+ A
A -
عادل النجارحقق فريق بيرسبوليس الفوز على السد بهدف نظيف خلال المباراة التي جمعتهما أمس على استاد المدينة التعليمية في إطار مواجهات دور الستة عشر بدوري أبطال آسيا، سجل هدف المباراة الوحيد عيسى آل كثير د88، ليتأهل بيرسبوليس للدور ربع النهائي ويودع السد البطولة.
حذر كبير
بدأت المواجهة بانضباط كبير من الجانبين، وحذر واضح في ظل احترام كل فريق للمنافس، فغابت الفاعلية الهجومية على كلا المرميين خلال الدقائق العشر الأولى، وبدأت الخطورة في الظهور لصالح السد عند د13 عندما استغل الاسباني سانتي كازورلا، عرضية من لاعب الوسط غيليرمي من الجانب الايمن وصوب كرة قوية ابعدها حارس بيرسبوليس بصعوبة على مرتين.
بعدها عاد الحرص الزائد من لاعبي الفريقين والكثافة العددية في منطقة منتصف الملعب، وفي د 32 لعب البرازيلي غيليرمي ضربة ركنية من الجانب الأيمن حاول بونجاح الوصول لها ولكن دفاع بيرسبوليس كان لها بالمرصاد وأبعدها للخارج.
تواصل بعدها الأداء المتكافئ بين الفريقين، حيث تمثل في السيطرة والاستحواذ في وسط الملعب دون أي خطورة حقيقية، إلا أن السد كان الأنشط والأكثر استحواذا، وكانت هناك بعض المحاولات عن طريق اكرم عفيف الذي لعب في الجانب الأيمن لتعويض خروج الهيدوس من التشكيلة الأساسية لصالح محمد وفا الذي دعم وسط الملعب، ولكن محاولات أكرم لم تكن فعالة خاصة في ظل التكتل الدفاعي الكبير من جانب عناصر بيرسبوليس
إحصائيات وأرقام
وحاول السد الوصول للشباك عبر التسديدات من خارج المنطقة لفك تكتل بيرسبوليس، وسدد محمد وفا قبل دقيقة واحدة من انتهاء الشوط لكن فوق عارضة الفريق الإيراني، في المقابل رد بيرسبوليس بعرضية قابلها عيسى الكاسر برأسه لكن إلى يد حارس السد لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. وفي إجمالي إحصائيات الشوط الأول، نجد أن السد تفوق في الاستحواذ بنسبة 56 % مقابل 44 % بيرسبوليس، في حين سدد كلٌ منهم تسديدة واحدة فقط على المرمى وحصل كل فريق على ركنيتين، واحتسبت ثلاث حالات تسلل ضد عناصر بيرسبوليس ولم يحتسب أي تسلل ضد السد، ولم تخرج أي بطاقات ملونة خلال ذلك الشوط.
شوط الإثارة
على عكس الأول، جاء الشوط الثاني مثيراً للغاية، حيث ضغط السد بقوة من أجل الوصول للشباك، حيث بدأت ملامح الخطورة في الظهور عبر تسديدة من عبدالكريم حسن، بعدها تسديدة من أكرم عفيف، ثم ركنية كاد طارق سلمان ان يضعها في الشباك، ومثلها لبوعلام الذي لعب كرة رأسية مرت إلى جانب القائم الأيمن لحارس بيرسبوليس، في المقابل اعتمد الفريق الإيراني على الهجمات المرتدة، وكاد يسجل في مناسبتين، لكن القائم الأيسر والعارضة أنقذا سعد الدوسري مرتين.
التغيير التكتيكي الذي أجراه تشافي غير شكل اللقاء عندما سحب محمد وفا ودفع بحسن الهيدوس وأعاد كازورلا إلى الارتكاز بجانب غاليرمي، وكاد بيدرو يحصل على ركلة جزاء لكن الحكم لم يحتسبها، ثم تواصل بعدها ضغط السد عن طريق الأطراف، ولكن التسرع في إنهاء الهجمات بالإضافة إلى العمق الدفاعي القوي الذي لعب به بيرسبوليس عقد مهمة السد حتى الربع ساعة الأخيرة من زمن اللقاء.
هدف قاتل
وظن الجميع أن المباراة في طريقها للأوقات الإضافية، إلا أن بيرسبوليس استفاد من ركنية في الوقت القاتل من عمر المباراة، حيث نجح عيسى آل كثير من تحويلها برأسه إلى شباك السد د88، ليخطف الفريق الإيراني فوز قاتل بسيناريو سيئ للغاية بالنسبة للسد، الذي لم تنجح محاولاته للعودة خلال ما تبقى من دقائق خلال المباراة ليودع البطولة ويتأهل بيرسبوليس لربع النهائي.
