أنه يستحق التكريم بعد المستويات المميزة الذي قدمها في البطولة والتي ساعدته على تحقيق الفوز في واحدة من أصعب البطولات.
وقال المناعي، في تصريح صحفي، إن المير حقق إنجازا مميزا لرياضة السيارات بصورة خاصة والرياضة القطرية بصورة عامة، مشيدا بتواجد أبطال قطر للسيارات على منصات التتويج العالمية في مختلف الاستحقاقات وحصولهم على المراكز الأولى متفوقين على أبطال العالم.
وأضاف أن الاتحاد انتظر الوقت المناسب من أجل تسليم جائزة الاتحاد الدولي للسائق القطري في ظل تفشي جائحة (كوفيد - 19)، لافتا إلى حرص الاتحاد على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحفاظ على سلامة الجميع.
وأوضح المناعي أن اتحاد السيارات تسلم جائزتين من نظيره الدولي، الأولى للسائق محمد المير الفائز باللقب العالمي، والثانية مخصصة للاتحاد القطري تقديرا لهذا الإنجاز الدولي.
ونوه رئيس الاتحاد بتفوق السائقين القطريين في فئة "تي 2" ضمن منافسات بطولة العالم للراليات الصحراوية، حيث بات المير السائق القطري الثالث الذي يحقق اللقب بعد كل من الشيخ حمد بن عيد آل ثاني وعادل حسين، مشيرا إلى أن هذه الفئة مناسبة لبيئة قطر سواء من ناحية السيارات ونوعيتها أو من ناحية مسارات الراليات.
وأكد المناعي أن محمد المير استحق التتويج باللقب العالمي رغم التحديات التي واجهته في بداية البطولة سواء في رالي أبوظبي أو رالي كازاخستان، مشيرا إلى أنه تمكن من التغلب على كل العقبات وحقق النقاط المطلوبة للفوز باللقب في نهاية المطاف بعد منافسة قوية مع أبطال هذه الفئة.
ووجه رئيس الاتحاد الدعوة إلى الشباب القطري للمشاركة في البطولات المحلية لتحقيق طموحاتهم، خاصة أن استراتيجية الاتحاد تهدف إلى اختيار المتسابقين المميزين في هذه البطولات من أجل تجهيزهم ودعمهم لتمثيل قطر في مختلف البطولات الإقليمية والدولية، وهو ما حدث مؤخرا مع محمد المير.
من جانبه، أبدى السائق القطري محمد المير سعادته الغامرة بتسلم درع كأس العالم للراليات الصحراوية لفئة "تي2" «كروس كانتري»، والتي توج بلقبها للمرة الأولى في أول مشاركة عالمية له.
وقال المير، في تصريح مماثل، إنه كان يأمل في الصعود على منصة التتويج في الاحتفالية العالمية للاتحاد الدولي للسيارات من أجل رفع علم قطر وسط الحضور العالمي، ولكن بسبب جائحة كورونا تم إلغاء الحفل، مشددا على أن هذا التتويج سيكون الحافز لتحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلا.
بدوره، اعتبر عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن تتويج محمد المير باللقب العالمي أكبر دليل على تواجد مواهب قطرية تستطيع الوصول إلى المنصات العالمية على غرار ناصر العطية، مشددا على أن استراتيجية الاتحاد تهدف دائما لإفراز أبطال جدد يمكنهم المنافسة في مختلف بطولات العالم.
