+ A
A -
أعلن البنك التجاري عن نتائجه الماليّة للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2020. والتي أظهرت تحقيقه صافي أرباح بقيمة 1,154.4 مليون ريال ( 1.15 مليار ريال ) مقارنةً بصافي أرباح بقيمة 1,479.0 مليون ريال (1.47 مليار ريال) عن الفترة نفسها من 2019.
وقال سعادة الشيخ عبد الله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري: «لا تزال قطر صامدة في وجه وباء كورونا وذلك بفضل قيادتها الصلبة وتدابير التحفيز الاقتصادي التي اتخذتها الدولة ويقوم البنك التجاري بتنفيذ تدابير لدعم عملائنا والدولة، ونحن حالياً من أكبر مقدمي القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم وللقطاعات المتضررة بشكل خاص من تداعيات الوباء وذلك بموجب برنامج الضمانات الوطني للاستجابة لتداعيات وباء كورونا وقد تلقي البنك التجاري الثناء في هذه الفترة من خلال عدة إصدارات وجهات مانحة، كما حاز البنك عدد كبير من الجوائز منها: «أفضل بنك رقمي» من مجلة آشيا موني، وجائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد» من ذا آشيان بانكر للسنة الرابعة على التوالي، و«أفضل بنك أداءً في قطر» من ذا بانكر». ومن جانبه قال حسين الفردان نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري: «لقي التنفيذ الثابت للخطة الإستراتيجية الخمسية للبنك التجاري استحسانًا في السوق، والدليل على ذلك هو النجاح الذي حققته عملية إصدار سندات دين غير مضمونة لمدة خمس سنوات بقيمة 500 مليون دولارفي سبتمبر، والتي تجاوز حد الاكتتاب بها الـ 3.8 أضعاف. وكان السند الجديد من أكثر التسعيرات انخفاضًا التي حققتها مؤسسة مالية قطرية في صفقة عامة، وهذا يعكس الجهود التي بذلناها لإدارة تكلفة التمويل في ظلّ أجواء السوق الحالية حيث إن أسعار الفائدة المنخفضة، كما نعزو نجاح بيع السندات إلى القوة الاقتصادية التي تتمتع بها دولة قطر وهوامش الأمان المالي التي استقطبت مستثمرين من كافة أنحاء العالم».
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري جوزيف أبراهام: «لقد حقّق البنك التجاري نتائج جيّدة في ظل البيئة غير العاديّة التي نعمل فيها، ويعود ذلك إلى نهجنا الرشيد واستثماراتنا في التقنيّات الرقميّة التي مكّنتنا من التكيّف بسرعةٍ مع بيئةٍ متغيّرةٍ خلال جائحة كورونا فقد ارتفع صافي الأرباح قبل الشركات الزميلة والضرائب بنسبة 22.3 % ليبلغ 1.7 مليار ريال قطري خلال الأشهر التسعة الأولى من 2020 مقارنةً بالفترة نفسها من السنة السابقة أمّا صافي الربح الموحّد لهذه الفترة، فانخفض بنسبة 22 % وبلغ 1.2 مليار ريال من جرّاء الانخفاض المتزايد في قيمة البنك العربي المتّحد الزميل وظروف السوق الصعبة في تركيا التي أثّرت على أداء بنك الترناتيف».
وتابع قائلا: ارتفع صافي إيرادات المجموعة المتأتية من الفوائد بنسبة 19.8 % ليسجل 2.3 مليار ريال خلال الأشهر التسعة الأولى من 2020 مقارنةً بالفترة نفسها من السنة السابقة وارتفع إجمالي مخصّصات القروض لهذه الفترة بنسبة 13.5 % مقارنةً بالسنة السابقة، إذ اعتمدنا مقاربةً حكيمة في احتساب تأثير كورونا على نماذج الخسائر الائتمانيّة المتوقّعة لدينا. وقد تمّ تعويض ذلك جزئيًا من خلال استرداد مبالغ بقيمة 326.7 مليون ريال في هذه الفترة، وبالتالي بلغ صافي مخصّصات القروض 487.1 مليون ريال بانخفاض بنسبة 16.9 % مقارنةً بالفترة نفسها من السنة السابقة بينما بلغت قروض المجموعة وسلفها في نهاية الأشهر التسعة الأولى من 2020 مستوى 90.5 مليار ريال قطري بزيادة بنسبة 1.5 % مقارنةً بالفترة نفسها من السنة السابقة بينما تأثّر أداء بنك الترناتيف- (أحد البنوك التابعة للتجاري)- خلال الأشهر التسعة الأولى من 2020 بتراجع الاقتصاد التركي وانخفاض قيمة الليرة التركيّة بنسبة 15.9%. وعلى الرغم من هذه التحديات سجّل بنك الترناتيف ربحًا قدره 53.6 مليون ريال خلال هذه الفترة.
copy short url   نسخ
26/10/2020
1485