+ A
A -
الدوحة-الوطننظمت وحدة التطوير المهني المستمر للعاملين في القطاع الصحي (CPD-HP) في تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر، ندوة تفاعلية عبر الإنترنت حول أهمية استخدام اللقاحات لحماية المجتمع بالتعاون مع خبراء من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كجزء من برنامج التطوير المهني المستمر وذلك يوم الثلاثاء، الموافق 22 سبتمبر الجاري، شملت الندوة مبادئ اللقاحات والتحصين والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وبرنامج قطر للتحصين.
هدفت الجلسة التثقيفية إلى إطلاع العاملين في مجال الرعاية الصحية على دور التطعيمات في منع انتشار المرض وحماية الصحة العامة. ورفع مستوى الوعي ببرنامج التحصين الوطني الشامل الذي يدعم هذه الجهود. حيث تعتبر التطعيمات من أنجح التدخلات في الممارسة الطبية الحديثة؛ فهي تحسن نوعية الحياة بشكل عام وتساعد في منع الموت المفاجئ والمعاناة. تتبع قطر جدول لقاحات منظمة الصحة العالمية في تقديم برنامج تطعيم موسع، كما طورت برنامج تطعيم حديث ومتطور للأطفال، وهو متاح مجانًا لجميع المواطنين والمقيمين. وتقوم المجموعة الاستشارية الفنية الوطنية للتحصين (NITAG) أيضًا بمراجعة وإجراء تعديلات على جدول التطعيم بشكل مستمر وفقًا لاتجاهات الوقاية من الأمراض في البلاد.
قادت الدكتورة سوسو الزغيّر، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الطب، عضو تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر الندوة عبر الإنترنت وأوضحت أنه «في جائحة COVID-19، من المهم أن يكون لدى جميع المتخصصين في الرعاية الصحية فهم أساسي لمبادئ التحصين، هناك الكثير في وسائل الإعلام فيما يتعلق بتطوير اللقاحات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى قلق الجمهور - لذلك من الضروري أن يتم إعلام المتخصصين في الرعاية الصحية بالرد على الأسئلة والمساعدة في طمأنة المرضى الذين يعتنون بهم».
وعرض الدكتور خالد العوض، مدير الحماية الصحية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، جهود دولة قطر المستمرة لتعزيز برنامج التحصين الوطني، مشيرًا إلى أن «الندوة عبر الويب الخاصة بتغطية اللقاح وحماية المجتمع توضح الفوائد الكبيرة للشراكة بين المؤسسات التعليمية ومقدمي الخدمات. يساعد هذا التعاون في بناء نظام رعاية صحية مستنير يشمل المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الخاصة، مما سيؤدي إلى برنامج تحصين أقوى في قطر، وبالتالي فإن هذه الجهود تعزز سلامة المرضى وتقلل من العبء الإجمالي للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في قطر، مما يؤدي إلى زيادة صحة السكان».
هذا وقد أوضح منسق التطوير المهني المستمر في الصحة في جامعة قطر، الدكتور زكريا نزار، «نحن، كمقدمي برامج التطوير المهني المستمر، نتحمل مسؤولية كبيرة لضمان تزويد عمال الرعاية الصحية لدينا بوسائل ملائمة للوصول إلى التعليم والتدريب الأكثر صلة لدعم ممارستهم في هذه الأوقات الصعبة». يذكر أن وحدة التطوير المهني المستمر لممارسي الصحة العامة تعمل بالشراكة مع كل من المؤسسات الصحية والتعليمية في قطر للتحقيق الأولي في الاحتياجات التدريبية للقوى العاملة الصحية؛ وتقديم تدريب هادف لتلبية هذه الاحتياجات. بالإضافة إلى عمل وحدة التطوير المهني المستمر في الصحة بجامعة قطر جاهدة لتسخير جهود الخبراء المحليين للعمل معًا في تطوير المزيد من الأنشطة التعليمية والتدريبية. ستبدأ سلسلة ندوات عبر الإنترنت مؤلفة من ستة أجزاء عن مهارات البحث في 29 سبتمبر وستكون متاحة للجمهور العالمي على YouTube، سيتم تقديم هذه السلسلة وثيقة الصلة للغاية في وقت يتم فيه نشر المزيد من الأبحاث المتعلقة بوباء COVID-19 وتهدف إلى دعم المتخصصين في الرعاية الصحية والمعلمين لتطوير مهاراتهم في إجراء البحوث وتفسيرها.
