+ A
A -
بروكسل-أ. ف. ب- عيّن الائتلاف الحاكم الجديد في بلجيكا الليبرالي الفلمندي ألكسندر دي كرو رئيساً جديداً للحكومة، كما أعلن خصمه الاشتراكي بول مانييت في مؤتمر صحفي، وذلك بعد 16 شهراً على الانتخابات التشريعية.
ووضع التوصل لاتفاق بين الأحزاب السبعة المكونة للائتلاف فجر الأربعاء حول الحكومة حداً لأزمة سياسية متواصلة منذ الانتخابات التشريعية التي أجريت في 26 مايو 2019.
ويتكون الائتلاف من الأحزاب الستة الاشتراكية والليبرالية والبيئية (وهي أحزاب متحدثة بالفرنسية إلى جانب فروعها الفلمندية)، مع حزب الديمقراطيين المسيحيين الفلمنديين.
وبعد خمس سنوات من حكومة تنتمي إلى يمين الوسط، يعيد الائتلاف الجديد الاشتراكيين والبيئيين إلى الحكم. في المقابل، بات حزب القوميين الفلمنديين، الأكبر في فلاندر، والذي كان مشاركاً في السلطة بين عامي 2014 و2018، في المعارضة. وكان ألكسندر دي كرو الذي تولى وزارة المالية في الحكومة السابقة الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس الوزراء. ويسمح وجود فلمندي في رئاسة الحكومة، للمرة الأولى منذ عام 2011، بالتعويض عن واقع أن النواب الفلمنديين يشكلون أقلية في الحكومة الجديدة.
ويقسم دي كرو اليمين اليوم أمام الملك فيليب، كما أكد زعيم الحزب الاشتراكي بول مانييت، الذي كان مكلفاً إدارة المفاوضات بين الكتل السياسية.
ويخلف دي كرو البالغ 44 عاماً الليبرالية الناطقة بالفرنسية صوفي ويلميس التي ترأس الحكومة منذ أكتوبر 2019، وهي أول امراة تتولى رئاسة حكومة في بلجيكا.
copy short url   نسخ
01/10/2020
1584