+ A
A -
حاز مطار حمد الدولي والسوق الحرة القطرية على جائزة «أفضل مطار تم التصويت عليه من قبل جيل الألفية» و«أفضل بيئة بيع بالتجزئة في المطارات» على الترتيب، خلال حفل توزيع جوائز ترافيل ريتيل 2020.
وشارك في عملية التصويت على الجوائز، أكثر من 5000 مسافر سافروا خلال الأشهر الستة الماضية في 61 مطاراً من كل منطقة حول العالم، شملت أميركا الشمالية وأميركا اللاتينية وأوروبا وافريقيا والشرق الأوسط وآسيا وشبه القارة الهندية والمحيط الهادئ. وحصل كل من مطار حمد الدولي والسوق الحرة القطرية، على جائزتين من القائمة النهائية التي ضمت ستة مطارات دولية أخرى.
وصوت الناخبون من جيل الألفية، لبيئة التسوق في المطار، والهوية المحلية، وخيارات المأكولات والمشروبات وتم بث حفل توزيع الجوائز مباشرة عبر الإنترنت خلال منتدى «تي أر ماركت بلاس» الرقمي، بحضور كبار الشخصيات وممثلين من جميع أنحاء صناعة تجزئة السفر العالمية.
يمثل جيل الألفية فئة ديموغرافية رئيسية لمطار حمد الدولي، الذي يعد في حد ذاته وجهة لأنماط حياة متنوعة تضع المسافرين في جوهر استراتيجيتها، فيما ستكشف السوق الحرة القطرية قريباً عن بعض المفاهيم الجديدة لتجربة تسوق جديدة ومعززة لمسافري مطار حمد الدولي.
وعلى الرغم من أزمة كورونا، استمر مطار حمد الدولي والسوق الحرة القطرية، في الابتكار والاستثمار في تطوير تجربة التسوق والضيافة. وبينما أضاف افتتاح المتاجر الجديدة مؤخراً إلى مساحة 40 ألف متر مربع من تجارب التسوق وتناول الطعام الفريدة التي تديرها السوق الحرة القطرية، يواصل مطار حمد الدولي عمليات التوسعة والتي ستزيد من مساحة التسوق والضيافة في السوق الحرة القطرية بنسبة 30 في المائة.
ونفذ مطار حمد الدولي سلسلة من المبادرات للمساعدة في مكافحة انتشار فيروس كورونا واعتمد المطار بروتوكولات وإجراءات جديدة للتكيف مع الاحتياجات المختلفة للمسافرين واستعادة ثقتهم في السفر مرة أخرى. كما قدم مطار حمد الدولي مجموعة من التقنيات التي تهدف إلى تعزيز ثقة المسافرين مثل أجهزة الروبوت وخوذات الفحص الحراري المتقدمة.
وأصبح مطار حمد الدولي مؤخراً أحد المطارات القليلة التي طبقت السفر الجوي اللاورقي من خلال استثماراته في تقنية التعرف على الوجه باستخدام القياسات الحيوية (الهوية البيومترية).
وقام المطار باعتماد تكنولوجيا (سي 2) لفحص مسافري العبور (الترانزيت)، والتي تتيح لمسافري العبور التنقل عبر نقاط التفتيش الأمنية دون الحاجة إلى إخراج أي أجهزة إلكترونية من حقائبهم، وهو إجراء وقائي مهم لتحدي انتشار لـ«كوفيد 19» كونه يقلل من التلوث المحتمل في حقائب المسافرين المحمولة.
copy short url   نسخ
11/10/2020
1559