+ A
A -
بغداد- أ. ف. ب- هددت واشنطن التي تتعرض قواتها ومصالحها في العراق إلى هجمات شبه يومية بإغلاق سفارتها في بغداد، الأمر الذي قد يؤدي إلى توجيه ضربة قاصمة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي يُنظر إليه على أنّه حليف بارز لها. ووقع العراق منذ فترة طويلة وسط تجاذبات حليفتيه إيران والولايات المتحدة، مما جعله في وضع لا يحسد عليه بسبب سياسة «الضغط الأقصى» التي تنتهجها واشنطن في وجه طهران منذ عام 2018.
وفي تصعيد جديد، قال مسؤولون عراقيون وأجانب لفرانس برس إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اتصل بالرئيس العراقي برهم صالح الأسبوع الماضي ووجه له إنذارا شديد اللهجة.
وقالت المصادر إنّ واشنطن حذرت بأنّه «إذا لم تتحرك الجهات الأمنية والقضائية في العراق ضد استهداف البعثات وقوات التحالف، فإن لديها بدائل أخرى لضمان عدم استمرار هذا الوضع». وصرح مسؤول عراقي لوكالة فرانس برس أنّ «واشنطن ليست منزعجة فحسب مما يحدث ضد البعثات الدبلوماسية، ولكنها منزعجة جداً جداً جداً وسيلي هذا الانزعاج إجراءات».
copy short url   نسخ
28/09/2020
219