+ A
A -
تفوق «شنجن»استغلال الحكومةانتهاكات كبيرةسلطت صحيفة التايمز البريطانية الضوء على مدينة شنجن الصينية، التي قالت إنها تحولت إلى مركز تقني كبير ينافس عالميا، وفيها عدد من عمالقة التكنولوجيا، وأبرزهم شركة هواوي، التي أثارت حفيظة بعض دول العالم بشأن الخصوصية والبيانات الشخصية وشبهات التجسس.
وقالت الكاتبة ديدي تانغ إن مستقبل الحزب الشيوعي الصيني هو مدينة شنجن التي أشاد بها الرئيس الصيني، واعتبرها نموذجا يطمح إليه باقي الأمة، بعد أن كانت قبل جيلين فقط مدينة صيد هادئة، وتحولت إلى «مدينة ذات تقنية عالية نالت تفوقها على جارتها المزعجة هونغ كونغ».
{ (التايمز البريطانية)قال موقع «بوليتكو»؛ إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلما تراجع في سباق تمويل الحملة الانتخابية، زاد استغلاله لموارد الحكومة للتعويض. وأشار الموقع في تقرير له إلى أنه تم توزيع ملايين الطرود الغذائية على العائلات المحتاجة، ومعها رسالة موقعة من الرئيس ينسب الفضل إليه، وبرنامج بطاقات تخفيض لثمن الأدوية لكبار السن يكلف 8 مليارات دولار ويحمل علامة ترامب، ويسعى لوصوله قبل الثالث من شهر نوفمبر.. وتابع: «إضافة إلى حملة إعلانات بتكلفة 300 مليون دولار، لهزيمة اليأس بشأن جائحة كورونا،، لافتة إلى أن هذه المبادرات تشترك في أمرين، الأول أنها مدفوعة من أموال الضرائب، والثاني أنها تساعد حملة إعادة انتخاب ترامب المترنحة، ما يعكس إلغاء أي حدود تفصل بين السياسة والحكومة».
{ (موقع بوليتكو)نشرت مجلة «إيكونوميست» تحقيقا عن التغول الصيني الذي قالت إنه «يمزق العائلات المسلمة في الإيغور، وأوردت المجلة في تحقيقها شهادات توثق انتهاكات السلطات الصينية في إقليم الإيغور، وأكدت المجلة أن هذه الروايات تكشف عن محاولة لمحو الهوية الإيغورية الخاصة وسحق الدين الإسلامي، التي عرّضت حياة مئات الآلاف من الأطفال للخطر، لافتة إلى أنها حصلت على تقارير أعدها مسؤولون بالسلطات المحلية بمنطقة تشنجيانغ، وقدمها لها الباحث بالشؤون الصينية أدريان زينز، وهو باحث ألماني يستخدم الصور الفضائية لتحديد حجم الدمار الذي تسببت به حكومة بيجين للمناطق المسلمة.
{ (مجلة إيكونوميست)
copy short url   نسخ
18/10/2020
300