+ A
A -
محمد مطركتب
أكد محمد بن ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي عن دائرة الشيحانية أن هناك العديد من المشاريع التي يجري العمل على تنفيذها لخدمة المواطنين والجمهور في نطاق الدائرة 23، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من 90 % من المقصب الحديث للشيحانية، ومن المتوقع أن يفتتح قبل نهاية العام الجاري، أي خلال شهرين على الأكثر، مبيناً أنه من الممكن أن يفتتح قبل ذلك، إذ أن العمل قائم ويتابعه بشكل شبه يومي، ولم يتبق سوى أمور قليلة ويكون المقصب جاهزاً للافتتاح.
وأوضح الهاجري أن المقصب سيخدم بشكل كبير جداً سكان الشيحانية ومناطق الدائرة «23»، وهو ما كنا نسعى إليه خلال الفترة الماضية، وها نحن الآن على بعد أسابيع قليلة من افتتاحه والاستفادة منه ودخوله مرحلة العمل فعلياً لخدمة المواطنين.
أما عن مشكلة الزحام المروري في مدخل الشيحانية، فأكد الهاجري أنه في خلال مدة قد لا تتجاوز الخمسة أشهر سيتم القضاء على هذه المشكلة تماماً، لافتاً إلى أن المدخل أصبح الآن عبارة عن مسارين، وذلك بعد أن كان مسارا واحداً فقط.
وتابع: كان المدخل مزعجاً بالفعل ولم يكن مريحاً ولا عملياً، ولكن الآن الوضع أصبح مختلفاً، حيث إن العمل جارٍ بشكل يومي، وتم عمل توسعة تناسب أهمية المدخل والتكدس الكبير الذي يشهده والاقبال الملحوظ عليه، ولذلك سيكون هذا التطوير في المدخل مفيداً جداً وسيخدم الجميع من سكان الشيحانية والمناطق الأخرى القريبة منها.
وفيما يتعلق بأسواق الفرجان وخلو منطقة الشيحانية منها قال الهاجري: بالفعل لا توجد لدينا أسواق فرجان رغم أهميتها، ولكننا نسير في طريق إقامة أكثر من سوق للفرجان في المنطقة لخدمة أهالي الشيحانية.
وعن السبب في تأخر هذا المشروع أكد أن الأرض مخصصة بالفعل وموجودة، ولكن هناك موافقات لابد منها تتعلق ببنك التنمية، وهذا ما يؤجل ويؤخر عملية إقامة أسواق الفرجان، وأتواصل معهم بشكل دائم من فترة لأخرى لإنجاز تلك الموافقات والبدء في العمل على إنشاء تلك الأسواق لمعرفتنا بأهميتها وأهمية تواجدها في أي منطقة حيث إنها تعمل على خدمة المواطنين والجمهور بنسبة كبيرة وتسهل عليهم الكثير من الأعباء التي يتكبدونها نتيجة التسوق أو الحصول على الخدمات التي يمكن الحصول عليها بسهولة ويسر في حال كانت أسواق الفرجان موجودة بالفعل في تلك المناطق السكنية المليئة بالسكان.
copy short url   نسخ
26/10/2020
1703