+ A
A -
الدوحة - قنا - أعلنت مكتبة قطر الوطنية أسماء الفائزين بجوائز مبادرات الإتاحة الحرة في نسختها الأولى، والتي تكرم وتحتفي بأفضل المشاريع والمبادرات والإنجازات في نشر المعرفة والدراسات الأكاديمية والبحوث العلمية، وإتاحة الاطلاع عليها والوصول إليها للجميع دون قيود في دولة قطر.
وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، في حفل افتراضي أقيم أمس بهذه المناسبة: «يسرنا اليوم الإعلان عن الفائزين بالنسخة الأولى من جوائز مكتبة قطر الوطنية لمبادرات الإتاحة الحرة، التي ستصبح مناسبة سنوية رئيسية وثابتة تتزامن مع تنامي الإقبال على النشر بالإتاحة الحرة بين الباحثين في قطر والمنطقة، ونفخر بدعم البحوث القطرية من خلال هذه المبادرة التي تمثل واحدة من كبرى المبادرات الرئيسية في المكتبة».
وأضاف قائلًا: «إن الإتاحة الحرة هي إحدى القيم الجوهرية للمكتبة ومن الثوابت الرئيسية في رؤيتها الاستراتيجية، ونحن نؤمن بأن الإتاحة الحرة والدراسات والبحوث المفتوحة وسهولة الاطلاع على المعلومات والوصول إليهم خير وسيلة لكي تحقق المكتبة أهدافها ورسالتها الساعية إلى حفظ تراث الأمة والمنطقة وتمكين سكان دولة قطر من التأثير بشكل إيجابي في المجتمع عبر توفير بيئة استثنائية للتعلم والاستكشاف».
وقد درست لجنة تحكيم رفيعة المستوى من المكتبة عشرات الطلبات والترشيحات، والتي تلقتها بعد أن وجهت في شهر أغسطس الماضي الدعوة للمجتمع البحثي لتقديم طلبات الترشح والترشيح.
وفازت بجائزة أفضل مبادرة فردية الدكتورة جولي ديكوك، العالمة في مركز بحوث السرطان بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي والأستاذ المشارك في كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، لدورها في تعزيز الإتاحة الحرة في قطر من خلال إرشاد الطلاب وبحوث الإتاحة الحرة في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي.
أما جائزة أفضل المبادرات المؤسسية، فقد ذهبت إلى مجلة «بيت المشورة»، وهي مجلة دولية محكمة تصدر مرتين كل عام بنظام الإتاحة الحرة وتتخصص في نشر الأبحاث والدراسات في مجالات الاقتصاد والصيرفة الإسلامية.
وقدم الفائزان بالجائزة خلال الحفل الافتراضي عروضًا تقديمية سلطا فيها الضوء على أهمية التعاون مع المؤسسات مثل المكتبة لنشر النتائج البحثية على أوسع نطاق ممكن.
يشار إلى انه يقصد بالإتاحة الحرة هو تبادل المعرفة بلا قيود وإتاحة النتائج البحثية لاطلاع الجميع، بالإضافة إلى إتاحة الأوراق والبيانات البحثية والمصادر التعليمية وتراخيص الاستخدام المفتوحة وغيرها من التطبيقات والمبادرات في المجالات البحثية والأكاديمية.
جدير بالذكر أن إعلان المكتبة عن الفائزين بهذه الجوائز يتزامن مع الأسبوع العالمي للإتاحة الحرة الذي يحتفل به العالم هذا العام، في نسخته العاشرة، خلال الفترة من 19 إلى 25 أكتوبر، ويمثل الأسبوع العالمي للإتاحة الحرة فرصة للمجتمع الأكاديمي والبحثي للتعرف على مزايا النشر المفتوح بنظام الإتاحة الحرة، وتبادل ما تعلموه مع الزملاء، ومساعدتهم وتشجيعهم على المشاركة الواسعة في ترسيخ الإتاحة الحرة كواقع جديد في مجال النشر الأكاديمي والبحثي.
copy short url   نسخ
26/10/2020
2590