+ A
A -
تفخر التركية يلديز ديجل (54 عاما) بعملها في صبغ وتلميع الأحذية، وتوفر منه مصدر عيشها منذ 13 عاما، «فالرزق لا يفرق بين رجل أو امرأة»، كما تقول.
يدعوها زباؤنها «أبلة يلديز»، وتتصبب عرقا أثناء عملها بالفرشاة التي تحملها بيدها لصبغ وتلميع الأحذية، كما تمضي إلى عملها حاملة صندوقها في ساعات الصباح الباكر.
ولدى سؤالها كيف كانت بداية عملها بهذه المهنة، أجابت بأنها اشترت صندوق الصبغة ولوازمها لابنها في بداية الأمر، لكن ابنها لم يعجبه أن يعمل بتلميع وصبغ الأحذية، لذلك حملت الصندوق بنفسها دون أن تسيء لابنها ودون أن تغضب منه ودون أن تخجل من ممارسة هذه المهنة الشريفة، وبدأت بالجلوس على قارعة الطريق واضعة أمامها صندوقها لمباشرة عملها بهذه المهنة.
تعرب ديجل عن أنها لم ولن تتخلى عن مهنتها أبدا، وتقول: «أجلس وأبدأ عملي في الصباح الباكر، وأعود إلى منزلي عندما أنهي عملي. يمكنني أن أصبغ وألمع خمسة أو عشرة أحذية في اليوم، يرتبط ذلك بوضعي الصحي».
وأشارت ديجل إلى تفاجؤ جميع المارة عند رؤيتهم امرأة تعمل بمهنة تلميع وصبغ الأحذية.
copy short url   نسخ
24/10/2020
1121