+ A
A -
الدوحة- قنا - أكد سعادة السيد أكبر الباكر الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أن القطاع السياحي في دولة قطر شهد خلال مدة زمنية قصيرة، نموًا هائلًا، وأصبحت قطر واحدة من أهم الوجهات السياحية الصاعدة في المنطقة.
وقال سعادته، في تصريح بمناسبة الاحتفال بيوم السياحة العالمي 2020 الذي يصادف الـ27 من سبتمبر، ويُقام هذا العام تحت شعار «السياحة والتنمية الريفية»: «فيما يواجه القطاع السياحي العالمي تحديات كبيرة، نحتفل في يومنا هذا بيوم السياحة العالمي، وكلنا ثقة بأننا سوف نتغلب على كل التحديات التي تواجهنا، ونحولها إلى فرص للتقدم وتحقيق الإنجازات، وهو أمرٌ ليس بجديد على دولة قطر».
وأضاف أن شعار يوم السياحة العالمي لهذا العام «يمنحنا فرصة فريدة لتعريف العالم بمناطقنا السياحية العديدة التي تقع خارج نطاق مدينة الدوحة، والتي تتمتع بالغنى الثقافي والطبيعي الذي يضفي طابعًا خاصًا على تجربة الزوار».
وتابع: «وفي إطار سعينا لتلبية تطلعات شريحة متنامية من السيِّاح الذين تستهويهم التجارب السياحية الفريدة، فإننا نعمل على تطوير وتنمية مناطق مثل قرية «زكريت» وجزيرة «بن غنام» وجزر «قطيفان» وخور العديد ودخان، وذلك من خلال تعزيز سياحة الترفيه والمغامرة، وخصوصًا أن الوصول إلى هذه المناطق بات أكثر سهولة بفضل شبكة النقل المتطورة التي باتت تربطها بمدينة الدوحة».
كما أشار سعادته إلى أنه مع توافد ملايين الزوار على قطر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ستتيح الملاعب الرياضية التي يقع العديد منها خارج الدوحة فرصةً أخرى لتنمية هذه المناطق المحلية.. مضيفا «كما أن إعادة تجهيز هذه الملاعب بعد انتهاء البطولة بحيث تصبح ملائمة للاستخدام المحلي، وجلب المزيد من المرافق الرياضية العصرية إلى هذه المناطق، سيسهم دون شك في دعم مسيرة تنميتها». واختتم سعادته قائلا: «إننا نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في القطاعين العام والخاص، من أجل تعزيز القطاع السياحي في قطر، من خلال بناء القدرات، وتطوير الكفاءات، تمهيدًا لتحقيق النمو المستدام بما يلبي احتياجات القطاع عندما يستعيد نشاطه بعد الجائحة.. لقد أثبت القطاع السياحي في قطر أنه قطاع مرن ومبتكر، وأنه قادر على التكيف مع الاحتياجات المتغيرة على أرض الواقع فيما يستفيد من المواقع التراثية والطبيعية».
copy short url   نسخ
27/09/2020
1861