+ A
A -
أطلق نجوم العلوم رحلة البحث عن أفضل مبتكر في العالم العربي لهذا الموسم، باختيار 22 مرشحا ومرشحة للتقدم والمشاركة في حلقة المجلس العلمي، حيث سيحصل ثمانية مبتكرين على فرصة تحويل فكرتهم إلى منتج.
بهدف تعزيز روح التعاون والحوار المفتوح والبنّاء بين الرواد والمخترعين، قدم أعضاء مجتمع خريجي نجوم العلوم الدعم للمشاركين خلال استعداداتهم للإجابة على أسئلة لجنة التحكيم. وبعد تقديم عرض قصير أمام المتنافسين الجدد والقدامى، أجرى المتسابقون لقاءات فردية مع لجنة التحكيم لتوضيح مبدأ مشروعهم.
كان للخريجين القطريين البارزين مثل روضة القبيسي ومحمد الكواري أدوار مهمة خلال مرحلة التصفيات الأولية مثل توجيه المبتكرين الطموحين الجدد وتقديم الحلقات إلى جانب مقدم البرنامج منذ انطلاقته الإعلامي خالد الجميلي.
بدوره أكد الدكتور خالد العالي، عضو لجنة تحكيم برنامج نجوم العلوم على الدور الكبير الذي يلعبه البرنامج في تحفيز المبدعين العرب وحثهم لتحقيق الإنجازات اللافتة مع الالتزام بأعلى معايير النزاهة والتميز العلمي، وقال: «لقد أظهر الشغف والالتزام الكبير الذي لمسناه خلال حلقات التصفيات الأولية شرارة الابتكار التي أشعلها البرنامج في عالمنا العربي طوال العقد الماضي».
في الحلقات الافتتاحية، ركزت العديد من المشاريع التي تم تقديمها أمام لجنة التحكيم على الاستدامة البيئية، ومن الأفكار التي تم طرحها في هذه المرحلة، استخدام التمور غير الصالحة للأكل وتحويلها إلى ورق للكتابة، كما تم تقديم فكرة استخدام الأمواج فوق الصوتية لطرد الحشرات عوضًا عن المواد الكيميائية لانتاج محاصيل أفضل.
كان هناك أيضًا حضور ملحوظ للمشاريع التي تركز على استخدام تكنولوجيا حديثة لحلّ المشكلات المعاصرة، ومن أحد هذه الحلول تطوير تطبيق يستخدم خوارزمية لاكتشاف المستخدم وتحذيره من أي معلومات خاطئة أو أخبار مزيفة على منصات التواصل الاجتماعي، بينما ركز اختراع آخر على تحسين حياة المكفوفين عن طريق تطوير نظارات ذكية مزودة بكاميرات تحول الصور إلى ارشادات شفهية للمستخدم.
كما قدم العديد من المخترعين مشاريع تقترح إدخال تحسينات مهمة على تكنولوجيا موجودة، مثل جهاز حليب الأطفال الصناعي الذكي، الذي يقوم بتطهير الزجاجات وتجهيزها بطريقة فعالة، ووقت قصير، وآلة تعزز استخدام أجهزة الاستنشاق من خلال ضمان استهلاك الجرعة الصحيحة.
تضمنت حلقات التصفيات الأولية عددًا متزايدًا من المُشارِكات النساء، يعكس هذا الارتفاع واقعًا في المنطقة العربية، حيث تتحدى النساء الصور النمطية السائدة، ويشغلن مناصب في المجالات العلمية في بلدانهن.
copy short url   نسخ
28/09/2020
632