+ A
A -
طور عالمان تركيان من جامعة «عثمان غازي» بولاية أسكيشهير (شمال غرب) برنامجا إلكترونيا لمساعدة الصم والبكم.
ويستطيع البرنامج الذي طوره الدكتور أحمد فاروق أصلان والدكتور أوزر تشليك عضوا هيئة التدريس بقسم «الرياضيات وعلوم الحاسب» بكلية العلوم في الجامعة، ترجمة المواقع الإلكترونية، ونصوص الـ «بي دي إف» (pdf)، ومقاطع الفيديو إلى لغة الإشارة.
ولغة الإشارة مصطلح يطلق على وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعياً أو صوتياً.
أما ملف الـ «بي دي إف» فهو ما يحتوي على وصف كامل لمستند ثنائي الأبعاد ثابت التصميم، شاملا النص والخطوط والصور والرسوم ثنائية الأبعاد التي يتكون منها المستند.
أسس أصلان وتشليك شركة لتكنولوجيا أنظمة الترجمة الذكية برأس مال 150 ألف ليرة تركية (نحو 19 ألف دولار) حصلا عليها كدعم في إطار برنامج الدعم برأس المال للاستثمارات التكنولوجية الذي أطلقته هيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك) عام 2016.
وتمارس الشركة نشاطها داخل المدينة العلمية بجامعة «عثمان غازي» بولاية أسكيشهير.
وحصل أصلان وتشليك على التمويل الأولي من شبكة «المستثمرين الملائكة»، وتمكنوا خلال أربع سنوات من تطوير ثلاثة برامج من أجل تقديم خدمات مبتكرة تسهل حياة الصم والبكم في كثير من مجالات الحياة الأساسية، مثل التعليم والاتصالات والمواصلات والتأمين وقطاعي الصرافة والصحة.
و«المستثمرون الملائكة» أثرياء يقدمون رؤوس أموال للشركات الناشئة غالبا، مقابل سندات قابلة للتحويل أو حصص في المشروع.
أحد هذه البرامج وهو «لغة الإشارة ويب» يقوم بتحويل ملفات الـ «بي دي إف» وصفحات الـ «ويب» (الصفحات الإلكترونية) إلى لغة الإشارة، ومن خلال نظام ترجمة المقاطع المرئية «الفيديو» يمكن أيضا تحويل الترجمة الموجودة داخلها إلى لغة الإشارة.
ويقول تشليك للأناضول إن هناك «3 ملايين ونصف المليون أصم في تركيا، بينما يبلغ عددهم في أوروبا 40 مليون، وفي كل العالم 360 مليون».
ويضيف أنه وزميله أصلان أرادا تأمين تواصل ثنائي للأفراد الذين يعانون من الصمم.
ويشير تشليك إلى أن «هؤلاء الأشخاص يواجهون صعوبة في التواصل مع من لا يعرفون لغة الإشارة»، ويردف أنهما يعملان منذ أربع سنوات على حل هذا المشكلة.
copy short url   نسخ
26/10/2020
2076