هدفت الجلسة التثقيفية إلى إطلاع العاملين في مجال الرعاية الصحية على دور التطعيمات في منع انتشار المرض وحماية الصحة العامة. ورفع مستوى الوعي ببرنامج التحصين الوطني الشامل الذي يدعم هذه الجهود. حيث تعتبر التطعيمات من أنجح التدخلات في الممارسة الطبية الحديثة؛ فهي تحسن نوعية الحياة بشكل عام وتساعد في منع الموت المفاجئ والمعاناة. تتبع قطر جدول لقاحات منظمة الصحة العالمية في تقديم برنامج تطعيم موسع، كما طورت برنامج تطعيم حديث ومتطور للأطفال، وهو متاح مجانًا لجميع المواطنين والمقيمين. وتقوم المجموعة الاستشارية الفنية الوطنية للتحصين (NITAG) أيضًا بمراجعة وإجراء تعديلات على جدول التطعيم بشكل مستمر وفقًا لاتجاهات الوقاية من الأمراض في البلاد.
قادت الدكتورة سوسو الزغيّر، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الطب، عضو تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر الندوة عبر الإنترنت وأوضحت أنه «في جائحة COVID-19، من المهم أن يكون لدى جميع المتخصصين في الرعاية الصحية فهم أساسي لمبادئ التحصين، هناك الكثير في وسائل الإعلام فيما يتعلق بتطوير اللقاحات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى قلق الجمهور - لذلك من الضروري أن يتم إعلام المتخصصين في الرعاية الصحية بالرد على الأسئلة والمساعدة في طمأنة المرضى الذين يعتنون بهم».
وعرض الدكتور خالد العوض، مدير الحماية الصحية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، جهود دولة قطر المستمرة لتعزيز برنامج التحصين الوطني، مشيرًا إلى أن «الندوة عبر الويب الخاصة بتغطية اللقاح وحماية المجتمع توضح الفوائد الكبيرة للشراكة بين المؤسسات التعليمية ومقدمي الخدمات. يساعد هذا التعاون في بناء نظام رعاية صحية مستنير يشمل المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الخاصة، مما سيؤدي إلى برنامج تحصين أقوى في قطر، وبالتالي فإن هذه الجهود تعزز سلامة المرضى وتقلل من العبء الإجمالي للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في قطر، مما يؤدي إلى زيادة صحة السكان».
هذا وقد أوضح منسق التطوير المهني المستمر في الصحة في جامعة قطر، الدكتور زكريا نزار، «نحن، كمقدمي برامج التطوير المهني المستمر، نتحمل مسؤولية كبيرة لضمان تزويد عمال الرعاية الصحية لدينا بوسائل ملائمة للوصول إلى التعليم والتدريب الأكثر صلة لدعم ممارستهم في هذه الأوقات الصعبة». يذكر أن وحدة التطوير المهني المستمر لممارسي الصحة العامة تعمل بالشراكة مع كل من المؤسسات الصحية والتعليمية في قطر للتحقيق الأولي في الاحتياجات التدريبية للقوى العاملة الصحية؛ وتقديم تدريب هادف لتلبية هذه الاحتياجات. بالإضافة إلى عمل وحدة التطوير المهني المستمر في الصحة بجامعة قطر جاهدة لتسخير جهود الخبراء المحليين للعمل معًا في تطوير المزيد من الأنشطة التعليمية والتدريبية. ستبدأ سلسلة ندوات عبر الإنترنت مؤلفة من ستة أجزاء عن مهارات البحث في 29 سبتمبر وستكون متاحة للجمهور العالمي على YouTube، سيتم تقديم هذه السلسلة وثيقة الصلة للغاية في وقت يتم فيه نشر المزيد من الأبحاث المتعلقة بوباء COVID-19 وتهدف إلى دعم المتخصصين في الرعاية الصحية والمعلمين لتطوير مهاراتهم في إجراء البحوث وتفسيرها.