حذر كبير
بدأت المواجهة بانضباط كبير من الجانبين، وحذر واضح في ظل احترام كل فريق للمنافس، فغابت الفاعلية الهجومية على كلا المرميين خلال الدقائق العشر الأولى، وبدأت الخطورة في الظهور لصالح السد عند د13 عندما استغل الاسباني سانتي كازورلا، عرضية من لاعب الوسط غيليرمي من الجانب الايمن وصوب كرة قوية ابعدها حارس بيرسبوليس بصعوبة على مرتين.
بعدها عاد الحرص الزائد من لاعبي الفريقين والكثافة العددية في منطقة منتصف الملعب، وفي د 32 لعب البرازيلي غيليرمي ضربة ركنية من الجانب الأيمن حاول بونجاح الوصول لها ولكن دفاع بيرسبوليس كان لها بالمرصاد وأبعدها للخارج.
تواصل بعدها الأداء المتكافئ بين الفريقين، حيث تمثل في السيطرة والاستحواذ في وسط الملعب دون أي خطورة حقيقية، إلا أن السد كان الأنشط والأكثر استحواذا، وكانت هناك بعض المحاولات عن طريق اكرم عفيف الذي لعب في الجانب الأيمن لتعويض خروج الهيدوس من التشكيلة الأساسية لصالح محمد وفا الذي دعم وسط الملعب، ولكن محاولات أكرم لم تكن فعالة خاصة في ظل التكتل الدفاعي الكبير من جانب عناصر بيرسبوليس
إحصائيات وأرقام
وحاول السد الوصول للشباك عبر التسديدات من خارج المنطقة لفك تكتل بيرسبوليس، وسدد محمد وفا قبل دقيقة واحدة من انتهاء الشوط لكن فوق عارضة الفريق الإيراني، في المقابل رد بيرسبوليس بعرضية قابلها عيسى الكاسر برأسه لكن إلى يد حارس السد لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. وفي إجمالي إحصائيات الشوط الأول، نجد أن السد تفوق في الاستحواذ بنسبة 56 % مقابل 44 % بيرسبوليس، في حين سدد كلٌ منهم تسديدة واحدة فقط على المرمى وحصل كل فريق على ركنيتين، واحتسبت ثلاث حالات تسلل ضد عناصر بيرسبوليس ولم يحتسب أي تسلل ضد السد، ولم تخرج أي بطاقات ملونة خلال ذلك الشوط.
شوط الإثارة
على عكس الأول، جاء الشوط الثاني مثيراً للغاية، حيث ضغط السد بقوة من أجل الوصول للشباك، حيث بدأت ملامح الخطورة في الظهور عبر تسديدة من عبدالكريم حسن، بعدها تسديدة من أكرم عفيف، ثم ركنية كاد طارق سلمان ان يضعها في الشباك، ومثلها لبوعلام الذي لعب كرة رأسية مرت إلى جانب القائم الأيمن لحارس بيرسبوليس، في المقابل اعتمد الفريق الإيراني على الهجمات المرتدة، وكاد يسجل في مناسبتين، لكن القائم الأيسر والعارضة أنقذا سعد الدوسري مرتين.
التغيير التكتيكي الذي أجراه تشافي غير شكل اللقاء عندما سحب محمد وفا ودفع بحسن الهيدوس وأعاد كازورلا إلى الارتكاز بجانب غاليرمي، وكاد بيدرو يحصل على ركلة جزاء لكن الحكم لم يحتسبها، ثم تواصل بعدها ضغط السد عن طريق الأطراف، ولكن التسرع في إنهاء الهجمات بالإضافة إلى العمق الدفاعي القوي الذي لعب به بيرسبوليس عقد مهمة السد حتى الربع ساعة الأخيرة من زمن اللقاء.
هدف قاتل
وظن الجميع أن المباراة في طريقها للأوقات الإضافية، إلا أن بيرسبوليس استفاد من ركنية في الوقت القاتل من عمر المباراة، حيث نجح عيسى آل كثير من تحويلها برأسه إلى شباك السد د88، ليخطف الفريق الإيراني فوز قاتل بسيناريو سيئ للغاية بالنسبة للسد، الذي لم تنجح محاولاته للعودة خلال ما تبقى من دقائق خلال المباراة ليودع البطولة ويتأهل بيرسبوليس لربع النهائي.
