+ A
A -
برشلونة - أ. ف. ب - نفض ريال مدريد عنه غبار خسارتين تواليا في مختلف المسابقات بأجمل طريقة، بعد إسقاطه غريمه التاريخي برشلونة في عقر داره 3-1 أمس السبت في ذهاب كلاسيكو الدوري الإسباني لكرة القدم، في أول مباراة بين العملاقين دون جماهير بسبب إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت ركلة جزاء ترجمها قلب دفاع ريال سيرخيو راموس قبل نحو نصف ساعة على نهاية المباراة، منعطفا في اللقاء الذي وضع حامل اللقب في صدارة الليغا مع 13 نقطة من 6 مباريات، فيما تقهقر برشلونة في مركز عاشر مع 7 نقاط من خمس مباريات، بعد تعرضه لخسارة ثانية تواليا في الدوري بعد الأخيرة أمام خيتافي الأسبوع الماضي (صفر-1).
ومالت الكفة لريال بفضل لاعبي الخبرة لديه، فيما بدا برشلونة أقل نجاعة خصوصا أفضل لاعب في العالم ست مرات الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لم يسجل بعد هذا الموسم من اللعب المفتوح، بعد دراما محاولته الفاشلة بترك النادي الصيف الماضي.
وقلص الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال حدة الضغوط عليه بعد خروجه مجددا دون أي خسارة في ملعب كامب نو الذي يتسع في الأيام العادية لـ 99 ألف متفرج، وذلك بعد سقوطه أمام قادش الوافد الجديد إلى الدرجة الأولى (صفر-1) وأوروبيا ضد ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني (2-3) في دوري الأبطال).
هدفان في أول عشر دقائق
جاءت بداية المباراة سريعة وحماسية، وبكّر ريال في افتتاح التسجيل عبر لاعب وسطه الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، بعد استلامه تمريرة من بنزيمة المندفع من وسط الملعب، فاخترق الدفاع وأطلق تسديدة قوية من داخل المنطقة إلى يمين الحارس البرازيلي نيتو (5).
ردّ برشلونة سريعا بهجمة سريعة على الجهة اليسرى حولها الظهير العائد من إصابة جوردي ألبا عرضية إلى فاتي، فتابعها على باب المرمى في شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (8).
وأصبح فاتي بعمر 17 عاما و359 يوما، أصغر لاعب في القرن الحادي والعشرين يسجل في الكلاسيكو، محطما رقم البرازيلي فينيسيوس جونيور (19 عاما و233 يوما) المتواجد على أرض الملعب. وكان ألفونسو نافارو سجل لبرشلونة في كلاسيكو 30 مارس 1947 عندما كان بعمر 17 عاما و356 يوما، أي اصغر بثلاثة أيام من فاتي.
مطلع الشوط الثاني
أهدر برشلونة فرصة ثانية للتقدم بعد عرضية بعيدة من فاتي على الجهة اليمنى، تابعها البرازيلي كوتينيو برأسه بجوار القائم الأيسر (54)، فيما كان الكاتالوني الأفضل على أرض الملعب.
مستعينا بحكم الفيديو المساعد، احتسب الحكم ركلة جزاء لريال مدريد بعد خطأ من كليمان لانجليه على راموس العائد من إصابة، فاستعاد الأخير تقدم فريقه بأرضية إلى يمين نيتو (63).
أجرى كومان ثلاثة تبديلات دفعة واحدة لكن متأخرة في الدقيقة 82، فدفع بغريزمان ومواطنه عثمان ديمبيليه والبرتغالي الشاب ترينكاو بدلا من فاتي وبيدري وسيرجيو بوسكيتس.
لكن الفرصة التالية كانت لكروس أبعدها نيتو ببراعة على دفعتين (85)، ليعود البرازيلي ويتألق مجددا أمام يسارية قوية لراموس من داخل المنطقة (86).
وفيما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، أضاف البديل مودريتش الثالث بتسديدة قوية وسط دفاع برشلونة المتهالك والمرهق (90).
copy short url   نسخ
25/10/2020
1416