+ A
A -
الدوحة-الوطن
أطلقت إدارة العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية موقعاً إلكترونياً جديداً يتضمن بوابة إلكترونية مخصصة للمرضى لتقديم تمارين العلاج الطبيعي عن بُعد، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعلاج الطبيعي هذا العام الذي يتم الاحتفال به في شهر سبتمبر من كل عام، حيث ركز شعار الاحتفال هذا العام على دور العلاج الطبيعي في عملية التأهيل في ظل وباء "كوفيد - 19".
ويتضمن الموقع الإلكتروني الجديد المتوفر على موقع مؤسسة حمد الطبية www.hamad.qa والذي يمكن للمرضى الوصول إليه من خلال رابط يزودهم به اخصائي العلاج الطبيعي، أكثر من 500 فيديو بهدف تعزيز تجربة المريض وتمكينه من الحصول على تمارين العلاج الطبيعي عن بُعد بكل سهولة وسلامة لدعم مسار المريض العلاجي.
من جانبها، قالت السيدة نورة المضاحكة، رئيس قسم العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية: «يعمل اخصائيو العلاج الطبيعي في العديد من البيئات السريرية التي تشمل العمل مع المرضى من صغار السن إلى المرضى في وحدات العناية المركزة ومرضى الرعاية المطولة في مرافق اعادة التأهيل المتواجدة في المجتمع، يضم فريقنا تخصصات مثل طب العظام وطب الأعصاب وأمراض القلب والجهاز التنفسي وطب الأطفال وصحة المرأة وصحة الرجل وطب الشيخوخة وطب الأورام ومرافق العلاج الفيزيائي المتوفرة في المجتمع والصحة النفسية».
وأضافت بالقول: «تبدأ عملية إعادة التأهيل عندما يتم إدخال المريض إلى المستشفى وتستمر حتى خروجه من المستشفى من خلال مراجعة العيادات الخارجية وخدمات العلاج المقدمة من خلال الرعاية المنزلية، تقدم إدارة العلاج الطبيعي خدمة العلاج الفيزيائي للمرضى خلال أكثر من 270000 زيارة للعيادات الخارجية وما يزيد عن 160000 زيارة للمرضى الداخليين على نحو سنوي وقد واصلت الإدارة تطورها منذ أن بدأت في مستشفى الرميلة في عام 1957، وقد وصل عدد المعالجين لدينا الآن إلى أكثر من 300 معالج يعملون في مختلف المرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية، نعمل اليوم على تقديم مجموعة من الخدمات المتكاملة لمرضانا الذين يحتاجون للرعاية بدءاً من الأطفال وانتهاءً بكبار السن، كذلك، بدأت الإدارة مؤخراً في تقديم خدمات من خلال قنوات الاستشارة الطبية عبر الهاتف والتي تشتمل على استشارات طبية تقدم عبر الفيديو».
تعمل إدارة العلاج الطبيعي حاليًا في الخطوط الامامية لتقديم خدمات العلاج الطبيعي لمرضى كوفيد -19 ممن لديهم احتياجات متنوعة ومعقدة بسبب المضاعفات المرتبطة بالفيروس. وتضيف السيدة نوره بالقول: «غالبا ما يواجه المرضى الذين يحتاجون لأجهزة التنفس الصناعي ضعفا في العضلات ما يجعلهم يبقون في السرير لبضعة ايام ويجعل من الصعب عليهم التحرك من السرير عند الإفاقة، وهنا يأتي الدور الهام للمعالجين الفيزيائيين حيث يقومون بمساعدتهم على استعادة قوتهم تدريجيا والعودة إلى استقلاليتهم الوظائفية.
من جانب آخر، قالت السيدة لولوة المهندي، المدير التنفيذي للتطوير الإكلينيكي وتطوير الخدمات، إن الموقع الالكتروني لا يقتصر فقط على تقديم التمارين المبتكرة للمرضى، بل ويقدم معلومات حول الخدمات المتوفرة وكيفية الحصول عليها وأضافت:»يمكن للمريض الوصول إلى البوابة الإلكترونية من خلال تزويده برابط مخصص يضم تسجيلات فيديو بتمارين تدخلية محددة، تتفاوت حسب حاجة المريض مثل التمارين المخصصة لمرضى الجلطات وإصابات الدماغ والمرضى بعد إجراء العمليات الجراحية كما تقدم دليلا للأباء حول رعاية الأطفال الذين كانوا قد خضعوا لأجهزة التنفس الصناعي، يحتوي كل فيديو على مراحل مختلفة مخصصة حسب مرحلة الاستشفاء ويكون مزودا بإرشادات حول التمارين والحركات الخاصة بمرحلة العلاج والاستشفاء عند المريض. وبدورنا نقوم باستمرار بمتابعة المرضى من خلال استشارات الفيديو وذلك لمراقبة مدى تقدمهم وتزويدهم بالتعديلات اللازمة. يعتبر الموقع الإلكتروني وسيلة آمنة ومريحة للمرضى لمتابعة علاجهم في المنزل كما يسهم في إشراك المريض أثناء عملية استشفاءه وقد أثبت ذلك تحقيق نتائج أفضل.
copy short url   نسخ
25/10/2020
2479